masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

ولا تهنوا في ابتغاء القوم

Tuesday, 30-Jul-24 12:37:27 UTC

القول في تأويل قوله: ﴿وَلا تَهِنُوا فِي ابْتِغَاءِ الْقَوْمِ إِنْ تَكُونُوا تَأْلَمُونَ فَإِنَّهُمْ يَأْلَمُونَ كَمَا تَأْلَمُونَ وَتَرْجُونَ مِنَ اللَّهِ مَا لا يَرْجُونَ﴾ قال أبو جعفر: يعني جل ثناؤه بقوله:"ولا تهنوا"، ولا تضعفوا. * * * من قولهم:"وهَنَ فلان في هذا الأمرَ يهِن وَهْنًا ووُهُونًا". [[انظر تفسير"وهن" فيما سلف ٧: ٢٣٤، ٢٦٩، و"الوهون" مصدر لم تنص عليه أكثر كتب اللغة، ولم يذكره أبو جعفر فيما سلف ٧: ٢٣٤. ]] وقوله:"في ابتغاء القوم"، يعني: في التماس القوم وطلبهم، [[انظر تفسير"الابتغاء" فيما سلف ص: ٧١ تعليق: ٢، والمراجع هناك]] و"القوم" هم أعداء الله وأعداء المؤمنين من أهل الشرك بالله="إن تكونوا تألمون"، يقول: إن تكونوا أيها المؤمنون، تَيْجعون مما ينالكم من الجراح منهم في الدنيا، [[يقال: "وجع الرجل يوجع وييجع وياجع وجعا"، كله صواب جيد. (ولا تهنوا في ابتغاء القوم) استراتيجية عظيمة في مواجهة العدو | الحقيقة. ]] ="فإنهم يألمون كما تألمون"، يقول: فإن المشركين يَيْجعون مما ينالهم منكم من الجراح والأذى مثل ما تَيجعون أنتم من جراحهم وأذاهم فيها="وترجون"، أنتم أيها المؤمنون = "من الله" من الثواب على ما ينالكم منهم= "ما لايرجون" هم على ما ينالهم منكم. يقول: فأنتم= إذ كنتم موقنين من ثواب الله لكم على ما يصيبكم منهم، [[في المطبوعة: "إن كنتم موقنين"، وهو خطأ، صوابه ما في المخطوطة.

  1. (ولا تهنوا في ابتغاء القوم) استراتيجية عظيمة في مواجهة العدو | الحقيقة
  2. موقع هدى القرآن الإلكتروني
  3. إسلام ويب - إعراب القرآن للنحاس - شرح إعراب سورة النساء - قوله تعالى ولا تهنوا في ابتغاء القوم إن تكونوا تألمون- الجزء رقم1
  4. "ولا تهنوا في ابتغاء القوم" - جريدة الغد
  5. تفسير آية: (ولا تهنوا في ابتغاء القوم إن تكونوا تألمون ...)

(ولا تهنوا في ابتغاء القوم) استراتيجية عظيمة في مواجهة العدو | الحقيقة

وفي قَوْلِهِ: ﴿ياأيُّها النَّبِيُّ حَسْبُكَ اللَّهُ ومَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ المُؤْمِنِينَ﴾ [الأنْفالِ: ٦٤]. وفِيهِ وجْهٌ ثالِثٌ، وهو أنَّكم تَعْبُدُونَ الإلَهَ العالِمَ القادِرَ السَّمِيعَ البَصِيرَ، فَيَصِحُّ مِنكم أنْ تَرْجُوا ثَوابَهُ، وأمّا المُشْرِكُونَ فَإنَّهم يَعْبُدُونَ الأصْنامَ وهي جَماداتٌ، فَلا يَصِحُّ مِنهم أنْ يَرْجُوا مِن تِلْكَ الأصْنامِ ثَوابًا أوْ يَخافُوا مِنها عِقابًا. وقَرَأ الأعْرَجُ: (أنْ تَكُونُوا تَأْلَمُونَ) بِفَتْحِ الهَمْزَةِ، بِمَعْنى: ولا تَهِنُوا لِأنْ تَكُونُوا تَأْلَمُونَ، وقَوْلُهُ: ﴿فَإنَّهم يَأْلَمُونَ كَما تَأْلَمُونَ﴾ تَعْلِيلٌ. تفسير آية: (ولا تهنوا في ابتغاء القوم إن تكونوا تألمون ...). * * * ثُمَّ قالَ: ﴿وكانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا﴾ أيْ: لا يُكَلِّفُكم شَيْئًا، ولا يَأْمُرُكم ولا يَنْهاكم إلّا بِما هو عالِمٌ بِأنَّهُ سَبَبٌ لِصَلاحِكم في دِينِكم ودُنْياكم.

موقع هدى القرآن الإلكتروني

{ وَلاَ تَهِنُواْ فِي ٱبْتِغَآءِ ٱلْقَوْمِ إِن تَكُونُواْ تَأْلَمُونَ فَإِنَّهُمْ يَأْلَمُونَ كَمَا تَأْلَمونَ وَتَرْجُونَ مِنَ ٱللَّهِ مَا لاَ يَرْجُونَ وَكَانَ ٱللَّهُ عَلِيماً حَكِيماً} يعني جل ثناؤه بقوله: { وَلاَ تَهِنُواْ}: ولا تضعفوا، من قولهم: وَهَنَ فلان في هذا الأمر يَهِنُ وَهُناً ووُهوناً. وقوله: { فِى ٱبْتِغَاء ٱلْقَوْمِ}: يعني في التماس القوم وطلبهم، والقوم هم أعداء الله وأعداء المؤمنين من أهل الشرك بالله { إِن تَكُونُواْ تَأْلَمُونَ} يقول: إن تكونوا أيها المؤمنون تَيْجَعون مما ينالكم من الجراح منهم في الدنيا. "ولا تهنوا في ابتغاء القوم" - جريدة الغد. { فَإِنَّهُمْ يَأْلَمُونَ كَمَا تَأْلَمونَ} يقول: فإن المشركين ييجعون مما ينالهم منكم من الجراح والأذى، مثل ما تيجعون أنتم من جراحهم وأذاهم فيها. { وَتَرْجُونَ} أنتم أيها المؤمنون { مِنَ ٱللَّهِ} من الثواب على ما ينالكم منهم، { مَا لاَ يَرْجُونَ} هم على ما ينالهم منكم. يقول: فأنتم إذ كنتم موقنين من ثواب الله لكم على ما يصيبكم منهم بما هم به مكذّبون، وأولى وأحرى أن تصبروا على حربهم وقتالهم منهم على قتالكم وحربكم، وأن تجدّوا من طلبهم وابتغائهم لقتالهم على ما يهنون هم فيه ولا يجدّون، فكيف على ما جَدّوا فيه ولم يهنوا؟.

إسلام ويب - إعراب القرآن للنحاس - شرح إعراب سورة النساء - قوله تعالى ولا تهنوا في ابتغاء القوم إن تكونوا تألمون- الجزء رقم1

كتاب: الجدول في إعراب القرآن. إعراب الآية رقم (101): {وَإِذا ضَرَبْتُمْ فِي الْأَرْضِ فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُناحٌ أَنْ تَقْصُرُوا مِنَ الصَّلاةِ إِنْ خِفْتُمْ أَنْ يَفْتِنَكُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنَّ الْكافِرِينَ كانُوا لَكُمْ عَدُوًّا مُبِيناً (101)}. الإعراب: الواو استئنافية (إذا) ظرف للزمن المستقبل متضمن معنى الشرط في محل نصب متعلق بمضمون الجواب (ضربتم) فعل ماض مبني على السكون.. و(تم) ضمير فاعل (في الأرض) جار ومجرور متعلق ب (ضربتم)، الفاء رابطة لجواب الشرط (ليس) فعل ماض ناقص جامد (على) حرف جر و(كم) ضمير في محل جر متعلق بمحذوف خبر مقدم للناقص (جناح) اسم ليس مؤخر مرفوع (أن) حرف مصدري ونصب (تقصروا) مضارع منصوب وعلامة النصب حذف النون... والواو فاعل (من الصلاة) جار ومجرور متعلق ب (تقصروا). والمصدر المؤوّل (أن تقصروا) في محل جر بحرف جر محذوف تقديره في... متعلق بما تعلق به عليكم. (إن) حرف شرط جازم (خفتم) فعل ماض مبني على السكون في محل جزم فعل الشرط... و(تم) فاعل (أن يفتنكم) مثل أن تقصروا... فعل ومفعول به (الذين) اسم موصول مبني في محل رفع فاعل (كفروا) فعل ماض مبني على الضم... والواو فاعل.

&Quot;ولا تهنوا في ابتغاء القوم&Quot; - جريدة الغد

(90) 10408- حدثني يحيى بن أبي طالب قال، أخبرنا يزيد قال، أخبرنا جويبر، عن الضحاك في قوله: " إن تكونوا تألمون فإنهم يألمون كما تألمون " ، قال: ييجعون كما تيجعون. وقد ذُكر عن بعضهم أنه كان يتأول، (91) قوله: " وترجون من الله ما لا يرجون " ، وتخافون من الله ما لا يخافون، من قول الله: قُلْ لِلَّذِينَ آمَنُوا يَغْفِرُوا لِلَّذِينَ لا يَرْجُونَ أَيَّامَ اللَّهِ [سورة الجاثية: 14] ، بمعنى: لا يخافون أيام الله. وغير معروف صرف " الرجاء " إلى معنى " الخوف " في كلام العرب، إلا مع جحد سابق له، كما قال جل ثناؤه: مَا لَكُمْ لا تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقَارًا [سورة نوح: 13] ، بمعنى: لا تخافون لله عظمة، وكما قال الشاعر: (92) لا تَرْتَجِــي حِــينَ تُلاقِـي الذَّائِـدَا أَسَــبْعَةً لاقَــتْ مَعًــا أَمْ وَاحِـدَا (93) وكما قال أبو ذؤيب الهُذَليّ: إِذَا لَسَـعَتْهُ النَّحْـلُ لَـمْ يَـرْجُ لَسْـعَهَا وَخَالَفَهَـا فِـي بَيْـتِ نُـوبٍ عَـوَامِلِ (94) وهي فيما بلغنا - لغةٌ لأهل الحجاز يقولونها، بمعنى: ما أبالي، وما أحْفِلُ. (95) * * * القول في تأويل قوله: وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا (104) يعني بذلك جل ثناؤه: ولم يزل الله= " عليمًا " بمصالح خلقه= " حكيمًا " ، في تدبيره وتقديره.

تفسير آية: (ولا تهنوا في ابتغاء القوم إن تكونوا تألمون ...)

فما أعيت أبا سفيان الحيلة ولم تجده شعاراته الوثنية نفعاً قال صارخاً: "موعدنا في أرض بدر الصغرى". عاد المسلمون من ساحة القتال مثخنين بالجراح، وحين كان يعتصرهم الألم من أحداث أُحد، نزلت الآية المذكورة أعلاه محذرة المسلمين من الغفلة عن المشركين مطالبة إِياهم بملاحقة قوى الشرك دون كلل أو ملل، وأن لا يتأثروا بحوادث مؤلمة كحادثة أُحد، فهب المسلمون وهم في تلك الحالة لملاحقة العدو، فما أن سمع المشركون بعزم المسلمين حتى أسرعوا الخطى مبتعدين عن المدينة وعادوا إِلى مكّة ( 1). إِنّ سبب النزول هذا يعلّمنا أنّ المسلمين يجب أن لا يغيب عن بالهم أنواع التكتيك الذي يستخدمه العدو، وأن يواجهو كل أسلوب حربي يتبعه العدو، سواء الأسلوب القتالي أو النفسي بأسلوب إِسلامي أقوى، وأعنف من أسلوب العدو، وأن يواجهوا منطق الأعداء بمنطق أقوى وأشد، ويقابلوا سلاحهم بسلاح أمضى، وحتى شعارات الأعداء يجب أن تقابل بشعارات إِسلامية ضاربة، وبغير ذلك فإِنّ الرياح ستجري بما يشتهيه الأعداء. يومن هذا المنطلق، فإِنّنا نحن المسلمين - بد من أن نجلس ونذرف الدموع على ما مر ويمر علينا من أحداث مؤلمة مريرة، وما تشهده مجتمعاتنا من مفاسد رهيبة تحيط بهذه المجتمعات من كل جانب، علينا أن نبادر بصورة فعالة إِلى العمل، فنواجه العدوان المكتوب بكتابات تدحضه وتقمعه، ونواجه الإِعلام الضال المسموم المضلل بأسلوب إِعلامي يحبطه ويقضي على أمره، ونقابل مراكز اللهو الخليع ببناء مراكز للهو البرىء السليم لشبابنا وابنائنا، ونقرع الأفكار والأطروحات والمذاهب السياسية والإِقتصادية والإِجتماعية بالفكر الإِسلامي الجامع باسلوب عصري يفهمه الجميع.

بنوها ابتداء على كرامة الإنسان وتأكيد حقوقه، فتحرر الإنسان، وحين يتحرر يبدع ويتألق، لأنه حينها صاحب إرادة، ومن دون ذلك هو مجرد عبد عند أسياده، لا همّ له ولا تفكير إلا في قوته ومسكنه، فلا نتوقع أفقه أبعد من لقيمات يعيش بها، أو مسكن يضيّق تفكيره وأحلامه بقدر مساحته. توفرت إرادة القتال فكانت النتيجة المشرفة، كما توفرت عند أي حر فكانت النتيجة إياها. فلا عبرة بقوة خصم وعدد وعدة، فالإرادة المشفوعة بعقيدة ويقين وحسن توكل على الله تصنع المستحيل. والله يؤكد هذا بقوله: "كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بإذن الله" (البقرة، الآية 249). ونظرة سريعة على أعداد المسلمين في معظم معاركهم عبر التاريخ تدل على أنهم كانوا القلة ولكنهم قهروا أعداءهم. كتب الله القتال وهو كره لنا، ولكنه عندما كتبه يعلم أنّ أعداءنا لا يمكن أن تلين لهم قناة، أو يهدأ لهم بال إلا بتحقيق طموحاتهم وآمالهم. وقد ابتليت هذه المنطقة عبر التاريخ بصراع وتنازع على هذه الأرض المباركة. هو قدرها أن ترتوي بدماء الشهداء؛ فيها آلاف من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وربما أكثر من ذلك من التابعين، وغيرهم ممن بذل وضحى على مر الزمن. غزاها الصليبيون عدة مرات وقتلوا وخربوا، وغزاها التتار فعاثوا فيها الفساد، وكانت الأيام دولا كما هي سنة الله حين يتقاعس أهل الحق عن حقهم وواجبهم.