masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

من قائل أنا الذي نظر الأعمى إلى أدبي - موقع المرجع

Wednesday, 31-Jul-24 03:14:21 UTC

من قائل أنا الذي نظر الأعمى إلى أدبي ، فقدَ اشتهرَ هذا البيتُ الشعريّ إذ عُرف بأنّه البيتُ الشعريّ الذي قتلَ صاحبّه، وقد كان صاحبّه يعرفُ بأنّه شاعرٌ وحكيمٌ عربيْ، وقدْ عُرف بصعوبة الأبيات التي ينظُمها أيضًا، وبمدى تلاعبّه بمصطلحات اللغة العربيّة ومُفرداتِها، ومن خلالِ موقع المرجع سنتعرفُ على من هو الشاعر الذي نظم البيت الشعريّ أنا الذي نظر الأعمى إلى أدبي. من قائل أنا الذي نظر الأعمى إلى أدبي يأتي البيت الشعريّ كاملاً على نحوِ أنا الذي نظر الأعمى إلى أدبي *** وأسمعت كلماتي من بهِ صممُ، فمنْ هوَ قائّله ؟ المُتنبي. فقصيدةُ الخيلُ والليلُ والبيداءُ تعرفني والسيف والرمح والقرطاسُ والقلمُ هِي القصيّدةُ الأشهرَ في قصائدِ اللغة العربيّة، إذ أنّها القصيدةُ الذي أدت لمقتلِ مؤلفها المُتنبيّ في الصحراء، فقد امتلأ شعرِ أبو الطيب المُتنبيّ في مدحه لذاتِه، كذلك وقدْ تنوعّت الأغراض الشعريّة في شعرِ المُتنبي، فقدَ نظمَ قصائد في المديح، والرثّاء، والهجّاء، والغزل، والعتاب، والشكوى، والفخر، والوصف، وقد تفاوتت في عددها، وقد استحوذ المدحُ على معظمِ قصائَد ديوانّه، إذ شكلت قصائد المدح أكثرَ من ثُلثَ الديوان.

انا الذي نظر الاعمى الى ادبي من القائل - موقع المرجع

ولهذا قد اشتهر هذا البيت كثيرًا بين الأشخاص بأنه البيت الذي تسبب في قتل صاحبه، إذ أن المتنبي نتيجة لكثرة اعتزازه بذاته وتكبره قام بقول ذلك البيت في شخصه، وعندما فكر في الهرب ذكره الغلام بقوله، فانتظر المتنبي ولم يهرب وينجو بروحه نتيجة تعاليه، لأنه خشى أن يراه الناس ضعيفًا، ومات المتنبي إلا أن شعره لم يمت معه بل ما زال يترأس الأدب العربي.

أَنا صَخرَةُ الوادي إِذا ما زوحِمَت وَإِذا نَطَقتُ فَإِنَّني الجَوزاءُ وَإِذا خَفيتُ عَلى الغَبِيِّ فَعاذِرٌ أَن لا تَراني مُقلَةٌ عَمياءُ شِيَمُ اللَيالي أَن تُشَكِّكَ ناقَتي صَدري بِها أَفضى أَمِ البَيداءُ — أبو الطيب المتنبي شرح أبيات الشعر 1 – يقول: أنا كصخرة الوادي في الصلابة والثبات، فإذا زاحمني أحد في الفضل والكمال، أو في حال القتال لا يقدر على إزالتي عما أنا عليه من الحال، وما أختص به من الجلال. ثم أنه شبه نفسه بالجوزاء؛ لعلو محله عن كل ناظر. أي إذا نطقت لم يدرك غايتي أحد في البلاغة، كما لا يدرك أحد الجوزاء، وخصه بالذكر لأنه يشبه صورة الإنسان. المتنبي انا الذي نظر الاعمى. 2 – يقول: إن خفي على الجاهل فضلي، فأنا أعذره، كما أعذر الأعمى إذ لم ير شخصي؛ لأن الجاهل أعمى القلب. 3 – يقول: عادة الليالي لقصدها وصروفها، أن تشكك ناقتي، فلا أدرى أصدري أوسع بالأيام، وبأموالها، أم الفضاء أوسع.