masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

من حسن الظن بالله

Wednesday, 10-Jul-24 19:46:27 UTC

- عنه (عليه السلام): لا تثقن بأخيك كل الثقة، فإن صرعة الاسترسال لا تستقال (1). - الإمام علي (عليه السلام) - من كتابه للأشتر لما ولاه مصر -: الحذر كل الحذر من عدوك بعد صلحه، فإن العدو ربما قارب ليتغفل، فخذ بالحزم، واتهم في ذلك حسن الظن (2). [2482] حسن الظن بالله الكتاب * (وذلكم ظنكم الذي ظننتم بربكم أرديكم فأصبحتم من الخاسرين) * (3). * (ويعذب المنافقين والمنافقات والمشركين والمشركات الظانين بالله ظن السوء عليهم دائرة السوء وغضب الله عليهم ولعنهم وأعد لهم جهنم وساءت مصيرا) * (4). - الإمام الرضا (عليه السلام): أحسن الظن بالله، فإن الله عز وجل يقول: أنا عند ظن عبدي المؤمن بي، إن خيرا فخيرا، وإن شرا فشرا (5). - رسول الله (صلى الله عليه وآله): والذي لا إله إلا هو، لا يحسن ظن عبد مؤمن بالله إلا كان الله عند ظن عبده المؤمن، لأن الله كريم بيده الخيرات، يستحيي أن يكون عبده المؤمن قد أحسن به الظن ثم يخلف ظنه ورجاءه، فأحسنوا بالله الظن وارغبوا إليه (6). الخوف من المستقبل وتحقيق حسن الظن بالله - خالد عبد المنعم الرفاعي - طريق الإسلام. - عنه (صلى الله عليه وآله): لا يموتن أحدكم حتى يحسن ظنه بالله عز وجل، فإن حسن الظن بالله عز وجل ثمن الجنة (7). - الإمام علي (عليه السلام): من حسن ظنه بالله فاز بالجنة، من حسن ظنه بالدنيا تمكنت منه المحنة (8).

  1. من حسن الظن بالله :

من حسن الظن بالله :

وقال محمد صلى الله عليه وسلم للصديق يوم جاء أعداؤه إلى الغار { { لا تحزن إن الله معنا}} [سورة التوبة] ، وقال: [ « ياأبا بكر ما ظنك باثنين الله ثالثهما »]؟ توقع صنع ربك سوف يأتي.. بمــا تهــواه مـن فــرج قــريـب ولا تيأس إذا ما ناب خطب.. فكم في الغيب من عجب عجيب ثانيا: عند الدعاء من كانت علاقته بالدعاء قوية هانت عليه المصائب، وتيسرت له السبل، وبورك له في كل شيء يسلكه، ففي الحديث الشريف « "لن يهلك مع الدعاء أحد » " أخرجه الحاكم في المستدرك وفي الحديث الآخر "ادعوا الله وأنتم موقنون بالإجابة" رواه الترمذي. حسن الظن بالله.. عبادة وسعادة - طريق الإسلام. قال عمر: "إني لا أحمل هم الإجابة ولكن أحمل هم الدعاء، فإذا أُلهِمت الدعاء فإن الإجابة معه". ثالثا: عند التوبة: يوقن المسلم بسعة رحمة الله ، وأنه يقبل التوبة عن عباده وأنه يعفو عن السيئات. جاء الفضيل إلى سفيان الثوري في يوم عرفة وقال له: من أسوأ الناس حالا في هذا اليوم؟ قال: من ظن أن الله لا يغفر لهم. لأن هذا من سوء الظن بالغفار الذي وسعت رحمته كل شيء. رابعا: عند الاحتضار ففي الحديث: [لا يموتن أحدكم إلا وهو يحسن الظن بالله عز وجل] رواه مسلم. قال إبراهيم النخعي: "كانوا يستحبون أن يلقنوا العبد محاسن عمله عند موته لكي يحسن الظن بربه".

[١٥] التلازم بين حُسن الظنّ بالله والعمل لا شكّ في أنّ العبد المسلم ينظر إلى حُسن الظنّ بالله تعالى على أنّه مُعينٌ له على عبادة الله سبحانه؛ فحسن الظنّ بالله والعبادة في قناعة المسلم متلازمان، لا ينفكّ أحدهما عن الآخر، وحسن الظنّ بالله هو رجاء بالله يقود صاحبه للعمل الصالح ويشحذ همّته للعبادة والتّطلع لما عند الله تعالى من فضل، ومخطئٌ من اعتقد أنّ حسن الظن بالله يغني عن العمل والعبادة، ومن اعتقد ذلك فقد أساء لنفسه وأساء الظنّ والأدب مع الله سبحانه؛ فالذي يجاهر بالمعاصي ولا يستقيم على فعل الطاعات فهو عاجزٌ لا يدرك حقيقةَ حُسن الظنّ بالله. [١٦] وفي تأكيد هذا المعنى يقول ابن القيم رحمه الله: (وَكَثِيرٌ مِنَ الْجُهَّالِ اعْتَمَدُوا عَلَى رَحْمَةِ اللَّهِ وَعَفْوِهِ وَكَرَمِهِ، وَضَيَّعُوا أَمْرَهُ وَنَهْيَهُ، وَنَسُوا أَنَّهُ شَدِيدُ الْعِقَابِ، وَأَنَّهُ لَا يُرَدُّ بِأْسُهُ عَنِ الْقَوْمِ الْمُجْرِمِينَ، وَمَنِ اعْتَمَدَ عَلَى الْعَفْوِ مَعَ الْإِصْرَارِ عَلَى الذَّنْبِ فَهُوَ كَالْمُعَانِدِ). [١٧] ولذلك يجدر بالعبد أنْ يوثّق صلته بالله تعالى، وأنْ يُدرّب نفسه على حسن الظن بمولاه عز وجلّ بكلّ ما يرجوه ويؤمّلهُ من خيري الدنيا والآخرة، موقناً حقاً أنّه سبحانه معه، يدبّر أمره، وينيرُ دربه، ويبارك عمله، ويدّخر له الخير عند لقائه سبحانه وتعالى.