masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

حقوق المساجد في الإسلام Pdf

Monday, 29-Jul-24 20:11:37 UTC

أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، أن نطيب المساجد، وأن نعمل على تنظيفها، وإنارة عمدانها، وسقوفها، من غير أن نبالغ في ذلك، كما اشار إلى أنه يجب علينا الامتثال لتلك الأعمال الجميلة، وأجرها عند الله عز وجل، لذا تسابق قديما الصحابة والتابعين من بعدهم إلى بناء المساجد، وفرشها بجميع اللوازم، وتطيبها. على المسلم أن يتزين ويتطيب عند الذهاب إلى الصلاة، وقال الله تعالى في هذا الأمر (إن بيوتي في أرضي المساجِد وإن زواري فيها عمارها فطوبى لعبد تطهر في بيته ثم زارني في بيتي فحق على المزور أن يكرم زائره). عليك المساهمة في إعمار المساجد، بأن تحرص على إعمار الموجود منها، أو تبني المزيد منها، والإعمار هو الصلاة المسجد، وقراءة القرآن وقول الذكر، لأن صلاة الجماعة واجب على كل مسلم مؤمن بالله. من الأعمال الصالحة وحقوق المساجد في الاسلام هو السعي لخدمة المصلين، وتوفير لهم أماكن للوضوء، وأماكن تدفئة، ومبردات الهواء عندما تكون درجة الحرارة مرتفعة، وتوفير الإضاءة المناسبة، من غير إسراف، كما من الواجب توفير كراسي، وأماكن مناسبة لذوي الإحتياجات الخاصة، وأيضا للمتقدمين في العمر. قبل الذهاب إلى الصلاة ابتعد عن الأطعمة ذات الرائحة النفاذة، ومن ضمنها (الثوم، والبصل)، وعن الرسول صلى الله عليه وسلم قال "من أكل من هذه البقلة; الثوم، فلا يقربن مساجدنا حتى يذهب ريحها ، والعلة في ذلك هي تأذي الملائكة والمصلين من رائحتها".

حقوق المساجد في الاسلام باختصار

معلومات عامة - بواسطة: اخر تحديث: ٠٩:٤٩ ، ٣ أكتوبر ٢٠١٩ دور المسجد تعدّ المساجد من أهم وسائل نشر الدين الإسلامي، ويكمُن دورها في العديد من الأمور، يُذكر منها: 1 الدعوة: المسجد مركز دعوة ، ومنبر توجيه، فنوّر القلوب وعمّر الأفئدة، وأزال عنها أوضار الجاهلية، وغبش الذنوب والمعاصي ، وانتزع منها جذور زيغٍ وضلالٍ، وخرج منها بحول الله وقوته أجيالاً مؤمنةً نقيةً تقيةً، مجاهدةً وصامدةً، قانتةً ومطيعةً، عمرت الأرض بالطاعة والخير، فنشرت الإسلام في آفاقٍ واسعةٍ، فكانت رسل هدايةٍ تغزو قلوب العباد بالإيمان، وتغرس فيها بذور التقوى والإصلاح. تعليم القرآن: المساجد حلقات تعليم القرآن وتحفيظه وفهم مكنوناته، والغوص وراء خفاياه، واستنباط أحكامه ومعانيه وبيانه، والانتفاع بعبره ومواعظه، فحفظه الصحابة وطبقوا ما ورد فيه من أوامر.

آداب حضور المساجد للكبار: التكبير وأنت في طريقك إلى المسجد، وهذا لما جاء في الصحيحين من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " لو يعلم الناس ما في النداء والصف الأول ثم لم يجِدوا إِلا أن يستهموا عليه لاستهموا، ولو يعلمون ما في التهجِير لاستبقوا إِليه". عند أخذ النية بالذهاب إلى الصلاة في المسجد، والخروج من المنزل، مستحب ذكر الدعاء المأثور الوارد في ذلك الأمر. عليك أن تمشي إلى الصلاة بخشوع، وهدوء، روى البخاري ومسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إِذا سمعتم الإِقامة فامشوا إِلى الصلاة وعليكم بِالسكينَة والوقار ولا تسرعوا، فما أدركتم فصلوا، وما فاتكم فأتموا)، وتاخذ النية المسبقة، حتى تثاب على كل خطوة تخطوها في طريقك إلى المسجد. مع دخولك إلى المسجد، القي التحية، ثم يجب عليك قول الادعية الواردة، في هذا الشأن. من الأمور المستحبة، أن تزيد من ذكر الله عز وجل، وهذا بالتسبيح (سبحان الله بحمده سبحان الله العظيم)، والتكبير (الله أكبر)، والتهليل (لا إله إلا الله)، والحمد (الحمد لله)، والكثير من الأذكار الأخرى. آداب حضور المساجد للاطفال من الأمور المهمة الواجب فعلها من قبل الأم والأب، هو حرصهم على تواجد الأطفال بمختلف أعمارهم في المساجد، فهذه البدايات التي يقوم عليها الإنسان المسلم، والتي تنشأ جيل معلق قلبه بالمساجد ويصلح الله أحوالهم، وتكون أمور الأمة مستقيمة، لذا تلك هي الأداب التي يجب تعميد الأطفال عليه أثناء تواجدهم في المساجد: الشرح للطفل بهدوء وود، بأن المسجد وجد، وانشئ للعبادة وايضا لالتقاء المسلمين، والوعظ، وهو ليس ساحة للهو واللعب.