masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

اثر الصلاة في حياة الفرد والمجتمع

Monday, 29-Jul-24 16:39:33 UTC

[٦] تعويد النفس الإنسانيّة على شُكر الله وحمده الصوم وسيلة إلى شكر النعم؛ لأن كفّ النفس عن الأكل، والشرب، وسائر المفطرات من أجلِّ النعم وأعلاها؛ لأن الامتناع عن هذه النعم زماناً معتبراً يُعرِّفُ قدرها؛ لأن النعم مجهولة، فإذا فقدت عُرفت، فيحمل ذلك على القيام بشكر الله تعالى؛ ولهذا إذا أفطر الصائم وجد لذة عظيمة للشراب البارد على الظمأ، وكذلك الطعام، فيحمله ذلك على شكر الله -عز وجل-، وقد جاءت الإشارة إلى ذلك أثناء الكلام عن الصيام قال الله تعالى:( وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُون).

  1. أثر الصلاة في حياة الفرد والمجتمع - موقع مصادر
  2. درس أثر الصلاة في حياة الفرد والمجتمع للصف الأول المتوسط - بستان السعودية

أثر الصلاة في حياة الفرد والمجتمع - موقع مصادر

بقلم | محمد جمال | السبت 23 يونيو 2018 - 08:41 م كثيرة هي الفوائد التي يجنيها المسلم من العبادات؛ فالعبادات في الإسلام ليست مجرد طقوس للصلاة لكن لها دور كبير في تهذيب حياة الفرد ومن ثم الأسرة والمجتمع. والصلاة شأنها في ذلك شأن جميع العبادات؛ التي شرعت لغايات سامية تربوية وأخلاقية وغيره، من هنا تظهر أهميتها في الأثر الإيجابي الذي تتركه في نفس الإنسان وعلى أسرته ومجتمعه. وتبدأ رحلة الإنسان الروحية مع هذه الفريضة المحكمة منذ أن يرفع يديه ليكبر تكبيرة الإحرام، هذا التكبير الذي يدفع المسلم للعمل والتمييز ما بين الحلال والحرام. أثر الصلاة في حياة الفرد والمجتمع - موقع مصادر. وهكذا تتناغم أركان الصلاة مع سلوك المسلم كلما ركع أو سجد فهي وإن كانت أهم وسيلة للتكفير عن الذنوب وغسلها والتطهير وذريعة المسلم لطلب المغفرة من الله عز وجل، فإنها في الوقت نفسه رقي في السلوك وتهذيب للطباع وسكون للنفس والجوارح. هذا الأثر الذي ينبغي أن يكون بين المسلمين لأدائهم هذه الفريضة العظيمة التي إن صلحت صلح عمله كله وإن فسدت فسد عمله كله؛ فأداء خمس صلوات في اليوم والليلة كفيل بأن يوقظ المسلم من غفلته ويذكره بالله تعالى، ويتجلى أثر ذلك على المسلم في سلوكه في تحلي الإنسان بالتواضع، وتخلصه من الصفات المذمومة كالأنانية والتكبر، فعندما يصلي الإنسان يسجد لله تعالى ويتذلل له، ويضع جبينه على الأرض، ولا يكون له أي عظمة أو كبر أمام الله سبحانه وتعالى.

درس أثر الصلاة في حياة الفرد والمجتمع للصف الأول المتوسط - بستان السعودية

[١٠] توحيد صفوف المسلمين وتثبيت قلوب الضعفاء منهم من خلال إظهار الشعائر بشكلٍ جماعيٍّ، كما أنّ التزام العلماء والصالحين فيها سببٌ في اقتداء الضعفاء والأقل إيماناً بهم في ذلك، واجتماعهم عليها جميعاً من صغيرٍ، وكبيرٍ، وعالمٍ، وجاهلٍ، وقويِّ الإيمان وضعيفه يُبيّن عظمة دين الإسلام ووحدته، وأنّ كلمة الله -تعالى- هي العُليا. [١٠] ترسيخ العقيدة ووحدانية الله في قلوب المسلمين كما أنّ لأذان الصلاة أيضاً وقعٌ خاص في أسماع المسلمين؛ فهو بمثابة الإعلان عن دخول وقت الصلاة، وترسيخ العقيدة في نفوس المسلمين التي تؤكّد على معاني توحيد الله -تعالى- وإثبات النبوّة لسيدنا محمد -صلى الله عليه وسلم- من خلال الأذان وتكراره. [١٠] تلاشي الفروقات بين المسلمين وتطهير قلوبهم من الآثار أيضاً أنّ الفروق تتلاشى بين الناس حين يصطفّ الفقير بجانب الغنيّ، والمسؤول بجانب المواطن، والأبيض والأسود، وكلّهم يعترفون بافتقارهم وعبوديّتهم لله -تعالى-، ويؤدّونها بشكلٍ يومي؛ ليرسّخ في نفوسهم ونفوس غيرهم وحدَة هذا المجتمع وهذه الأمة. [١١] ثبات المجتمع المسلم في المحن حين يتّجه المسلمون باتّجاه قِبلةٍ واحدةٍ ويتّحدون في جميع أنحاءِ الأرض في عبادتهم وعقيدتهم وقبلتهم، وكأنهم جسدٌ واحد، فهي من أعظم أسباب ثباتِ المُسلم في المِحن.

عندما يصلح الإنسان ويستقيم في حياته من خلال الصلاة، فإن ذلك سوف يعود بطريقة إيجابية على المجتمع الذي يعيش فيه، ويساهم في تطوره ونموه وطهارته، والحد من انتشار الفواحش والجرائم التي تنتشر في الكثير من المجتمعات الفاسدة التي لا تطبق المبادئ والشرائع الإسلامية.