masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

ايلون ماسك شريحة الدماغ

Monday, 29-Jul-24 15:09:51 UTC

خيال أم واقع يمكن تحقيقه مستقبلًا من يعرف ايلون ماسك ويتابعه يعرف أنه مثله مثل رواد التقنية والعلماء مهووس بالمستقبل، ولكن الرجل المثير للجدل في مختلف خطواته ينظر إلى المستقبل نظرة راديكالية، ففي خلال استعراضه لرؤيته المستقبلية قال ماسك أن المستقبل سيكون غريبًا، حين سنتمكن من حفظ ذكرياتنا واستعادتها وقتما نشاء مع إمكانية حفظها على أجهزة حفظ خارجية واستعادتها في أي وقت أو تحميلها على جسم جديد أو حتى جسم روبوتي. وأكد ايلون ماسك أنه يعرف جيدًا أن البعض قد يرى تخوفات في ناشط شركته Neuralink مشبهًا إياها بإحدى حلقات المسلسل التليفزيوني الشهير Black Mirror، إلا أنه يرى أن المستقبل قد يتضمن أكثر من ذلك بكثير مثل الرؤية بالأشعة تحت الحمراء أو بأشعة إكس أو بالأشعة فوق البنفسجية، ومن يعرف فربما نصل بالأمر إلى إعطاء البشر في المستقبل خاصية الرؤية الخارقة. بالعودة إلى الحديث عن شريحة ايلون ماسك وكيفية تثبيتها، أكد ماسك أن شركته قد صممت بالفعل روبوت قادر على إتمام العملية بأكملها والتي تتضمن فتح فتحة صغيرة في الدماغ يمكن من خلالها إزالة جزء من الجمجمة ثم تثبيت مئات الأقطاب الكهربائية التي تتضمن الشريحة الإلكترونية ثم غلق الدماغ مرة أخرى، وأكد ان هذا الروبوت سيكون قادرًا أيضًا على تفادي الأوعية الدموية لمنع حدوث أي نزيف.

شريحة ”إيلون ماسك ” تخلق نوع جديد من البشر ..كل ما تريد أن تعرفه عن ”الإنسان الهجين ” | قضايا وتحقيقات | الموجز

أميركا science أخبار أميركا الطب البشري الولايات المتحدة حيوانات

فما عرضه "ماسك" في مؤتمره الصحفي هو واجهة كمبيوتر تقوم برصد النشاط الدماغي لخنزير تم زرع شريحة إلكترونية في حجم العملة المعدنية داخل دماغه وتوصيلها به عبر أسلاك رقيقة، يمكن شحن بطاريتها لا سلكيا وتستمر لمدة يوم كامل، ومن خلال رصد النشاط الدماغي ومراقبة الإشارات الكهربائية الصادرة من المخ عبر الشريحة إلى برنامج كمبيوتر، يمكن إرسال إشارات عكسية أخرى تصحح الخلل الموجود في الدماغ، أو تعطي أوامر معينة للمخ، مثل حفظ ذكريات معينة أو محوها، وبالطريقة نفسها يمكن إصدار أوامر بمعالجة بعض الأمراض التي عددها "ماسك"، أو إصدار أوامر بتجاهل مشاعر معينة مثل الاكتئاب أو الحب. ومن هنا تبدأ مرحلة جديدة من الحياة "النصف بشرية"، يُعامِل البشر فيها أنفسهم معاملة الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية، ويتم تصنيفهم لأجيال حسب خصائص وقدرات الشرائح الذكية المدمجة فيهم، كل حسب شريحته الذكية والتي يتحكم فيها في النهاية قدرات هذا الشخص المالية على شراء الشريحة الأحدث والأسرع. وإذا استطاع "ماسك" أن يجذب العقول البشرية التي سوف تعمل على تطوير هذه الشريحة بالفلسفة التي يراها، واستطاعت ابتكار شريحة تحفز النشاط الدماغي لكي يصل إلى أقصى طاقته، ويوظف كافة القدرات العقلية الكامنة، تمامًا مثل فيلم Lucy؛ فإنه يمكن صناعة ذلك السايبورج الخارق، الذي تفوق قدراته غيره من البشر، ويصل إلى مرحلة تؤهله لأن يسيطر على كل شيء، وليس فقط الذكاء الاصطناعي.

لا تنسى دعمنا بمشاركة المقال على حساباتك الإجتماعية ومع أصدقائك.