masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

عبد الحليم حافظ.. حكاية مصرية – المجلة الثقافية الجزائرية

Wednesday, 03-Jul-24 13:51:16 UTC

كتب بواسطة منى أحمد في 23 أبريل، 2022. ضمن قسم اسلاميات, قصص إسلامية كان لقمان أسود البشرة يعيش في أفريقيا شعره أجعد وكان قصير القامة ، كان ينتقل بين الغابات ويتسلق الأشجار ويسير في ظلها ، وكان يتسلق الجبال حافي القدمين عاش في الغابة يصارع الوحوش والحيوانات ، جريئا وصلبا ، وكان يتفكر في الطبيعة ويتأمل في الغابة ، وكل ما يراه من حوله. وفي يوم من الأيام كان يتجول في الغابة ،لكنه شعر بتعب شديد فجلس يستريح فراح ونام نوما عميقا ، فجاءه ملك في منامه من عند الله وقال له: لقد اختارك الله ، إما أن تكون نبيا أو حكيما. فاختار الحكمة ، وذلك لأنه خاف أن لا يطيق حمل النبوة. لقمان الحكيم عليه السلام. وعندما استيقظ من النوم ، وفتح عينيه ، نظر حوله في الأشجار والطبيعة ، فلاحظ على نفسه أن نظرته للأشياء وتفكيره قد تغير ، حيث صارت نظرة تأمل وحكمة وتفكر. وبينما هو يسير بالغابة متفكرا في الطبيعة ومتأملا بجمالها ، وإذ بمجموعة من اللصوص يهاجمونه (قطاع طرق) فربطوه بالحبال وأسروه ، ثم باعوه ، فصارا عبدا مملوكا بدون حرية. ويعتبر هذا امتحان من الله للقمان ، فقد أصبح عبدا بعد أن كان حرا طليقا في الغابة ، ولكن مع الأسر والعبودية أصبح لقمان أكثر حكمة وصبرا ، فكان ذلك مقدمة لعلو شأنه بين الناس ومقدمة لتغير حياته نحو الأفضل.

وأردف قائلًا: وقضية الرحم مشتقة من اسمه عز وجل فمن وصلها وصله الله ومن قطعها قطعه الله، واستشهد فضيلته بقول الحق تبارك وتعالى في الحديث القدسي: "أَنَا الرَّحْمَنُ وَهِيَ الرَّحِمُ شَقَقْتُ لَهَا اسْمًا مِنَ اسْمِي فَمَنْ وَصَلَهَا وَصَلْتُهُ وَمَنْ قَطَعَهَا قَطَعْتُهُ وَمَنْ بَتَّهَا أَبَتُّهُ".

belbalady قال فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية ، رئيس الأمانة العامة لدور و هيئات الإفتاء في العالم: "إننا نحتاج لوقفة صادقة في شهر رمضان لنعيد حساباتنا في مسألة صلة الأرحام، ونحتاج وقفة شجاعة لترتيب الأوراق لإنهاء الخصام والقطيعة، وعلينا الاستفادة من نفحات هذا الشهر الكريم لنعالج أي جفاء أو قطيعة موجودة".