masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

ولكن لا تفقهون تسبيحهم

Thursday, 11-Jul-24 01:43:24 UTC

الرأي الثاني: يقول الالوسي في روح المعاني: (تسبح) بالفوقانية وهي قراءة أبي عمرو وحفص، وقرأ الباقون بالتحتانية لأن تأنيث الفاعل مجازي مع الفصل، وقرئ (سبحت) (له السماوات السبع والأرض ومن فيهن) أي من الملائكة والثقلين (وإن من شيء) من الأشياء حيواناً كان أو نباتاً أو جماداً (إلا يسبح) ملتبساً (بحمده) تعالى. والمراد من التسبيح الدلالة بلسان الحال أي تدل بإمكانها وحدوثها دلالة واضحة على وجوب وجوده تعالى ووحدته وقدرته وتنزهه من لوازم الإمكان وتوابع الحدوث، كما يدل الأثر على مؤثره ففي الكلام استعارة تبعية كما في نطقت الحال. وجوز أن يعتبر فيه استعارة تمثيلية ولا يأبى حمل التسبيح على ذلك. جريدة الرياض | ولكن لا تفقهون تسبيحهم. قوله تعالى: (ولكن لا تفقهون تسبيحهم) بناءً على أن كثيراً من العقلاء فهم تلك الدلالة لما أن الخطاب للمشركين والكفرة لا للناس على العموم، لأنه تقدم ذكر قبائحهم من نسبتهم إليه تعالى شأنه ما لا يليق بجلاله، فإن الله سبحانه وصف ذاته بالنزاهة عنه وبالغ فيه ما بالغ ثم عقبه بما ذكر دلالة على أن كل الألوان شاهدة بتلك النزاهة مبالغة على مبالغة. ويضيف الالوسي: فلو كان الخطاب مع غير هؤلاء المنكرين وأضرابهم لم يتلاءم الكلام ويخرج من النظام.

جريدة الرياض | ولكن لا تفقهون تسبيحهم

وقال عكرمة الشجرة تسبح والاسطوانة لا تسبح والشجر او النبات اذا قطع يسبح ما دام رطبا. من تفسير البحر المديد وظاهره: أن تسبيح الأشياء حَالِيُّ لا مقالي ، والراجح أنه مقالي. ثم مع كونه مقالياً لا يختص بقول مخصوص ، كما قال الجلال السيوطي ، أي: تقول: سبحان الله وبحمده. بل كل أحد يُسبح بما يناسب حاله. وإلى هذا يرشد كلام أهل الكاشف ، حتى ذكر الحاتمي: أن من لم يسمعها مختلفة التسبيح لم يسمعها ، وإنما سمع الحالة الغالبة عليه. وورد في الحديث: « ما اصطيد حوت في البحر ، ولا طائر يطير ، إلاَّ بما ضيع من تسبيح الله تعالى » وفي الحديث أيضًا: « ما تطلع الشمس فيبقى خلق من خلق الله ، إلا يسبح الله بحمده ، إلا ما كان من الشيطان وأعتى بني آدم ». الكلمات الدلالية لهذا الموضوع ضوابط المشاركة لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة لا تستطيع الرد على المواضيع لا تستطيع إرفاق ملفات لا تستطيع تعديل مشاركاتك قوانين المنتدى

وقال هاهنا ( إنه كان حليما غفورا) كما قال في آخر فاطر " ( إن الله يمسك السماوات والأرض أن تزولا ولئن زالتا إن أمسكهما من أحد من بعده إنه كان حليما غفورا) إلى أن قال ( ولو يؤاخذ الله الناس بما كسبوا ما ترك على ظهرها من دابة ولكن يؤخرهم إلى أجل مسمى فإذا جاء أجلهم فإن الله كان بعباده بصيرا) [ فاطر 41 - 45.