masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

قصص واقعية مؤثرة وحزينة ... - رقيم

Wednesday, 10-Jul-24 21:29:20 UTC

ولمحبي قراءة اجمل القصص الواقعية المتنوعة: قصص وعبر مؤثرة قصيرة – قصص واقعية جميلة. قصص مثيرة ومفيدة ومعبرة عن الحياة: قصص واقعية من الحياة.

القصة القصيرة - موقع يجمع كل انواع القصص الحقيقية والخيالية الممعته والهادفة

نقدم لكم هذه المقالة من موقع قصص واقعية بعنوان قصص واقعية مؤثرة وحزينة قصة مؤلمة لقاء مع الموت، وفيها نعرض لكم قصة مؤثرة ومحزنة للغاية ، نرجو أن تنال اعجابكم. قصص واقعية مؤثرة وحزينة: لقاء مع الموت كان هناك شاب يتمتع بالخلق الكريم وحسن التربية وبهاء الطلة، ويبلغ من العمر ثلاثة وعشرون عامًا، أنهى هذا الشاب دراسته وانتظر فرصة للعمل وبالفعل جاءته تلك الفرصة، ولكن عمله تطلب أن يغادر مدينته ومنزله وينتقل إلى مكان آخر، وبالفعل قبل الشاب فرصة العمل وانتقل إلى مكان عمله واستقر بالمدينة الجديدة. كان عمل الشاب يتطلب التعامل مع الكثير من النساء، وكان هذا الشاب كما يمكن أن نطلق عليه خام لا يعرف في أمور النساء ولم يمر بتجارب حب في حياته، فلم يكن يعرف كيف يتعامل مع تلك المشاعر. القصة القصيرة - موقع يجمع كل انواع القصص الحقيقية والخيالية الممعته والهادفة. مرت أيام الشاب وهو يعمل في المكتب الذي عين به ولا يلتفت لمن يمر عليه من النساء، ولكن كان هذا اليوم مختلف كثيرًا إذا حضر كالمعتاد عددًا من النساء إلى المكتب وكان من بينهن تلك الشابة التي أعجبت كثيرًا بهذا الشاب. انتهوا من أعمالهم في المكتب وغادروا إلا أن تلك الشابة تعلقت بهذا الشاب الخلوق وقررت أن تتعرف به فهى كانت أكثر جرأة منه، وبالفعل كان معها الهاتف الخاص بالمكان ففي اليوم التالي اتصلت بالمكتب وهى كلها أمل بأن من يرد على الاتصال هو الشاب.

قصة واقعية عجيبة

لكنها لم تسقط على الأرض بل أسرعت لتبحث عن زوجها في السوق، داعية الله أن يخيب ظنها وتعود مع زوجها إلى شقتهم الصغيرة. كان المشهد مروع في السوق، فكان أشبه بالمكان التي انفجرت به قنبلة هيروشيما. وجدت الزوجة أن هناك سيارة قد انفجرت في وسط المارة وخلفت عن ذلك عشرات من الضحايا. ووجدت الآباء والأطفال والنساء والرجال يبحثون عن أقاربهم بل بقايا أقاربهم، تناثرت أشلاء الضحايا بين الفواكه و الخضر واللحم. كانت الفوضى تعم في كل شيء، تساءلت: "أين زوجي أين بقايا زوجي"ثم سقطت مغشيا عليها. بعد أن استردت وعيها علمت انه المتطوعين من الشباب قاموا بجمع بقايا أشلاء زوجها ووضعوه لها في كيس صغير و أعطوها إياه. وهي في حاله صدمه و مفاجأة من الذي يحدث حولها فكل شيء تدمر في ثانيه و كل الأحلام أصبحت كوابيس. قصة واقعية عجيبة. مرت أيام العزاء الثلاثة اعتقد البعض أنها بدأت تعود لرشدها لكن في الحقيقة كانت في عالم أخر. كانت مع زوجها في السوق يتجولون ويتمازحون ويسعدون بقربهم من بعض. ويسألها كعادته ما نوع الفاكهة الذي تفضلين فترد عليه أنا أحب الذي تحبه،. فيرد عليها أنتي فاكهتي المفضلة، ويقول لها أنا بعيد عنكي أتمنى أن تكوني قريبة مني لم ترفض طلبه رحلت إليه بعد انتهاء العزاء.
المهم أن أرى ابني سالم.. قالوا.. أولاً.. راجع الطبيبة.. دخلت على الطبيبة.. كلمتني عن المصائب.. والرضى بالأقدار.. ثم قالت: ولدك به تشوه شديد في عينيه ويبدوا أنه فاقد البصر!! خفضت رأسي.. وأنا أدافع عبراتي.. تذكّرت ذاك المتسوّل الأعمى.. الذي دفعته في السوق وأضحكت عليه الناس.. سبحان الله كما تدين تدان! بقيت واجماً قليلاً.. لا أدري ماذا أقول.. ثم تذكرت زوجتي وولدي.. فشكرت الطبيبة على لطفها.. ومضيت لأرى زوجتي.. لم تحزن زوجتي.. كانت مؤمنة بقضاء الله.. راضية.. طالما نصحتني أن أكف عن الاستهزاء بالناس.. كانت تردد دائماً.. لا تغتب الناس.. خرجنا من المستشفى.. وخرج سالم معنا.. في الحقيقة.. لم أكن أهتم به كثيراً.. اعتبرته غير موجود في المنزل.. حين يشتد بكاؤه أهرب إلى الصالة لأنام فيها.. كانت زوجتي تهتم به كثيراً.. وتحبّه كثيراً.. أما أنا فلم أكن أكرهه.. لكني لم أستطع أن أحبّه!