masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

الرحم ذو القرنين

Saturday, 06-Jul-24 07:03:18 UTC

الرحم ذو القرنين الرحم ذو القرنين (بالإنجليزية: Bicornuate Uterus) هو حالة طبية نادرة تعاني فيها المريضة من عيب خلقي في شكل الرحم، حيث يكون الرحم على شكل قلب؛ نتيجة لاحتوائه على تجويفين بدلاً من تجويف واحد، كما هو الحال في الرحم الطبيعي، يحدث هذا العيب الخلقي نتيجة لخلل في اندماج الأنسجة التي تكون الجهاز التناسلي في مرحلة الجنين أثناء الحمل. تعاني ما يقرب من 3% من السيدات من عدم انتظام في شكل الرحم، سواء من ناحية الحجم أو الشكل، وعلى الرغم من كون مشكلة الرحم ذو القرنين من الحالات الطبية النادرة، إلا أنها تعد من أكثر أنواع اضطرابات الرحم شيوعاً بين السيدات. [1] إمكانية الحمل في الرحم ذو القرنين تعد العلاقة بين مشكلة الرحم ذو القرنين وإمكانية حدوث الحمل محل جدال كبير في العديد من الأبحاث الطبية، فهناك بعض الدراسات القديمة التي تشير إلى أن هذا الاضطراب في شكل الرحم أكثر شيوعاً عند النساء اللاتي يعانين من تأخر الحمل ، على الرغم من ذلك جاءت العديد من الأبحاث الحديثة لتوضح أن وجود الرحم ذو القرنين ليس من شأنه أن يؤثر على خصوبة المرأة ، أو قدرتها على الحمل، فهو لا يقلل مطلقاً من فرص تخصيب البويضة أو غرسها في بطانة الرحم.

ما هو علاج الرحم ذو القرنين؟ - مقال

يمكن أيضاً استخدام جراحة رأب الرحم ؛ لتصحيح الرحم ذي القرنين، والتي يتم إجراؤها عموماً عن طريق المنظار، حيث يزال أي نسيج غير طبيعي يفصل قرون الرحم، وتستخدم الغرز لتصحيح الشكل، على الرغم من أن غالبية النساء لا يحتجن إلى هذا الإجراء، إلا أنه يمكن إجراؤه لمن لديهن تاريخ من الإجهاض المتكرر ، ولقد حققت 88% من الحالات التي خضعت لرأب الرحم، حالات حمل وولادات ناجحة. إن إجراء هذه الجراحة كعلاج للعقم المرتبط مع حالات الرحم ثنائي القرن، أمر مثير للجدل في المجتمع الطبي؛ وذلك لأن معظم الأبحاث تشير إلى أن الحالة لا تؤثر على فرص الحمل لدى المرأة. للمزيد: عملية ربط عنق الرحم الرحم ذو القرنين والحمل بتوأم تعد حالات الرحم ذو القرنين والحمل بتوأم حالات نادرة للغاية، إذ تشمل الحالات المثبتة فقط 12 حالة، والعديد منها حققن ولادات ناجحة لأطفال معافين. إن إدارة الحالات التي تشمل رحم ذو القرنين وحمل التوائم تكون حسب التشخيص الفردي للحالة؛ حيث لا يوجد إرشادات موحدة لإدارة هذه الحالات ومتابعة الحمل بشكل مناسب؛ بسبب المخاطر المحتملة وندرة حدوثها، كما يمكن أن تكون طريقة الولادة في حالات الرحم ذو القرنين والحمل بتوأم إما قيصرية أو طبيعية، ومع ذلك يفضل الولادة بعملية قيصرية لتجنب المضاعفات المحتملة أثناء الولادة المهبلية.

قصور عنق الرحم بشكل يجعل من الصعب الإبقاء على الجنين داخل الرحم. اتخاذ الجنين وضعيات غير مثالية قبل الولادة. علاج الرحم ذو القرنين أثناء الحمل يلجأ كثير من الأطباء إلى ربط عنق الرحم للسيدات اللاتي يزيد عندهن خطر الإجهاض المبكر، خاصةً إذا كانت المريضة لديها تاريخاً مرضياً ينطوي على الإجهاض أكثر من مرة قبل ذلك، ويعد ربط عنق الرحم من الإجراءات الطبية البسيطة، حيث يقوم الطبيب خلاله بوضع غرزة في عنق الرحم؛ ليوقف التمدد المبكر للرحم، ومن ثم يقلل من احتمال التعرض للولادة المبكرة. [3] الرحم ذو القرنين والولادة تأثيره العام على الولادة يؤثر شكل وتكوين الرحم بكل تأكيد على وضعية الجنين داخل رحم الأم طوال شهور الحمل، وبالتالي من المتوقع أن يؤثر الرحم ذو القرنين على الولادة، وقد يرفع احتمال الولادة القيصرية في بعض الأحيان؛ لأن شكل الرحم يجعل الجنين يأخذ وضعية المؤخرة أو المقعدة، خاصةً في الأشهر الأخيرة من الحمل، مما يعني أن مؤخرته أو قدميه يتجهان للأسفل قبل الولادة. لا ينصح الأطباء بمحاولة إصلاح هذا الوضع مطلقاً في حالات اضطراب الرحم، ومن ضمنها الرحم ذو القرنين، لكن ذلك يجعل الأم أكثر عرضة للولادة القيصرية.