masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

لا معبود بحق الا ه

Monday, 29-Jul-24 10:45:03 UTC
يقول السائل: ما الدليل على أن معنى لا إله إلا الله: لا معبود بحق إلا الله، ولماذا لا يقال: بأن مجرد التلفظ بها كاف؟ وهل سُبِق الشيخ محمد بن عبد الوهاب إلى تفسيرها بهذا المعنى، وإلى تقسيم التوحيد لأقسام ثلاثة؟ يُقال جوابًا عن هذا السؤال: إن هذا السؤال مهم؛ لأنه يتعلق بأصل الأصول، وهو بكلمة التوحيد الذي هو حق الله على العبيد. أما الدليل على أن معنى لا إله إلا الله أنه لا معبود بحق إلا الله، أي: أن معناها يرجع إلى توحيد الإلهية لا توحيد الربوبية. والدليل على هذا واقع كفار قريش، ثم أدلة القرآن والسنة. أما واقع كفار قريش فإنهم كانوا مقرين بأن الله هو الخالق، الرازق، المحيي، المميت إلى آخره، كما قال سبحانه: {وَلَئِن سَأَلْتَهُم مَّنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ} [لقمان:25]، فهم مقرون بأن الله هو الخالق، الرازق، المدبر، المحيي، المميت إلى آخره، أي: أنهم مقرون بتوحيد الربوبية في الجملة. فلو كان معناها راجعًا إلى توحيد الربوبية، إلى أنه لا خالق إلا الله، ولا رازق إلا الله، أو على قول المتكلمين: لا قادر على الاختراع إلا الله، لو كان معناها راجعًا إلى هذا لما امتنع كفار قريش أن يتلفظوا بها، ولما قالوا: {أَجَعَلَ الْآلِهَةَ إِلَٰهًا وَاحِدًا ۖ إِنَّ هَٰذَا لَشَيْءٌ عُجَابٌ} [ص:5].
  1. لا معبود بحق الا الله هو

لا معبود بحق الا الله هو

لا معبود بحق إلا الله هو اختر الإجابة الصحيحة لا معبود بحق إلا الله هو: معنی شهادة محمد رسول الله صل الله عليه وسلم معنی شهادة أن لا اله الا الله معنى الاحسان اهلا وسهلا بكم زوارنا الأعزاء في موقع معتمد الحلول ويسرنا أن نعرض لكم جواب السؤال التالي: لا معبود بحق إلا الله هو ؟ الحل هو: معنی شهادة أن لا اله الا الله

وقال سبحانه: {إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الْأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ وَلَن تَجِدَ لَهُمْ نَصِيرًا} [النساء:145]. فإذًا لو كان مجرد التلفظ بها من غير اعتقاد معناها، ومن غير اعتقاد شروطها وقيودها، لو كان ذلك كافيًا لكان المنافقون مؤمنين ومسلمين، ولنفعتهم هذه الكلمة. والواقع أنها لم تنفعهم؛ لأنهم لم يتلفظوا بها على شروطها، والقيود التي جاءت بها في الشريعة. أما قول السائل: هل سُبِق الشيخ محمد بن عبد الوهاب إلى التفسير لهذا المعنى؟ فيقال: إن تفسيرها بهذا المعنى قد ذكره غير واحد، وممن ذكر ذلك ابن جرير الطبري في تفسيره، وذكر ذلك الشوكاني رحمه الله تعالى في تفسيره. وكلام السلف لما جعلوا المعركة في توحيد الإلهية، وجعلوا آيات الأمر بالعبادة راجعًا إلى توحيد الإلهية دال على هذا، كقول ابن عباس رضي الله عنه فيما روى ابن أبي حاتم في قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُوا رَبَّكُمُ} [البقرة:21]، قال: وحِّدوا ربكم، وكلام السلف كثير في هذا. إذًا قد سُبِق الشيخ رحمه الله تعالى بما تقدم ذكره من كلام السلف ومن كلام ابن جرير الطبري وغيره. أما قوله: وإلى تقسيم التوحيد لأقسام ثلاثة، أي: هل سُبِق الشيخ إلى تقسيم التوحيد إلى أقسام ثلاثة؟ فيقال جوابًا عن هذا السؤال: هذا التقسيم دلت عليه الأدلة بوضوح، فقد جعلت كفار قريش مقرين بأن الله هو الخالق، الرازق إلى آخره، وجعلتهم مشركين في العبادات.