masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

انا خلقناكم شعوبا وقبائل

Wednesday, 10-Jul-24 18:23:34 UTC

التراحم بين المسلمين كم من خائفٍ لاجئ قد هجر عن بلاده وأحبابه، ولكن عندما يشعر اللاجئ بأنه لا أفضلية لأحد عليه في كل مكانٍ من بلاد المسلمين، وأنهم جميعاً سواسية لهم نفس الحقوق وعليهم نفس الواجبات؛ فسيبذل حينها كل جهده ليكون مثالاً يحتذى به وأنموذجاً للمواطن الصالح. ما تفسير قول الله تعالي: "وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا". أمة وسطا حين يطبّق المسلمون جميعاً هذه الآية، فيكونون على قلبٍ واحدٍ دون نزاعات وتفرّقات؛ سيكونون خير أمة أخرجت للناس يعملون جميعاً لإرضاء الله -تعالى-. إنسانية مثلى في الكون وذلك بأن يشعر الفرد المسلم بالآخرين، فهو ينبذ العنصرية، ويحافظ على تقوى الله إرضاءً له -تعالى-، ويرحم أخاه المسلم، فتكون هذه الأمةُ وسطاً كالشامة بين الأمم، وينشرون بين الناس هذه القيم المثلى؛ فحينها يتحقق التعامل الأمثل مع جميع الناس كونهم بشراً لا فرق فيهم بين أبيض وأسود ولا أعجمي ولا عربي إلّا بالتقوى. تفسير آية (وجعلناكم شعوبًا وقبائل لتعارفوا) يقول ابن كثير في تفسير آية: ( يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّـهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّـهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ) ، [٢] أنّ الله خلق الناس من آدم وحواء؛ فجميع الناس في الشرف بالنسبة الطينية سواء، وجعلهم شعوبا وقبائل، والشعوب أعم من القبائل، وذلك ليحصل التعارف بينهم، فيعرف أحدهم الآخر بنسبته إلى قبيلة كذا وكذا، وهم لا يتفاضلون عند الله إلا التقوى.

  1. تفسير اية وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا - موقع المرجع
  2. فوائد من آية (وجعلناكم شعوبًا وقبائل لتعارفوا) - موضوع
  3. ما تفسير قول الله تعالي: "وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا"
  4. المقصود بقوله تعالى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا

تفسير اية وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا - موقع المرجع

فهو لم يسعى في تحقيقه، فإن الخالق هو الله، ولذا يكون موضع الافتخار الصحيح في المعرفة به وتقواه. أتت الإشارة إلى العجم في الآية حتى لا يظن أن القصد في التباهي بالنسب فقط. فالعموم الذي يشمل كلًا من الفقراء والأغنياء، والأشداء والضعفاء، في مغزى الآية يتضح أنه المعرفة وليس التباهي، وفي هذا إشارات مهمة هي: هذا التآلف من مقتضياته أن ينصر القبائل بعضهم البعض؛ فلا وقت لأي تفاخر. انا خلقناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا. التعارف مضاد للتناكر، ومن هذا المعنى فكل الأفعال والأقوال التي لا تحقق المعرفة بين الأمم فهي بمثابة الحياد عن مراد الله وقصده، وذهاب إلى التناكر الغير مقبول والمنهي عنه شرعًا ومن هذه الأفعال الاستهزاء والاغتياب. شاهد أيضًا: ومن الناس من يشتري: ما هو لهو الحديث؟ الحجرات الآية 13 قبل أن نتعرف على التفاسير المختلفة لهذه الآية رقم 13 من سورة الحجرات، نحب أن نوضح بعض المعلومات عن هذه السورة. فهي مدنية أي نزلت على رسول الله صلّى الله عليه وسلم خلال وجوده في المدينة، وكان ذلك في العام 9 من هجرته الشريفة. وعدد الآيات 18 آية، وتم تسميتها بهذا الاسم لأنها منتسبة لحجرات أمهات المؤمنين، وقد تناولت السورة الكثير من التعاليم والموضوعات الهامة وبعض الآداب.

فوائد من آية (وجعلناكم شعوبًا وقبائل لتعارفوا) - موضوع

ثمَّ تتحدث الآية الكريمة عن ميزان التفاضل بين الناس، فأكرم الناس عند الله سبحانه وتعالى هم أكثرهم تقوى، والتقوى في الإسلام هي أن يؤدي المسلم فرائضه ويجتنب النواهي والمعاصي، وليس ميزان التفاضل بين الخلق كثرة العشيرة وعراقة النسب، والله تعالى عليم بالمتقين من الناس وعليم بأكثر الناس كرمًا، وهو الذي لا تخفى عليه خافية في هذه الحياة الدنيا، والله تعالى أعلم. [2] سبب نزول آية وجعلْناكم شعوْبا وقباْئل لتعاْرفوا جاء في سبب نزول آية وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا عن الإمام ابن الجوزي في كتابه زاد المسير ما يأتي: "أن النبي -صلَّى الله عليه وسلّم- يوم فتح مكة أمرَ بلال -رضي الله عنه- أنْ يصعد على ظهر الكعبة ويؤذن، فلما صعد بلال -رضي الله عنه- ليرفع الأذان على ظهر الكعبة، في البلد الذي طُرِدَ منه النبي صلَّى الله عليه وسلَّم، وشاء الله -جلَّ وعلا- أن يعود إليه رسوله عليه الصَّلاة والسَّلام؛ لينشر فيه أنوار التوحيد والإيمان، فقام بلال -رضي الله عنه- ليرفع الأذان على ظهر الكعبة، فقال الحارث بن هشام: أما وجد محمد غير هذا الغراب الأسود مؤذناً؟! فنزل قول الله جل وعلا: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ}، والله تعالى أعلم.

ما تفسير قول الله تعالي: &Quot;وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا&Quot;

تفسير قوله تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ﴾ وقال تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ﴾ [الحجرات: 13]. وقال تعالى: ﴿ فَلَا تُزَكُّوا أَنْفُسَكُمْ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَى ﴾ [النجم: 32]. قال سَماحة العلَّامةِ الشيخ ابن عثيمين - رحمه الله -: ثم ذكَرَ المؤلِّف الحافظ النوويُّ رحمه الله في كتابه رياض الصالحين تحت عنوان باب التواضع وخفض الجناح للمؤمنين، في سياق الآيات المتعلقة بهذا الموضوع، وقال: وقول الله تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ ﴾ [الحجرات: 13]. تفسير اية وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا - موقع المرجع. يخاطِب الله عزَّ وجلَّ الناس كلَّهم مبيِّنًا أنه خلقهم من ذكر وأنثى؛ أي: من هذا الجنس، أو من هذا الشخص. يعني إما أن يكون المراد بالذَّكَرِ والأنثى آدمَ وحواء.

المقصود بقوله تعالى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا

#1 ( ياأيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم إن الله عليم خبير) يقول تعالى مخبرا للناس أنه خلقهم من نفس واحدة ، وجعل منها زوجها ، وهما آدم وحواء ، وجعلهم شعوبا ، وهي أعم من القبائل ، وبعد القبائل مراتب أخر كالفصائل والعشائر والعمائر والأفخاذ وغير ذلك. وقيل: المراد بالشعوب بطون العجم ، وبالقبائل بطون العرب ، كما أن الأسباط بطون بني إسرائيل. وقد لخصت هذا في مقدمة مفردة جمعتها من كتاب: " الإنباه " لأبي عمر بن عبد البر ، ومن كتاب " القصد والأمم ، في معرفة أنساب العرب والعجم ". فجميع الناس في الشرف بالنسبة الطينية إلى آدم وحواء سواء ، وإنما يتفاضلون بالأمور الدينية ، وهي طاعة الله ومتابعة رسوله – صلى الله عليه وسلم –; ولهذا قال تعالى بعد النهي عن الغيبة واحتقار بعض الناس بعضا ، منبها على تساويهم في البشرية: ( يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا) أي: ليحصل التعارف بينهم ، كل يرجع إلى قبيلته. وقال مجاهد في قوله: ( لتعارفوا) ، كما يقال: فلان بن فلان من كذا وكذا ، أي: من قبيلة كذا وكذا. وقال سفيان الثوري: كانت **** ينتسبون إلى مخاليفها ، وكانت عرب الحجاز ينتسبون إلى قبائلها.

وقد رواه ابن جرير ، عن يونس ، عن ابن وهب ، عن ابن لهيعة ، به ولفظه: " الناس لآدم وحواء ، طف الصاع لم يملئوه ، إن الله لا يسألكم عن أحسابكم ولا عن أنسابكم يوم القيامة ، إن أكرمكم عند الله أتقاكم ". [ ص: 388] وليس هو في شيء من الكتب الستة من هذا الوجه. حديث آخر: قال الإمام أحمد: حدثنا أحمد بن عبد الملك ، حدثنا شريك ، عن سماك ، عن عبد الله بن عميرة زوج درة ابنة أبي لهب ، عن درة بنت أبي لهب قالت: قام رجل إلى النبي – صلى الله عليه وسلم – وهو على المنبر ، فقال: يا رسول الله ، أي الناس خير ؟ فقال – صلى الله عليه وسلم –: " خير الناس أقرؤهم ، وأتقاهم لله عز وجل ، وآمرهم بالمعروف ، وأنهاهم عن المنكر ، وأوصلهم للرحم ". حديث آخر: قال الإمام أحمد: حدثنا حسن ، حدثنا ابن لهيعة ، حدثنا أبو الأسود ، عن القاسم بن محمد ، عن عائشة قالت: ما أعجب رسول الله – صلى الله عليه وسلم – شيء من الدنيا ، ولا أعجبه أحد قط ، إلا ذو تقى. تفرد به أحمد رحمه الله. وقوله: ( إن الله عليم خبير) أي: عليم بكم ، خبير بأموركم ، فيهدي من يشاء ، ويضل من يشاء ، ويرحم من يشاء ، ويعذب من يشاء ، ويفضل من يشاء على من يشاء ، وهو الحكيم العليم الخبير في ذلك كله.