masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

سامي رجل الاطفاء: في ظلال السيرة - حمد الدريهم - 408 حلقة - Mp3 - Islamhouse Torrent Download تورنت تحميل

Tuesday, 30-Jul-24 01:24:06 UTC

بعد قليل سامي رجل الاطفاء - YouTube

سامي رجل الاطفاء جديد

حلقات جديدة من سامي رجل الإطفاء - عمليات الإنقاذ في الثلج - حلقة كاملة من سامي رجل الإطفاء - video Dailymotion Watch fullscreen Font

سامي رجل الاطفاء بدون موسيقى

القسم:

ألعاب سيارات المطافي - ليجو دوبلو, رجل الإطفاء سام و ألعاب سيارات باو باترول للأطفال - YouTube

آخر تعديل 1443/01/10 06:00 مساء

في ظلال السيرة حتى الوفاة

هل هناك من البشر من يرتفع اسمه في الأرض مثلما يتردَّد اسم محمد صلى الله عليه وسلم؟ إن الأذان الذي يرتفع قائلاً: أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدًا رسول الله. يتردَّد في كل دقيقة -بل في كل لحظة- في كل أوقات الليل والنهار، فما من لحظة في الدنيا إلا ويرتفع فيها أذان في مكان ما.. في مكة أو المدينة أو القدس.. في القاهرة أو بغداد أو الرباط.. في لندن أو باريس أو نيويورك.. في ظلال السيرة حتى الوفاة. في المشارق في اليابان، وفي المغارب في البرازيل! أليس هذا رفعًا عجيبًا لذكره صلى الله عليه وسلم؟ مَنْ من البشر له أتباع كمحمد صلى الله عليه وسلم؟ هل هناك دولة في العالم أو مدينة ليس فيها مسلمون؟ مَنْ مِنَ المفكرين والفلاسفة والقواد والأعلام له أتباع بهذه الصورة؟ مَنْ مِنَ الناس يتهافت الخلق على قبره حتى يقفوا -ولو للحظات قليلة- خاشعين باكين يُلقون عليه السلام، ويستشعرون ردَّه عليهم بكل ذرة في كيانهم؟! إنها لمن أعجب المشاهد في حياتي أن أرى الناس يتزاحمون بشدة لزيارة قبر رجل مضى على حياته في الأرض أكثر من أربعة عشر قرنًا من الزمان، وتجد الزائرين من كل أقطار الدنيا وأعراقها؛ منهم العربي ومنهم الأعجمي، منهم الأبيض ومنهم الأسود، منهم الكبير ومنهم الصغير، منهم الرجل ومنهم المرأة، أليس هذا هو رفع الذكر حقًّا؟!

وكان سبحانه إذا رأى رسولَ الله صلى الله عليه وسلم حزينًا أرسل له جبريل عليه السلام بسرعة ليطمئن عليه، ويُسَكِّن حزنه؛ روى عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم تلا قول الله عز وجل في إبراهيم عليه السلام: { رَبِّ إِنَّهُنَّ أَضْلَلْنَ كَثِيرًا مِنَ النَّاسِ فَمَنْ تَبِعَنِي فَإِنَّهُ مِنِّي} [إبراهيم: 36] الآية، وقال عيسى عليه السلام: { إِنْ تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ وَإِنْ تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ} [المائدة: 118] ، فرفع يديه وقال: " اللَّهُمَّ أُمَّتِي أُمَّتِي". وَبَكَى، فَقَالَ اللهُ عز وجل: " يَا جِبْرِيلُ اذْهَبْ إِلَى مُحَمَّدٍ، وَرَبُّكَ أَعْلَمُ، فَسَلْهُ مَا يُبْكِيكَ؟" فَأَتَاهُ جِبْرِيلُ عَلَيْهِ الصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ، فَسَأَلَهُ فَأَخْبَرَهُ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم بِمَا قَالَ، وَهُوَ أَعْلَمُ، فَقَالَ اللهُ: "يَا جِبْرِيلُ، اذْهَبْ إِلَى مُحَمَّدٍ، فَقُلْ: إِنَّا سَنُرْضِيكَ فِي أُمَّتِكَ، وَلاَ نَسُوءُكَ " [6]. وعندما زادت معاناته صلى الله عليه وسلم في العام العاشر من البعثة -وذلك بعد موت خديجة زوجته رضي الله عنها، وعمِّه أبي طالب، وتكذيب الناس له- دعاه الله عز وجل إلى زيارته في السماوات العلا!