ونقل الشيخ الصدوق والسيد ابن طاووس رواية عن الإمام الصادق والإمام السجاد ذكر فيها أن عدد جيش عبيد الله بن زياد ، كان 30 ألفاً. وذكر المسعودي أنهم كانوا 28 ألفاً. وذكر الطبري الإمامي أنهم كانوا 14 ألفاً. وذكر ابن شهر آشوب أنهم كانوا 35 ألفاً. ولما أن ذكر أسماء القادة منهم فقد أوصل عددهم إلى 25 ألف شخص. وذكر سبط بن الجوزي أنهم كانوا 6 آلاف شخص. الموروث الأسلامي بين الواقع و الوهم / واقعة الطف كأنموذج لــ الكاتب / يوسف تيلجي. وذكر ابن عتبة أنهم كانوا 31 ألفاً. ونُقل أنهم إلى يوم السادس (6) من المحرم كانوا 20 ألفاً. أما الملا حسين الكاشفي فقد ذكر أنهم كانوا 32 ألفاُ ، وذكر في موضع آخر أنهم كانوا 17 ألفاً أيضاً. القراءة: أولا – من خلال تتبع ما سبق ، فأن عدد أنصار الحسين بن علي / عدا آل بيته من النساء وغير المحاربين ، قد أختلفت الروايات في تحديد عدده ، وتضاربت الأرقام ، وهي ما بين 72 محاربا الى 600 محاربا!. أما عدد جيش يزيد بن معاوية / بقيادة عمر بن سعد ، فذات الحال ، قد أختلفت الروايات في تحديده ، وهو ما بين 6 ألاف مقاتل الى 35 ألف مقاتل. * وتوضح النسب المذكورة ، الفارق الكبير بين أصغر عدد وأكبر عدد ، وهذا دليل على عدم دقة الأعداد والأخبار!. ثانيا – وفي محاضرة الشيخ فرقد القزويني / المشار أليها في أعلاه ، يقول معلومات أخرى ، ويبين: نقلا عن رواية أبن أعثم ، أن جيش يزيد بن معاوية / في واقعة الطف ، يبلغ عدده 22 ألفا ، أما أنصار الحسين بن علي فخرج ب 82 مقاتلا من المدينة ، وحين وصلوا الى كربلاء تقلصوا الى 72 مقاتلا ، أما عندما وقع الوطيس فلم يبقى منهم سوى 32 مقاتلا!.
مقدمة: تعتبر واقعة الطف 61 هجرية ، من أكبر المآسي التي وقعت على آل بيت الرسول ، حيث نحر بها الحسين بن علي – من قبل شمر بن ذي الجوشن ، بسبب عدم مبايعته ليزيد بن معاوية. وهذه الواقعة قد تناولتها الأقلام منذ مئات السنين ولغاية الوقت الحاضر ، ورواياتها مثبتة بصيغ مختلفة في المرجعيات الشيعية والسنية ، ولكن الذي دفعني لتناولها ، هي جزئية محددة ، وهي عدم منطقية ( الفرق الهائل بين عدد جيش يزيد / بقيادة عمر بن سعد ، وعدد أنصار الحسين) ، والذي شبهه الشيخ سيد فرقد القزويني ( خطيب حسيني ، ولد في 1963 كربلاء – العراق ، ويعتبر القزويني ، من أعلام حركة إصلاح التراث الإسلامي والتعايش بين الاديان والمذاهب) ، في محاضرة له ، سنة 29. 11. 2014 بأنها: " أقوى نكتة في التاريخ ، وشبهها بلعبة أتاري ".. هذا ما سأتناوله في هذا البحث المختصر ، دون الدخول في حيثيات الواقعة. الموضوع: المراجع الأسلامية ، قد تناولت هذه الجزئية – الفرق بين عدد جيش يزيد وبين أنصار الحسين ، بقدر كبير من الأختلاف!. 1. وكالة ناسا تنشر فيديو لكسوف الشمس على المريخ. فبالنسبة لأنصار الحسين بن علي: سأورد ما جاء من روايات وفق موقع / مكتبة العتبة الحسينية ، وبأختصار: الرواية الأولى: رواية المسعودي ، وهي: ( فلما بلغ الحسين القادسية لقيه الحر بن يزيد التميمي.. فعدل إلى كربلاء ، وهو في مقدار خمسمائة فارس من أهل بيته وأصحابه ، ونحو مائة راجل) ( مروج الذهب: 3 / 70).
تعلن وزارة الدفاع (الإدارة العامة للقبول والتجنيد بالقوات المسلحة) عن موعد فتح باب القبول والتجنيد الموحد (للرجال والنساء) في القوات المسلحة وأفرعها (المرحلة الثامنة) للإلتحاق في الخدمة العسكرية من رتبة (جندي) إلى رتبة (رقيب) على النحو التالي: شروط القبول (للرجال): - أن يكون المتقدم سعودي الأصل والمنشأ ويستثنى من شرط المنشأ من نشأ مع والده أثناء خدمته للدولة خارج المملكة. - أن يكون المتقدم حسن السيرة والسلوك وغير محكوم عليه بالإدانة في جريمة مخلة بالشرف والأمانة. - أن لا يقل العمر عن (17) سنة ولا يزيد عن (40) سنة. - أن لا يكون المتقدم موظفاً في أي جهة حكومية. - أن تتوفر لدى (الفرد الفني) المؤهلات التي تحددها اللائحة التنفيذية. - أن يكون المتقدم حاصل على المؤهلات العلمية المطلوبة للوظيفة. - أن لا يكون متزوجا من غير سعودية. - ألا يكون قد فصل من أحد القطاعات العسكرية ولم يسبق له الالتحاق بالخدمة العسكرية. - إجتياز المقابلة الشخصية واختبار اللياقة البدنية واختبار التخصص. - أن يتناسب طول المتقدم مع وزنه بحيث يكون الحد الأدنى للطول (160) سم. - أن يكون لائقاً طبياً للخدمة العسكرية. - أن يجتاز جميع إجراءات واختبارات القبول وفقًا للشروط المحددة.