مِقدار من الماء. ملعقتان صغيرتان من النشا أو الطحين. قطعة من القماش. ملعقة. طريقة التحضير: يُخلط السكر والعسل والليمون. يُسخّن الخليط مُدّة ثلاث دقائق؛ للحصول على عجينة ناعمة. يُضاف الماء إذا كانت العجينة سميكة. يُترك الخليط حتى يبرد بدرجة حرارة الغرفة. تُستخدم الملعقة لتطبيق الخليط على الأماكن التي يُراد إزالة الشعر منها. يُوضع الخليط على الشعر باتجاه نموّه، ويتم إزالته باستخدام قطعة القماش من خلال سحبها عكس الاتجاه. العدس والبطاطا تُساعد البطاطا عند خلطها مع العدس الأصفر على إزالة الشعر غير المرغوب فيه، حيثُ تتميز البطاطا بخصائص التبييض، ويُساعد العنصران معاً على جعل لون الشعر أخفّ. والطريقة هي: [٢] وعاء من العدس الأصفر. حبّة من البطاطا. ملعقة كبيرة من العسل. لاصق ازالة الشعر الاحمر. أربع ملاعق كبيرة من عصير الليمون. قطعة قماش. يُنقع العدس في الماء ليلة كاملة. تُقشر البطاطا، وتُطحن، ويُؤخذ عصيرها. يُزال العدس من الماء، ويُطحن للحصول على عجينة. يُضاف عصير البطاطا لعجينة العدس، ثُمّ تُضاف باقي المكونات. تُخلط المكونات جيداً؛ للحصول على عجينة. تُوضع العجينة على الوجه والأجزاء المُراد إزالة الشعر عنها من الجسم، وتُترك عليه مُدّة 20-30 دقيقة.
تُزال العجينة عن الوجه بالفرك بأطراف الأصابع. تُكرّر الطريقة مرّتين إلى ثلاث مرات أُسبوعياً. الشبّة وماء الورد تُعدّ هذه الطريقة من الطرق الشائعة لإزالة الشعر من قِبل النساء في الهند وباكستان. والطريقة هي: [٢] نصف ملعقة صغيرة من مسحوق الشبّة. ملعقتان إلى ثلاث ملاعق من ماء الورد. بِضع قطرات من زيت الزيتون، أو زيت السمسم. قطعة من القطن. يُضاف ماء الورد إلى مسحوق الشبّة في وعاءٍ صغير. يُذوّب مسحوق الشبّة تماماً في ماء الورد باستخدام ملعقة. يُوضع الخليط على البشرة باستخدام قطعة القطن. يُترك الخليط على البشرة حتى يجف. يُوضع الخليط مرّة أخرى على البشرة. تُكرّر الطريقة مُدّة ساعة، مع الاكتفاء بتكرارها مُدّة 15-20 دقيقة لأصحاب البشرة الحسّاسة. تُغسل البشرة بالماء، وتُرطّب بالزيت. تُكرّر الطريقة ثلاث إلى أربع مرّات، مُدّة بضع أسابيع. البيض يُعدّ البيض من المواد اللزجة التي تُزال بسهولة عن الجلد عند جفافها، مع قُدرته على سحب الشعر معه مع تسبّبه ببعض الألم عند إزالته. والطريقة هي: [٢] نصف ملعقة كبيرة من النشا. لاصق ازالة الشعر وحرقان المعدة أثناء. بيضة واحدة. وعاء. تُكسر البيضة في الوعاء. تُضاف باقي المكونات للوعاء، وتُخلط جيداً للحصول على عجينة.
🙁 الخلاصة: أنها ناجحة معي فقط مع الشعر السميك، القطع الداكنة منها مناسبة للصيف، والفاتحة مناسبة للشتاء، في حالة العكس ستكون لينة جدًا على الاستخدام في حرارة الصيف أو قاسية جدًا على العجن في برودة الشتاء.
وتَذْكِيرُ الضَّمِيرِ في قَوْلِهِ ﴿فَلا مُرْسِلَ لَهُ﴾ مُراعاةٌ لِلَفْظِ "ما" لِأنَّها لا بَيانَ لَها، وتَأْنِيثُهُ في قَوْلِهِ ﴿فَلا مُمْسِكَ لَها﴾ لِمُراعاةِ بَيانِ "ما" في قَوْلِهِ مِن رَحْمَةٍ لِقُرْبِهِ. وعَطْفُ ﴿وهُوَ العَزِيزُ الحَكِيمُ﴾ تَذْيِيلٌ رُجِّحَ فِيهِ جانِبُ الإخْبارِ فَعُطِفَ، وكانَ مُقْتَضى الظّاهِرِ أنْ يَكُونَ مَفْصُولًا لِإفادَةِ أنَّهُ يَفْتَحُ ويُمْسِكُ لِحِكْمَةٍ يَعْلَمُها، وأنَّهُ لا يَسْتَطِيعُ أحَدٌ نَقْضَ ما أبْرَمَهُ في فَتْحِ الرَّحْمَةِ وغَيْرِهِ مِن تَصَرُّفاتِهِ لِأنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ لا يُمْكِنُ لِغَيْرِهِ أنْ يَغْلِبَهُ، فَإنَّ نَقْضَ ما أبْرَمَ ضَرْبٌ مِنَ الهَوانِ والمَذَلَّةِ. ولِذَلِكَ كانَ مِن شِعارِ صاحِبِ السُّؤْدُدِ أنَّهُ يُبْرِمُ ويَنْقُضُ قالَ الأعْشى: ؎عَلْقَمَ ما أنْتَ إلى عامِرٍ النّاقِضِ الأوْتارِ والواتِرِ وضَمِيرُ "لَها" وضَمِيرُ "لَهُ" عائِدانِ إلى "ما" مِن قَوْلِهِ ﴿ما يَفْتَحِ اللَّهُ لِلنّاسِ مِن رَحْمَةٍ﴾، رُوعِيَ في تَأْنِيثِ أحَدِ الضَّمِيرَيْنِ مَعْنى "ما" فَإنَّهُ اسْمٌ صادِقٌ عَلى "رَحْمَةٍ" وقَدْ بُيِّنَ بِها، ورَوْعِيَ في تَذْكِيرِ الضَّمِيرِ الآخَرِ لَفْظُ "ما" لِأنَّهُ لَفْظٌ لا عَلامَةُ تَأْنِيثٍ فِيهِ.
وقيل: ما يأتيهم به الله من مطر أو رزق فلا يقدر أحد أن يمسكه، وما يمسك من ذلك فلا يقدر أحد على أن يرسله. وقيل: هو الدعاء ، وقيل: من توفيق وهداية. أما التفسير الميسر فقد جاء فيه: (ما يفتح الله للناس من رزق ومطر وصحة وعلم وغير ذلك من النعم، فلا أحد يقدر أن يمسك هذه الرحمة، وما يمسك منها فلا أحد يستطيع أن يرسلها بعده سبحانه وتعالى. القرآن الكريم - في ظلال القرآن لسيد قطب - تفسير سورة فاطر - الآية 2. وهو العزيز القاهر لكل شيء، الحكيم الذي يرسل الرحمة ويمسكها وَفْق حكمته). وفي صحيح مسلم: ( عَنْ أَبِى سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- إِذَا رَفَعَ رَأْسَهُ مِنَ الرُّكُوعِ قَالَ « رَبَّنَا لَكَ الْحَمْدُ مِلْءَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَمِلْءَ مَا شِئْتَ مِنْ شَيْءٍ بَعْدُ أَهْلَ الثَّنَاءِ وَالْمَجْدِ أَحَقُّ مَا قَالَ الْعَبْدُ وَكُلُّنَا لَكَ عَبْدٌ اللَّهُمَّ لاَ مَانِعَ لِمَا أَعْطَيْتَ وَلاَ مُعْطِىَ لِمَا مَنَعْتَ وَلاَ يَنْفَعُ ذَا الْجَدِّ مِنْكَ الْجَدُّ ». وفي تفسير ابن كثير جاء في قوله تعالى: ( مَّا يَفْتَحِ اللَّهُ لِلنَّاسِ مِن رَّحْمَةٍ فَلَا مُمْسِكَ لَهَا ۖ وَمَا يُمْسِكْ فَلَا مُرْسِلَ لَهُ مِن بَعْدِهِ) ، يخبر تعالى أنه ما شاء كان ، وما لم يشأ لم يكن ، وأنه لا مانع لما أعطى ، ولا معطي لما منع أيها المسلمون ومما جاء في كتاب الظلال في قوله تعالى: ( مَّا يَفْتَحِ اللَّهُ لِلنَّاسِ مِن رَّحْمَةٍ فَلَا مُمْسِكَ لَهَا ۖ وَمَا يُمْسِكْ فَلَا مُرْسِلَ لَهُ مِن بَعْدِهِ) قال: (هذه الآية تتحدث عن رحمة الله، التي يرسلها تارة، ويمسكها أخرى، ولا أحد يقدر على ذلك غيره سبحانه وتعالى.
اللهم حمداً لك. اللهم منزل هذا القرآن. هدى ورحمة للمؤمنين...
ولو فقد كل شيء مما يعد الناس فقده هو الحرمان.. ويفتقدها من يمسكها الله عنه في كل شيء ، وفي كل وضع ، وفي كل حالة ، وفي كل مكان. ولو وجد كل شيء مما يعده الناس علامة الوجدان والرضوان! وما من نعمة - يمسك الله معها رحمته - حتى تنقلب هي بذاتها نقمة. وما من محنة - تحفها رحمة الله - حتى تكون هي بذاتها نعمة.. ينام الإنسان على الشوك - مع رحمة الله - فإذا هو مهاد. وينام على الحرير - وقد أمسكت عنه - فإذا هو شوك القتاد. ويعالج أعسر الأمور - برحمة الله - فإذا هي هوادة ويسر. ويعالج أيسر الأمور - وقد تخلت رحمة الله - فإذا هي مشقة وعسر. ويخوض بها المخاوف والأخطار فإذا هي أمن وسلام. ويعبر بدونها المناهج والمسالك فإذا هي مهلكة وبوار! ما يفتح الله للناس من رحمة فلا ممسك لها وما يمسك فلا - الآية 2 سورة فاطر. ولا ضيق مع رحمة الله. إنما الضيق في إمساكها دون سواه. لا ضيق ولو كان صاحبها في غياهب السجن ، أو في جحيم العذاب أو في شعاب الهلاك. ولا وسعة مع إمساكها ولو تقلب الإنسان في أعطاف النعيم ، وفي مراتع الرخاء. فمن داخل النفس برحمة الله تتفجَّر ينابيع السعادة والرضا والطمأنينة. ومن داخل النفس مع إمساكها تدب عقارب القلق والتعب والنصب والكد والمعاناة! هذا الباب وحده يفتح وتغلق جميع الأبواب ، وتوصد جميع النوافذ ، وتسد جميع المسالك.. فلا عليك.
{وما يمسك فلا مرسل له من بعده}. فلا رجاء في أحد من خلقه، ولا خوف لأحد من خلقه. فما أحد بمرسل من رحمة الله ما أمسكه الله. أية طمأنينة؟ وأي قرار؟ وأي وضوح في التصورات والمشاعر والقيم والموازين تقره هذه الآية في الضمير؟! آية واحدة ترسم للحياة صورة جديدة؛ وتنشئ في الشعور قيماً لهذه الحياة ثابتة؛ وموازين لا تهتز ولا تتأرجح ولا تتأثر بالمؤثرات كلها. ذهبت أم جاءت. كبرت أم صغرت. جلت أم هانت. كان مصدرها الناس أو الأحداث أو الأشياء! صورة واحدة لو استقرت في قلب إنسان لصمد كالطود للأحداث والأشياء والأشخاص والقوى والقيم والاعتبارات. ولو تضافر عليها الإنس والجن. وهم لا يفتحون رحمة الله حين يمسكها، ولا يمسكونها حين يفتحها.. {وهو العزيز الحكيم}.. وهكذا أنشأ القرآن بمثل هذه الآية وهذه الصورة تلك الفئة العجيبة من البشر في صدر الإسلام. الفئة التي صنعت على عين الله بقرآنه هذا لتكون أداة من أدوات القدرة، تنشئ في الأرض ما شاء الله أن ينشئ من عقيدة وتصور، وقيم وموازين، ونظم وأوضاع. وتقر في الأرض ما شاء الله أن يقر من نماذج الحياة الواقعة التي تبدو لنا اليوم كالأساطير والأحلام. الفئة التي كانت قدراً من قدر الله يسلطه على من يشاء في الأرض فيمحو ويثبت في واقع الحياة والناس ما شاء الله من محو ومن إثبات.