الثلاثاء 21 جمادى الاولى 1434 هـ - 2 ابريل 2013م - العدد 16353 نجوم كرة القدم مع طلاب المدارس في اليوم المفتوح بأولية الريان نادي التربية النموذجية درة رائدة تضاف إلى منشآت مدارس التربية النموذجية رغبة في تحقيق رسالة المنهج المتكامل الذي تتطلع إليه المدارس وتنشده وبالدور التربوي الذي ينسجم مع أصالتها وعراقتها، حيث كان هدف المخططين له توفير بيئة تربوية سليمة لأبنائنا، فما أروع أن يطمئن الوالدان على فلذات أكبادهما بأنهم في مكان لا يتجزأ من هذه المدارس التي كسبت ثقة أولياء الأمور جميعهم بمنهجها التربوي والتعليمي طوال فترة امتدت قرابة نصف قرن. يتوسط النادي منشآت المدارس التعليمية في حي الريان بمساحة 7500م2 وتصميم هندسي يخدم الأغراض التربوية والتعليمية المرجوة منه مما يكشف النقاب عما يحظى به أبناء المدارس من عناية واهتمام لدى منشئيها. إقبال متميز على نشاط السباحة القاعات والصالات: يحتوي النادي على قاعة للاجتماعات وأخرى للندوات مزودة بأرقى الأجهزة السمعية والبصرية حيث تتعدد جوانب استخداماتها. جريدة الرياض | نادي التربية النموذجية... درة رياضية ومنارة تربوية. وتشكل صالة التشريفات لكبار الزوار وأولياء الأمور معلماً بارزاً في النادي بوصفها واجهة الضيافة حيث أثثت بأرقى المفروشات وأفخرها، وإلى جانب ذلك هناك صالة لاستقبال ضيوف النادي وأعضائه من الطلاب وأوليائهم ، وهي تتكون من مجلس كبير مع جزء آخر ليكون صالة طعام حيث يستطيع العضو عمل مناسباته وحفلاته الخاصة ودعوة من يريد كما يمكن تأمين الطعام من مطعم النادي أو من خارجه.
صالة التزلج: لم تكن كثبان الرمال لتقف عائقاً أمام المدارس لتحولها إلى جليد ويستمتع بها أبناؤنا ممن يعشق ممارسة لعبة التزلج على الجليد، حيث جهزت صالة التزلج بأحدث المواصفات العالمية وبمساحة تقدر ب 400 م2 كما زودت بأحذية خاصة للتزلج ووسائل السلامة. نادي التربية النموذجية الدنيا لمعاملة السجناء. ويمكن ممارسة مختلف ألعاب التزلج كالاستعراض ولعبة هوكي الانزلاق وغيرهما من المسابقات لتسهم في بلورة مفاهيم رياضية راقية ومتنوعة بما تحقق المتعة والفائدة. صالة بناء الأجسام: يشتمل النادي على صالة لبناء الأجسام بمساحة 300 م2 تخدم الراغبين في تنمية أجسامهم بمختلف الأجهزة المتطورة تزيد على 50 جهازاً متنوعاً ومتعدد الحركات كأجهزة الأثقال وبناء عضلات الجسم وتخفيف الوزن واللياقة البدنية، تم اختيارها وفقاً لأحدث المواصفات العالمية. ألعاب الدفاع عن النفس: تشكل ألعاب الدفاع عن النفس قاعدة عريضة في نادي التربية النموذجية بمختلف فنون القتال وأنواعه من كراتيه وجودو وتايكوندو، حيث تحرص إدارة النادي على إعداد النشء وتدريبه على مبادئ القوة والاعتداد بالنفس. الأنشطة والمواهب: لم يكن تأسيس النادي لسد الفراغ واللعب فحسب، بل خطط له ليكون منارة تربوية وتعليمية رياضية، لذا فقد أولى القائمون عليه أهمية كبرى للأنشطة المختلفة ولتدريب الموهوبين في مجالات الإبداع المختلفة إيماناً بالرسالة التعليمية التي سعى إلى تحقيقها هذا الكيان العريق مدارس التربية النموذجية، إلى جانب البعد الرياضي والترفيهي ومن تلك الإبداعات: الإبداع الثقافي، الخط العربي، الإبداع العلمي، علوم المستقبل ( الحاسوب)، الإبداع الفني وغيرها، مع توظيف وسائل تكنولوجيا التعليم التي تساير الطموحات لاكتشاف مهارات الطلاب ومواهبهم.
بالاهتمام بالجانب الترفيهي والرياضي لأشبالنا، زار طلاب مدارس التربية النموذجية نادي الرياض لحضور نهائيات بطولة رمي السهام مجمع العارض التعليمي | متوسط – ثانوي – بنين
تحفل مدارس التربية النموذجية بسجل مشرق من العطاءات والانجازات، منذ تأسيسها في عام 1378ه-1958م تحت إشراف وزارة المعارف آنذاك في المملكة العربية السعودية على يد الشيخ محمد بن إبراهيم الخضير مع مجموعة من زملائه، ثم آلت ملكيتها للشيخ محمد الخضير،وصاحبت هذه الانطلاقة بدايات التعليم في المملكة العربية السعودية. لقد كانت البداية ب 50 طالبا وطالبة يدرسون في مرحلة رياض الأطفال والمرحلة الابتدائية للبنين والبنات، واستمرت قصة النجاح حتى أصبحت المدارس من الرواد في مجال التربية والتعليم على مستوى الشرق الأوسط بما حققته رؤيتها المتمثلة في الوصول إلى تعليم نوعي ضمن بيئة تعليمية جاذبة مدعّمة بالتقنية الحديثة لبناء الشخصية القيادية القادرة على التعبير والباحثة عن المعرفة وفق مفهوم عالمي التوجّه، حتى أصبح عدد طلاب مدارس التربية النموذجية اليوم أكثر من 10 آلاف طالب وطالبة. إن النظام التعليمي في المدارس ينطلق من رؤية تتمثل في التمسك بالمبادئ والقيم الأصيلة وتخريج أجيال مؤهلة لمواصلة مراحل ما بعد التعليم العام وهي في الوقت نفسه قادرة على مواكبة العصر ومستجداته العالمية وجاهزة للانخراط في بناء مجتمعها ووطنها.
كما أقيمت في حديقة معان النموذجية بالتعاون مع بلدية معان الكبرى وضمن فعاليات "رمضانيات"؛ أنشطة ترفيهية وثقافية استهدفت فئات الأطفال مثل؛ الرسم على الوجوه، والحكواتي ومسابقات ثقافية متنوعة، وجاءت تلك الأنشطة بمشاركة واسعة من العائلات وأطفالهم. من جهتهم ثمن العديد من الحضور والمشاركين المساهمة الحكومية الداعمة لتلك الأنشطة المتنوعة التي تهدف الى توفير مساحات آمنة للشباب والأطفال خلال الشهر الفضيل؛ تحمل في مضامينها أهدافا ثقافية واجتماعية ودينية راقية، وتعزز التفاعل الاجتماعي والثقافي الإيجابي الذي يبث روح الفرح والنشاط بين الفئات المستهدفة. (بترا)
ككل هناك 1 عُضو حالياً في هذا المنتدى:: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 1 زائر أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 6 بتاريخ الثلاثاء يناير 15, 2013 10:00 am الأعضاء المتواجدون في المنتدى: لا أحد