masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

ما ظنك باثنين الله ثالثهما

Monday, 29-Jul-24 15:56:23 UTC

قال: فقال: يا أبا بكر ، ما ظنك باثنين الله ثالثهما. أخرجاه في الصحيحين. 20✨ ما ظنك باثنين الله ثالثهما؟ – فريق أراسيل الدعوي. ولهذا قال تعالى: ( فأنزل الله سكينته عليه) أي: تأييده ونصره عليه ، أي: على الرسول في أشهر القولين: وقيل: على أبي بكر ، وروي عن ابن عباس وغيره ، قالوا: لأن الرسول لم تزل معه سكينة ، وهذا لا ينافي تجدد سكينة خاصة بتلك الحال ؛ ولهذا قال: ( وأيده بجنود لم تروها) أي الملائكة ، ( وجعل كلمة الذين كفروا السفلى وكلمة الله هي العليا) قال ابن عباس: يعني ( كلمة الذين كفروا) الشرك و ( كلمة الله) هي: لا إله إلا الله. وفي الصحيحين عن أبي موسى الأشعري - رضي الله عنه - قال: سئل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن الرجل يقاتل شجاعة ، ويقاتل حمية ، ويقاتل رياء ، أي ذلك في سبيل الله ؟ فقال: من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا فهو في سبيل الله. وقوله: ( والله عزيز) أي: في انتقامه وانتصاره ، منيع الجناب ، لا يضام من لاذ ببابه ، واحتمى بالتمسك بخطابه ، ( حكيم) في أقواله وأفعاله.

الدرر السنية

وأمر النبي صلى الله عليه وسلم علي بن أبي طالب رضي الله عنه بأن يتخلّف عن السفر ليؤدي عنه ودائع الناس وأماناتهم، وأن يلبس بردته ويبيت في فراشه تلك الليلة، ثم غادر النبي صلى الله عليه وسلم وأبو بكر رضي الله عنه من بابٍ خلفي، ليخرجا من مكة قبل أن يطلع الفجر. ولما كان النبي صلى الله عليه وسلم يعلم أن الطريق الذي ستتجه إليه الأنظار هو طريق المدينة الرئيسي المتجه شمالا، فقد سلك الطريق الذي يضاده وهو الطريق الواقع جنوب مكة والمتجه نحو اليمن، حتى بلغ إلى جبل يعرف بجبل ثور، وقام كل من عبد الله بن أبي بكر وعامر بن فهيرة وأسماء بنت أبي بكر بدوره. الدرر السنية. انطلق المشركون في آثار رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ وصاحبه، يرصدون الطرق، ويفتشون في جبال مكة، حتى وصلوا غار ثور، وأنصت الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ وصاحبه إلى أقدام المشركين وكلامهم، فعن أنس رضي الله عنه عن أبي بكر رضي الله عنه قال: (قلتُ للنبي صلى الله عليه وسلم وأنا في الغار: لو أن أحدهم نظر تحت قدميه لأبصرنا! ، فقال صلى الله عليه وسلم: يا أبا بكر! ما ظنك باثنين الله ثالثهما) رواه البخاري. قال الشيخ ابن عثيمين في شرحه لكتاب رياض الصالحين باب (اليقين والتوكل): ".. فقال أبو بكر رضي الله عنه: يا رسول الله لو نظر أحدهم إلى قدميه لأبصَرَنا، لأننا في الغار تحته، فقال: (ما ظنُّكَ باثْنَينِ اللهُ ثالثُهُما)، وفي كتاب الله أنه قال: {لا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا} (التوبة:40)، فيكون قال الأمرين كلاهما، أي قال: (ما ظنُّكَ باثْنَيْنِ اللهُ ثالثُهُما)، وقال: {لا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا}.

20✨ ما ظنك باثنين الله ثالثهما؟ – فريق أراسيل الدعوي

إعراب جملة من حديث " ما ظنك باثنين الله ثالثهما": ما: اسم استفهام مبني في محل رفع خبر مقدم وجوباً. ظن: مبتدأ أول مرفوع وعلامة رفعه الضمة وهو مضاف, والكاف: ضمير متصل في محل جر مضاف إليه. ب: حرف جر زائد. اثنين: اسم مجرور لفظاً مرفوع محل رفع مبتدأ. الله: لفظ الجلالة مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة. ثالثهما: خبر ثانِ مرفوع وعلامة رفعه الضمة وهو مضاف, وهما: ضمير متصل في محل جر مضاف إليه. من قائل ما ظنك باثنين الله ثالثهما واين قالها - موقع موسوعتى. تفسير معنى الحديث: عندما أمر رسول الله المسلمين بالهجرة من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة. هاجر الرسول ومعه أبو بكر الصديق, واختبأ في غار ثور, وكان المشركون يبحثون عن الرسول وصحابته, فمر المشركين من أمام الغار وتوقفوا عنده وعندما رأى أبو بكر أقدام المشركين فخاف ولكن الرسول طمأنه وقال له ما ظنك باثنين الله ثالثهما, قصد الرسول أن الله معهم ولن ينالهم أي ضر أو سوء, وفي هذا دليل على توكل النبي على الله وأنه معتمد على الله.

شرح حديث أبي بكر: ما ظنك باثنين الله ثالثهما

‏حدثنا ‏ ‏منجاب بن الحارث التميمي ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏ابن مسهر ‏ ‏ح ‏ ‏و حدثنا ‏ ‏إسحق بن إبراهيم ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏عيسى بن يونس ‏ ‏كلاهما ‏ ‏عن ‏ ‏الأعمش ‏ ‏بهذا الإسناد ‏ ‏نحوه وفي حديثهما لما مرض رسول الله ‏ ‏(ص) ‏ ‏مرضه الذي توفي فيه ‏ ‏وفي حديث ‏ ‏ابن مسهر ‏ ‏فأتي برسول الله ‏ ‏(ص)‏ ‏حتى أجلس إلى جنبه وكان النبي ‏ ‏‏(ص) ‏يصلي بالناس ‏ ‏وأبو بكر ‏ ‏يسمعهم التكبير ‏ ‏وفي حديث ‏ ‏عيسى ‏ ‏فجلس رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏يصلي ‏ ‏وأبو بكر ‏ ‏إلى جنبه ‏ ‏وأبو بكر ‏ ‏يسمع الناس. 12-ثاني اثنين في الخلافة bfffffffffff, صحيح البخاري – المغازي – غزوة خيبر – رقم الحديث: ( 3913) – حدثنا ‏ ‏يحيى بن بكير ‏ ‏حدثنا ‏ ‏الليث ‏ ‏عن ‏ ‏عقيل ‏ ‏عن ‏ ‏إبن شهاب ‏ ‏عن ‏ ‏عروة ‏ ‏عن ‏ ‏عائشة ‏……. فوجدت ‏ ‏فاطمة ‏ ‏على ‏ ‏أبي بكر ‏ ‏في ذلك فهجرته فلم تكلمه حتى توفيت وعاشت بعد النبي ‏ (ص) ‏ ‏ستة أشهر فلما توفيت دفنها زوجها ‏ ‏علي ‏ ‏ليلا ولم يؤذن بها ‏ ‏أبا بكر ‏ ‏وصلى عليها وكان ‏ ‏لعلي ‏ ‏من الناس وجه حياة ‏ ‏فاطمة ‏ ‏فلما توفيت استنكر ‏ ‏علي ‏ ‏وجوه الناس فالتمس مصالحة ‏ ‏أبي بكر ‏ ‏ومبايعته ولم يكن يبايع تلك الأشهر فأرسل إلى ‏ ‏أبي بكر ‏ ‏أن ائتنا ولا يأتنا أحد معك كراهية لمحضر ‏ ‏عمر ‏ ‏فقال ‏ ‏عمر ‏…….

من قائل ما ظنك باثنين الله ثالثهما واين قالها - موقع موسوعتى

#1 السلام عليكم ورحمه الله وبركاته ثبات أهل الإيمان في المواقف الحرجة: ذلك في جواب النبي صلى الله عليه وسلم لأبي بكر لمّا كان في الغار. وذلك لما قال أبو بكر: والله يا رسول الله لو أن أحدهم نظر إلى موقع قدمه لأبصرنا. فأجابه النبي مطمئناً له: { ما ظنّك باثنين الله ثالثهما}. فهذا مثل من أمثلة الصدق والثبات، والثقة بالله، والإتكال عليه عند الشدائد، واليقين بأن الله لن يتخلى عنه في تلك الساعات الحرجة.

* ذكر من قال ذلك: 16725- حدثني محمد بن عمرو قال، حدثنا أبو عاصم قال، حدثنا عيسى, عن ابن أبي نجيح, عن مجاهد: (إلا تنصروه) ، ذكر ما كان في أول شأنه حين بعثَه. يقول الله: فأنا فاعلٌ ذلك به وناصره، كما نصرته إذ ذاك وهو ثاني اثنين. 16726- حدثنا القاسم قال، حدثنا الحسين قال، حدثني حجاج, عن ابن جريج, عن مجاهد قوله: (إلا تنصروه فقد نصره الله) ، قال: ذكر ما كان في أول شأنه حين بُعثَ, فالله فاعلٌ به كذلك، ناصره كما نصره إذ ذاك (ثانيَ اثنين إذ هما في الغار). 16727- حدثنا بشر قال، حدثنا يزيد قال، حدثنا سعيد, عن قتادة قوله: (إلا تنصروه فقد نصره الله) ، الآية, قال: فكان صاحبَه أبو بكر، وأما " الغار " ، فجبل بمكة يقال له: " ثَوْر ". 16728- حدثنا عبد الوارث بن عبد الصمد قال، حدثني أبي قال، حدثنا أبان العطار قال، حدثنا هشام بن عروة, عن عروة قال: لما خرج النبي صلى الله عليه وسلم وأبو بكر رضي الله عنه, وكان لأبي بكر مَنِيحةٌ من غَنَم تروح على أهله, (34) فأرسل أبو بكر عامر بن فهيرة في الغنم إلى ثور. وكان عامر بن فهيرةَ يروح بتلك الغنم على النبي صلى الله عليه وسلم بالغار في ثور, وهو " الغار " الذي سماه الله في القرآن.

والله الموفق. المصدر: «شرح رياض الصالحين» (1 / 563 - 565)