masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

متى يكون الحلف باطل

Monday, 29-Jul-24 19:40:27 UTC

متى يكون الحلف باطل

الفرق بين القسم والحلف (متى يكون قسم بالله ومتى يكون حلف بالله) ؟ - Youtube

الفرق بين القسم والحلف (متى يكون قسم بالله ومتى يكون حلف بالله) ؟ - YouTube

متى يكون الطلاق باطل

متى يكون الحلف حرامًا أو مكروهًا أو واجبًا أو مستحبًا - إسلام ويب - مركز الفتوى

متى يكون حكم الحلف الطلاق حكم اليمين؟ - ابن باز - YouTube

إن مما هو مشاهد وموجود في المحاكم أن بعض القضاة - هداهم الله - يعرضون الصلح على الخصوم بطريقةٍ غير عادلة ومخالفة ٍ للأحكام التي قررها الفقهاء - رحمهم الله - الذين ذكروا أحكاماً وقيوداً للصلح حتى يكون موافقاً لما أمر الله به من العدل والإحسان. وفي هذا المقال أورد شيئاً من هذه الأحكام والملاحظات التي أريد بها تذكير نفسي وإخواني من أصحاب الفضيلة القضاة حول هذا الموضوع راجياً من الله أن يكون فيها التوفيق ولإخواني القضاة النفع والفائدة: أولاً: إن من أهم أسباب نجاح مساعي الصلح أن يستحضر القاضي عند عرضه له أن ذلك ابتغاء مرضاة الله – سبحانه - واستجابة ً لأمره - عز وجل - القائل: (فاتقوا الله وأصلحوا ذات بينكم وأطيعوا الله ورسوله إن كنتم مؤمنين)، لأن بعض القضاة قد يحملهم على عرض الصلح والإلحاح به على الخصوم رغبتهم في التخلص من عبء العمل أو التخلص من مشقة التصدي للحكم أو حتى حرص القاضي على سلامة ذمته من إصدار حكم ٍ قضائي. وهذه المقاصد، وإن كانت مقبولة، إلا أنه يجب أن يكون المقصد الأساس هو الرغبة فيما عند الله من الأجر والمثوبة والحرص على إصلاح ذات البين. وقد يكون من بواعث عرض الصلح أن بعض القضاة قد لا يتضح له الحكم الشرعي في المسألة فيحب التخلص من الحكم فيها بعرض الصلح ويكثر الإلحاح على الخصوم بقبوله ويضغط عليهم لدرجة تشبه الإكراه الأدبي، وهذا المسلك قطعاً غير جائز وليس عذراً للقاضي أن يجهل الحكم فيلقي تبعة جهله على المتقاضين الذين لجأوا إلى القضاء بحثاً عن الحكم الشرعي في المسألة.

الصلح حين يكون ظلماً | صحيفة الاقتصادية

مع إطلالة شهر رمضان المبارك يطيب الحديث عن الصلح والتسامح والعفو بين المسلمين، فهو موسم المغفرة والعمل الصالح وسمو الأخلاق والتعالي على الأحقاد والضغائن والسعي لتطهير النفوس رغبة ً فيما عند الله - سبحانه - من عظيم الأجر. وفي مقام الخصومات القضائية يبرز الصلح من بين أنجع الوسائل لحل هذه الخصومات والفصل فيها بطريقة تساعد على حفظ أواصر المحبة والود بين المسلمين عموماً والأقارب وذوي الأرحام خصوصاً، وقد وصفه الله – تعالى - بأنه خير لما يترتب على حصوله من مصالح وآثار ٍ حسنة في الدنيا والآخرة. إلا أن مما ينبغي التنبيه عليه والتذكير به أن الصلح لا يكون خيراً إلا إذا وافق الأوضاع الشرعية وسلم من المخالفات التي تجعله في الحقيقة ِ ظلماً وإن سُمي صلحاً. لذا فإن بعض ما يحدث في المحاكم من ممارسات عرض الصلح على الخصوم تنطوي في كثير منها على ظلمٍ بينٍ وإكراهٍ لأحد طرفي الخصومة على الصلح، بحيث يبقى صاحب الحق بين أمرين أحلاهما مرٌّ، إما أن يقبل بالصلح خشية ما يلحق به من الضرر والظلم غير المشروع أو أن يتمسك بحقه في الحصول على حكم ٍ شرعيٍ قضائي فيكون بذلك على خطر أن يطول انتظاره للحكم حتى يضيع حقه، أو أن ينقلب القاضي عليه فيصير خصماً له لرفضه ما عرضه عليه من صلح ٍ غير عادل، وهذه مصيبةٌ عظيمة يبتلى بها المظلوم تفوق المظلمة الأساسية التي لجأ إلى القضاء متظلماً منها.

اسألينا موقع للمرأة العربية نهتم بكل ما يهم المرأة العربية. نجيب علي أي تساؤل يتم طرحه بواسطة أحدث أراء الخبراء وأدق المعلومات.