masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

النبي دانيال ابن باز للتنمية الأسرية

Saturday, 06-Jul-24 03:26:12 UTC

الثاني: أنه قتل الأسير صبرا. والأظهر أنه في القتال ، وهو اللقاء ، وإنما نستفيد قتل الأسير صبرا من فعل النبي صلى الله عليه وسلم له وأمره به.

النبي دانيال ابن بازی

والآيات في هذا المعنى كثيرة.

النبي دانيال ابن باز وابن عثيمين

كانت «ليا» ترعى له حقه، لأنها تعرف قديم إحسانه إليها وشفقته عليها، فكانت تتردد عليه فتصلح من شأنه وتعينه على قضاء حاجته وتقدم له الطعام والشراب. ومع استمرار البلاء الذي حل بأيوب، ضعُف حال «ليا» وقلَّ مالها حتى كانت تخدم الناس بالأجر لتطعم زوجها وتقيم أوده، رضي الله عنها وأرضاها، فهي صابرة لا تتبرم مما حل بها من ضياع المال وفراق العيال، ومصيبة زوجها، وضيق ذات اليد، وهوان حالها وهى تخدم الناس بعد أن كانت تعيش في اليسر والسعة، وترفل في النعيم الذي وهبه لها الله. سألت «ليا» نبي الله أيوب: يا أيوب. لو دعوت ربك لفرج عنك. هل يوجد الرسول عليه الصلاة والسلام في كل مكان؟. فقال لها الصابر المحتسب: لقد عشت سبعين سنة صحيحًا، فهل قليل على الله أن أصبر له سبعين سنة أخرى؟ لم يشكو أيوب بلوته، ولم تيأس زوجته «ليا» من رحمة الله، كف الناس عن استخدام «ليا» في بيوتهم خوفًا من أن ينالهم من بلائه شيء، أو تعديهم زوجته التي تخالط أيوب السقيم العليل. لم تجد زوجته مالاً تشترى به طعامًا لأيوب، فقطعت إحدى ضفيرتيها، وباعتها لإحدى بنات الأشراف وابتاعت بثمنها طعامًا طيبًا قدمته لأيوب فسألها: من أين لك هذا؟ فقالت له إنها خدمت به أناسًا، فلما كان اليوم التالي، لم تجد أحدًا يستخدمها فباعت ضفيرتها الثانية واشترت بثمنها طعامًا، فأتت به أيوب، فأقسم ألا يأكله حتى تخبره من أين لها بهذا الطعام وكشفت «ليا» عن رأسها فلما رأى أيوب رأسها محلوقًا، فأقسم ليضربها مائة سوط لكذبها عليه، قيل هذا، وقيل أيضًا لأن الشيطان الرجيم تمثل لها في صورة طبيب يصف لها دواء لأيوب فأخبرت زوجها، فعرف نبي الله أنه الشيطان.

وبذلك صار لهم حكم أهل الكتاب في أخذ الجزية فقط إذا لم يسلموا، أما حل الطعام والنساء للمسلمين فمختص بأهل الكتاب، كما نص عليه كتاب الله سبحانه في سورة المائدة، وقد صرح الحافظ ابن كثير رحمه الله في تفسير قوله تعالى في سورة الأنفال: وَإِنْ جَنَحُوا لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَهَا الآية [الأنفال:61]، بمعنى ما ذكرنا في شأن الصلح.