masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

بعد صلاة الاستخارة ماذا يحدث

Monday, 29-Jul-24 20:04:10 UTC

وقال الإمام الزملكاني من المذهب الشافعي أنه ليس من الضروري انشراح الصدر، ولكن يجب على المرء أن يفعل ما يميل له فربما يكون هذا هو الخير. صلاة الاستخارة .. ماذا يحدث بعدها.. وكيف تعرف نتائجها؟ - LalaFakhita.com. استشارة المقربين في حالة إذا مال قلبك وانشرح صدرك تجاه أمر معين، يجب عليك استشارة الأهل والمقربين منك أو م له حكمة في رؤية الأمر، ففي حالة إجماع الكثير من الآراء حول هذا الأمر وبدأ الله في تيسير جميع الأمور الخاصة به، فربما يكون هذا دليل على وجود خير في هذا الأمر. علامات عدم القبول في حالة إذا رأى المرء بعد أداء الصلاة والدعاء بها، فمن الممكن أن يلاحظ المرء انصراف الأمر عنه وعدم تقبل العقل له ولا تعلق القلب لهذا الأمر أيضاً. فذلك دليل على قبول الصلاة وأن الله عز وجل استجاب لدعاء المرء عندما قال "أصرفه عني واصرفني عنه"، لم يخالف الفقهاء أو العلماء هذا الرأي أبداً.

  1. صلاة الاستخارة .. ماذا يحدث بعدها.. وكيف تعرف نتائجها؟ - LalaFakhita.com

صلاة الاستخارة .. ماذا يحدث بعدها.. وكيف تعرف نتائجها؟ - Lalafakhita.Com

٥- تسمية الأمر وتحديده عند الوصول في الدعاء إلى قول: (اللهمّ فإن كنتَُ تَعلَمُ هذا الأمرَ)، ثم إكمال الدعاء إلى آخره، ثمّ ختم الدعاء بالصلاة على النبي صلّى الله عليه وسلّم، كما هو الأمر في بدايته، وبذلك تكون قد انتهت صلاة الاستخارة. -ثمرات الاستخارة: إنّ لاستخارة العبد ربه العديد من الثمرات والفوائد، وفيما يأتي ذكر البعض منها: ١- الدلالة على التجاء المؤمن إلى الله، وتعلّقه به، وتوكّله عليه في كلّ أمور الحياة، ويقينٌ من العبد بأنّ الخير فيما اختاره الله، حيث قال الله تعالى: (وَعَسَىٰ أَن تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَعَسَىٰ أَن تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ وَاللَّـهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ). ٢- القرب من الله، ونيل الأجر منه، حيث إنّها تتكوّن من صلاةٍ ودعاءٍ، وكلاهما خير وعبادة. الخروج من الحيرة إلى الاستقرار، ومن الشكّ إلى الطمأنينة وراحة البال؛ لأنّ العبد قد فوّض أمره إلى الله تعالى، وتوكّل عليه، وهو الذي بيده ملكوت كلّ شيءٍ، حيث قال الله تعالى: (قُلْ إِنَّ الْأَمْرَ كُلَّهُ لِلَّـهِ). ٣- تحصيل الخير ودفع الشر؛ لأنّ الخيرة ستكون في اختيار الله للعبد، لا في اختياره هو لنفسه، فالله -جل وعلا- هو البصير بالعباد، المُطّلع عليهم، والعالم بأحوالهم، وما يصلح لهم.

وصلىٰ الله وسلم وبارك علىٰ نبينا محمد وعلىٰ آله وصحبه. أعلى النموذج