masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

تفسير سورة التحريم الآية 4 تفسير البغوي - القران للجميع

Tuesday, 30-Jul-24 09:52:33 UTC

وقال: دخلت عليه فقلت: يا رسول الله ما يشق عليك من شأن النساء ؟ فإن كنت طلقتهن فإن الله معك وملائكته وجبريل وميكائيل وأنا وأبو بكر والمؤمنون معك. وقلما تكلمت - وأحمد الله تعالى - بكلام إلا رجوت أن الله يصدق قولي الذي أقول ، ونزلت هذه الآية: " عسى ربه إن طلقكن أن يبدله أزواجا خيرا منكن ". " وإن تظاهرا عليه فإن الله هو مولاه وجبريل وصالح المؤمنين والملائكة بعد ذلك ظهير ". ان تتوبا الى الله فقد صغت قلوبكما - منتدى الكفيل. قوله: ( وإن تظاهرا عليه) أي تتظاهرا وتتعاونا على أذى النبي - صلى الله عليه وسلم -. قرأ أهل الكوفة بتخفيف الظاء ، والآخرون بتشديدها. ( فإن الله هو مولاه) أي وليه وناصره: ( وجبريل وصالح المؤمنين) روي عن ابن مسعود وأبي بن كعب: ( وصالح المؤمنين) أبو بكر وعمر رضي الله عنهما قال الكلبي: هم المخلصون الذي ليسوا بمنافقين. ( والملائكة بعد ذلك ظهير) قال مقاتل: بعد الله وجبريل " وصالح المؤمنين والملائكة بعد ذلك ظهير " أي: أعوان للنبي - صلى الله عليه وسلم -. وهذا من الواحد الذي يؤدي عن الجمع ، كقوله: " وحسن أولئك رفيقا " ( النساء - 69).

  1. ان تتوبا الى الله فقد صغت قلوبكما - منتدى الكفيل

ان تتوبا الى الله فقد صغت قلوبكما - منتدى الكفيل

حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن أشهب، عن مالك، عن أَبي النضر، عن عليّ بن حسين، عن ابن عباس، أنه سأل عمر بن الخطاب رضي الله عنه عن المتظاهرتين على رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم، فقال: عائشة وحفصة. حدثنا يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: أخبرنا سفيان، عن يحيى بن سعيد، عن عبيد بن حنين أنه سمع ابن عباس يقول: مكثت سنة وأنا أريد أن أسأل عمر بن الخطاب عن المتظاهرتين، فما أجد له موضعًا أسأله فيه، حتى خرج حاجا، وصحبته حتى إذا كان بمرّ الظَّهران ذهب لحاجته، وقال: أدركني بإداوة من ماء؛ فلما قضى حاجته ورجع، أتيته بالإداوة أصبها عليه، فرأيت موضعًا، فقلت: يا أمير المؤمنين، من المرأتان المتظاهرتان على رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم؟ فما قضيت كلامي حتى قال: عائشة وحفصة رضي الله عنهما.

زاد المسير ج 8 ص 52 قال محمد عبدالقادر: صغا: مال، وبابه عدا وسما ورمى وصدي وصغيا أيضاً، قلت: ومنه قوله تعالى: {فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا} وقوله تعالى {وَلِتَصْغَى إِلَيْهِ أَفْئِدَةُ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ}. مختار الصحاح ص 193 وقال القرطبي: قوله تعالى: {إِن تَتُوبَا إِلَى اللَّهِ} يعني حفصة وعائشة، حثهما على التوبة على ما كان منهما من الميل إلى خلاف محبة رسول الله صلي الله عليه وسلم {فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا} أي زاغت ومالت عن الحق، وهو أنهما أحبتا ما كره النبي صلي الله عليه وسلم من اجتناب جاريته واجتناب العسل، وكان عليه السلام يحب العسل والنساء. تفسير القرطبي ج 18 ص 188 قال البخاري: حدثنا يحيى بن بكير، حدثنا الليث، عن عقيل، عن ابن شهاب قال: أخبرني عبيدالله بن عبدالله بن أبي ثور، عن عبدالله بن عباس رضي الله عنهما قال: لم أزل حريصاً على أن أسأل عمر رضي الله عنه عن المرأتين من أزواج النبي صلى الله عليه وسلم اللتين قال الله لهما: {إِن تَتُوبَا إِلَى اللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا} فحججت معه فعدل وعدلت معه بالاداوة فتبرز حتى جاء فسكبت على يديه من الاداوة فتوضأ فقلت: يا أمير المؤمنين من المرأتان من أزواج النبي صلى الله عليه وسلم اللتان قال لهما: {إِن تَتُوبَا إِلَى اللَّهِ} ؟ فقال: واعجبى لك يا ابن عباس!