masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

من خصائص أمة محمد صلى الله عليه وسلم (1)

Monday, 29-Jul-24 13:36:30 UTC

5- أنَّه صاحب الشفاعة العُظمى، فلا يُقضَى بين الناس إلا بشَفاعته، وهي الشفاعة العُظمَى التي يتخلَّى عنها أولو العزم من الرُّسل حتى تنتَهِي إليه، فيشفع فيُشفِّعه الله، ويأتي للفصل بين عِباده. 6- أنَّه أوَّل مَن يستفتحُ باب الجنَّة فيفتح له، وأوَّل مَن يدخُلها، لا يدخل أحدٌ قبلَه. 7- أنَّه صاحِبُ لواء الحمد يحمله - صلى الله عليه وسلم - يوم القيامة، ويكون الحامدون تحته؛ لحديث: " وبيدي لواءُ الحمد ولا فَخر، وما من نبيٍّ يومئذٍ، آدم فمَن سواه، إلا تحت لوائي " [7]. 8- أنَّه صاحب المقام المحمود؛ أي: العمل الذي يحمده عليه الخالق والمخلوق، وهذا المقام هو ما يحصل من مناقبه يوم القيامة. 9- وأيضًا فهو صاحب الوسيلة، وهي المنزلة العالية في الجنَّة، لا تنبغي إلا لعبدٍ؛ قال - صلى الله عليه وسلم -: " وأرجو أنْ أكون أنا هو، فمَن سأل الله لي الوسيلةَ حَلَّتْ له الشفاعة يومَ القيامة " [8]. [1] أخرجه البخاري برقم (3533)، ومسلم برقم (2287)، عن جابر رضي الله عنه، ولفظه: "جئتُ فختمت الأنبياء". [2] أخرجه البخاري برقم (2222)، ومسلم برقم (155)، (242)، عن أبي هريرة رضي الله عنه. خصايص النبي صلي الله عليه وسلم اريد نبي الله عليهم. [3] في حديث الشفاعة الطويل، أخرجه البخاري برقم (3361)، ومسلم برقم (194)، عن أبي هريرة رضي الله عنه.

من خصائص النبي صلى الله عليه وسلم

5 - سبق أمته الأمم في دخول الجنة لعموم قوله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «نحن الآخرون السابقون يوم القيامة». وسبق. 6 - صاحب لواء الحمد يحمله، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يوم القيامة، ويكون الحامدون تحته، لحديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن النبي، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قال: «أنا سيد ولد آدم يوم القيامة ولا فخر، وبيدي لواء الحمد ولا فخر، وما من نبي يومئذ آدم فمن سواه إلا تحت لوائي وأنا أول من تنشق عنه الأرض ولا فخر». رواه الترمذي، وقد روى الأولى والأخيرة مسلم. 7 - صاحب المقام المحمود أي العمل الذي يحمده عليه الخالق والمخلوق لقوله تعالى: {عَسَى أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَحْمُودًا}. لمقام هو ما يحصل من مناقبه، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يوم القيامة من الشفاعة وغيرها. 8 - صاحب الحوض المورود، والمراد الحوض الكبير الكثير واردوه، أما مجرد الحياض فقد مر أن لكل نبي حوضا. خصايص النبي صلي الله عليه وسلم في الجنه. 9 -11 - إمام النبيين، وخطيبهم، وصاحب شفاعتهم لحديث أبي بن كعب أن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قال: «إذا كان يوم القيامة كنت إمام النبيين وخطيبهم، وصاحب شفاعتهم غير فخر». رواه الترمذي وحسنه.

خصايص النبي صلي الله عليه وسلم في الجنه

ثانيًا: ولادته يتيمًا: مات عنه أبوه وهو ما زال في رحم أمه، وما لبث إلا سنوات قليلة حتى توفت عنه أمه وهو في عمر ست سنوات، قضى أغلبها بعيدًا عنها مع مرضعته من بني سعد، حليمة السعدية. من خصائص النبي صلى الله عليه وسلم. ثالثًا: نشأة البادية والصحراء: وذلك بأن أمضى أولى فترات حياته أربع سنوات بين يدي مربيته ومرضعته حليمة السعدية وكانت هذه عادة العرب وهي إرسال أبنائهم إلى البادية للرضاعة ليتعودوا على حياة البادية القاسية مما يكسبهم قوة وصلابة وخشونة. رابعًا: رعايته للغنم: فقد كان صل الله عليه وسلم يأخذ أغنام الناس بمكة وينطلق بها يطلب مواضع الرعي ومنابت الشجر حول مكة سهلًا وجبلًا، قال صل الله عليه وسلم عن ذلك: «ما من نبي إلا وقد رعى الغنم، ولقد رعيت الغنم على قراريط لأهل مكة». خامسًا: رجاحة عقله: وهو ما أهله لدور القائد والداعية والذي كان يتطلب مؤهلات وقدرات عقلية فائقة الذكاء، وهو ما ظهر عليه في سن مبكر حين حدثت خلافات كبيرة بين زعماء قريش عند تجديد بناء الكعبة، وقد وصلت هذه الخلافات مبلغها على من ينال شرف حمل الحجر الأسود ووضعه مكانه، وحينما اتفقوا على أن يحكم بينهم أول من يدخل من باب بني شيبة، وعندما دخل محمد بن عبدالمطلب، قالوا: أتاكم الأمين، فأمر محمد صلوات الله وسلامه عليه بأن يحضر ثوب ووضع الحجر في وسطه، وأمرهم وكانوا أربع قبائل أن يرفعوه جميعًا، إلى مكانه، ثم أخذه رسول الله ووضعه في مكانه من البناء، وارتضوا جميعًا لحكمه، لما علموا من رجاحة وقوة عقله.

خصايص النبي صلي الله عليه وسلم اريد نبي الله عليهم

والحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين. [1] برقم 4288، وصححه الشيخ الألباني رحمه الله في صحيح سنن ابن ماجه (2/426) برقم 3460. [2] سنن ابن ماجه برقم 4288، وصححه الشيخ الألباني رحمه الله في صحيح سنن ابن ماجه (2/426) برقم 3461. [3] برقم 855. [4] برقم 3339، وتراجع الكلمة رقم 50 من الجزء التاسع من موسوعة الدرر المنتقاة للمؤلف. [5] صحيح البخاري برقم 6528، وصحيح مسلم برقم 221. من خصائص النبي صلى الله عليه وسلم. [6] صحيح مسلم برقم 522، وأشار إلى هذه الخصلة، وأحمد في مسنده (38/287) برقم 23251، وقال محققوه: إسناده صحيح على شرط مسلم. [7] برقم 421، وصححه الألباني رحمه الله في صحيح سنن أبي داود (1/85) برقم 406. [8] صحيح البخاري برقم 5705، وصحيح مسلم برقم 220، وفي رواية: « مَعَ كُلِّ أَلْفٍ سَبْعُونَ أَلْفًا، وَثَلَاثُ حَثَيَاتٍ مِنْ حَثَيَاتِ رَبِّي عز وجل». رواه ابن ماجه برقم 4286، وصححه الشيخ الألباني رحمه الله في صحيح سنن ابن ماجه (2/426) برقم 3459. [9] برقم 247. [10] (29/237) برقم 17693، وقال محققوه: إسناده صحيح على شرط مسلم. [11] برقم 856، ورواه البخاري بمعناه من حديث أبي هريرةﮕ برقم 876. [12] سنن ابن ماجه برقم 4290، وصححه الشيخ الألباني رحمه الله في صحيح سنن ابن ماجه (2/427) برقم 3463.

4- أنَّه نُصرَ بالرُّعبِ مسيرةَ شهرٍ، وأُحلتْ له الغنائمُ، وجُعلتْ له الأرضُ مسجدًا وطهورًا (صحيح البخاري). 5- رحلةُ إسرائِه ومعراجِه من مكةَ إلى بيتِ المقدْسِ، ثمَّ إلى السماءِ والعودةِ إلى مكةَ في ليلةٍ واحدةٍ (البخاري ومسلم). 6- كثرةُ أسمائِه التي اختصَّ بهَا عن غيره، فهو محمدُ وأحمدُ والماحي والحاشرُ والعاقبُ والخاتمُ والمقفِّي ونبيُّ التَّوبةِ ونبيُّ المرحمةِ وغيرُها (البخاري ومسلم). 7- وجوبُ الصلاةِ عليه في الصلاةِ وغيرهَا إذَا ذُكرَ؛ استجابةً لأمرِ الله -جلَّ وعلا-، ولأمرِه -صلَّى اللهُ عليه وسلَّم- أمتَه بذلكَ. 8- أنَّ ما بينَ بيتِه ومنبرِه روضةً من رياضِ الجنةِ (صحيح مسلم). 9- أنَّ الشيطانَ لا يتمثَّلُ في صورتِه (متفق عليه). 10- اختصاصُه بالشفاعةِ العُظمى يومَ القيامةِ. 11- أنَّه سيِّدُ ولدِ آدمَ يومَ القيامةِ (متفق عليه). 12- أنَّه أوَّلُ مَنْ تَنْشقُّ عنه الأرضُ يومَ القيامِة (صحيح مسلم). خصوصيات النبي صلى الله عليه وسلم - إسلام ويب - مركز الفتوى. 13- أنَّه أوَّلُ مَنْ تُفَتَُّح له أبوابُ الجنَّةِ ويدخلُها (صحيح مسلم). 14- أنَّه أوَّلُ شافعٍ وأوَّلُ مشفَّعٍ يومَ القيامةِ (صحيح مسلم). 15- أنَّه أوَّلُ مَنْ يُكسى يومً القيامةِ (صحيح مسلم).