أحمد سرور - سبق - الرياض: بمشاركة (11) فريقاً من القنوات الفضائية والصحف الورقية والإلكترونية وبرعاية صحيفة سبق الإلكترونية وبإشراف الرئاسة العامة لرعاية الشباب مكتب الرياض تفتتح مجموعة الطيار للسفر والسياحة مساء اليوم الجمعة الثاني من رمضان بطولة الطيار الرمضانية الثانية للإعلاميين لكرة القدم على ملعب الصالة الخضراء بالرياض. من جهتها، قالت اللجنة المنظمة للبطولة: «إن البطولة تهدف إلى التنافس الشريف وإنماء روح المحبة وتدعيم أواصر التواصل والتعاون بين الفرق الرياضية التي تمثل الجهات المشاركة بالبطولة، وذلك بهدف تنمية الروح الرياضية بين زملاء المهنة الواحدة». مؤكدة على أن انطلاق هذه البطولة الثانية التي تنظمها الطيار وهو بمثابة خطوة من خطوات خطة مجموعة الطيار للسفر والسياحة في مجال المسؤولية الاجتماعية للشركات، حيث إن المجموعة تسعى من خلال هذه الفعاليات إلى بناء علاقات اجتماعية بين أفراد المجتمع السعودي ومنهم بطبيعة الحال الإعلاميين، وهناك خطوات أخرى سيتم دراستها وتطبيقها من قبل المجموعة خلال المرحلة المقبلة إن شاء الله. ولي ولي العهد يوجه بمعاملة الطيار المغربي معاملة الشهيد السعودي. وأضافت: تم رصد جوائز نقدية للفائزين الثلاثة: الجائزة الأولى 50. 000 ريال، بالإضافة إلى كأس مجموعة الطيار للسفر والسياحة والجائزة الثانية 40.
فأقول: إذا كان الباطل المتمثل بهذه العبارة، فهل يحسن بك أن تصرف هذا في سوق أهل النباهة والدهاء؟ والفطنة والذكاء؟ فإن قال: يحسن ذلك فقد خالف قوله وتنظيره، وإن قال: لا يحسن فقد خالف فعله وتطبيقه. الوقفة الرابعة: قوله: (ناقشوهم في رأيهم هم في مسائل التكفير: كالإعذار بالجهل وقيام الحجة، وكمناطات التكفير في مسائل التكفير عندهم، وغيرها مما ستأتي الإشارة إلى بعضه: فستجدونهم يكررون تكفير "الدرر السنية" فلا تحتاجون ساعتئذٍ إلى استخراج نصوص التكفير منها). بالتفصيل.. كل ما يرتديه الطيار المقاتل في قمرة القيادة. فأقول: لم هذا التطويل ومطالبة غيرك بمناقشتهم؟ أكمل إحسانك واستخرج لنا تلك النصوص ووضح لنا مناطاتك وتنقيحاتك؛ لأن تأخير البيان عن وقت الحاجة لا يجوز. الوقفة الخامسة: قوله (فإما أن تكون هذه التقريرات صواباً، وعندها يجب الاعتراف بأن «داعش» تنفذ ما نقرره، وتعمل بما عجزنا عن العمل به. وإما أن تكون هذه التقريرات خطأ، فيجب التصريح بذلك، وبيان البراءة من تلك الفتاوى القديمة التي ما زال بعضنا يستصحبها على المعاصرين). فأقول: ما اللازم بين كون هذه التقريرات صواباً وبين ما تنفذه داعش؟ فالتقريرات صحيحةٌ، وما تقوم به داعشٌ خطأ، فإن قال: كيف يكون التقرير صواباً وتنفيذه خطأً؟ قلت له: يكون كذلك، وإيضاح ذلك كما يلي: أولاً: من جهة صفة المنفذ: حيث يمكن أن يكون التقرير صواباً، ولا يصح تنفيذه إلاَّ من ذي صفة، كولي الأمر أو من ينيبه.
الوقفة السابعة: (وأنا أعلن أني مستعد لإبراز تلك النقول والأقوال، متى ما طلبت مني ذلك الجهات المعنية، وقررت أن المصلحة تقتضي إعلانها، ومستعد كذلك لمناقشتها وبيان أخطائها العلمية المخالفة لقطعيات الأدلة). فأقول: هل بيان الحق يفتقر إلى طلب من الجهات المعنية؟ فإن قال: يفتقر إلى ذلك، قلت له: أولاً: لم تطالب غيرك بالبيان والإيضاح وهو مفتقرٌ إلى طلب من الجهات المعنية؟ أفليس الحكم يشمل الجميع؟ ثانياً: ها أنت بينت بياناً مجملاً فهل لديك إذن من الجهات المعنية؟ أم أن البيان المجمل يختلف لديك عن البيان المفصل في طلب الإذن المذكور؟ وإن قال: لا يفتقر بيان الحق إلى طلب من الجهات المعنية، قلت له: يلزمك عاجلاً ودون تأخر إبراز تلك النقول والأقوال، ومناقشتها وبيان أخطائها العلمية المخالفة لقطعيات الأدلة.