masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

صلاة الاستخارة اسلام ويب

Monday, 29-Jul-24 14:54:07 UTC

فأجاب -رحمه الله تعالى-: صلاة الاستخارة مسنونة إذا تردد الإنسان في الأمر؛ لأنه لا يعلم العاقبة، فيكل الأمر إلى الله عز وجل. وصفتها أن يصلى الإنسان ركعتين من غير الفريضة، فإذا سلم دعا بدعاء الاستخارة المعروف، ثم إذا قدر له أن يكون الشيء، فهذا دليل على أن الله تعالى اختار له أن يكون، وإذا صرف عنه بأي نوع من الصوارف دلّ على أن الله تعالى اختار له ألا يكون. وأما قول بعض الناس: "لا بد أن يرى الإنسان في الرؤيا أنه اختير له الإقدام أو الترك" فهذا لا أصل له، لكن بمجرد ما يستخير، ثم يهيأ له الفعل أو الترك، فإننا نعلم أن الله تعالى اختار له ما هو خير؛ لأنه قد سأل ربه أن يختار له ما هو خير. انتهى. فنصيحتنا أن تستخير الله عز وجل في دخولك إلى كلية الطب، وأن تُقْدِم على ذلك بعد استشارة ذوي الخبرة والنظر الصحيح، فإن تيسرت لك الأسباب بعد ذلك كانت الخيرة لك في دخولها، ولا تعول على ما رأيته في منامك، فلا يترتب عليه شيء من أمر الاستخارة، كما مر من كلام الشيخ/ ابن عثيمين -رحمه الله-. وراجع الفتوى رقم: 123457 ؛ فقد بيّنّا فيها أن الراجح فيما يعتمده العبد بعد الاستخارة أن يمضي في أمره، ولا يعتمد على ما ترتاح إليه نفسه أو ما يراه في منامه.

  1. صلاة الاستخارة كيفيتها ووقتها ومحل الدعاء منها - إسلام ويب - مركز الفتوى
  2. طريقة كيفية صلاة الاستخارة ووقتها وشروطها 1443 - موقع نظرتي

صلاة الاستخارة كيفيتها ووقتها ومحل الدعاء منها - إسلام ويب - مركز الفتوى

تاريخ النشر: الخميس 4 ربيع الآخر 1437 هـ - 14-1-2016 م التقييم: رقم الفتوى: 320194 15993 0 200 السؤال كيف أستخير؟ وهل من أدعية معينة تقال خلال صلاة الاستخارة؟ سؤال آخر: هل يجوز سماع الأناشيد في الحمام؟ الإجابــة الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد: فيسن للمسلم إذا أراد القدوم على أي عمل مباح أن يستخير الله تعالى، ويسأله أن يختار له ما فيه الخير له في دينه ودنياه، فالاستخارة لا تكون في أمر واجب أو مندوب؛ لأنه مأمور بفعلهما شرعًا، ولا تكون كذلك في أمر محرم أو مكروه؛ لأنه مأمور بتركهما شرعًا.

طريقة كيفية صلاة الاستخارة ووقتها وشروطها 1443 - موقع نظرتي

قالوا: وغير ركعتي الطواف مثلها. ولا نعلم وقتا محددا تفضل فيه صلاة الاستخارة على غيره، وعليه.. فتحري الأوقات الفاضلة وعند فراغ ذهنك من الاشغال وتوجهي بالصلاة والدعاء. وأما طريقتها فأن تصلي ركعتين وبعد السلام تدعين بالدعاء المأثور وهو: اللهم إني أستخيرك بعلمك، وأستقدرك بقدرتك، وأسالك من فضلك العظيم، فإنك تقدر ولا أقدر، وتعلم ولا أعلم، وأنت علام الغيوب، اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر خير لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري، أو قال: عاجل أمري وآجله، فاقدره لي ويسره لي ثم بارك لي فيه، وإن كنت تعلم أن هذا الأمر شر لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري، أو قال: عاجل أمري وآجله فاصرفه عني، واصرفني عنه، واقدر لي الخير حيث كان ثم رضني به. قال: ويسمى حاجته، أي يذكر حاجته عند قوله: اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر، فيقول مثلا: اللهم إن كنت تعلم أن سفري أو زواجي من فلان أو من فلانة.... إلخ خير لي في ديني... وإن كنت تعلم أن سفري.... إلخ. وهي مستحبة في الأمور المباحة، أما الأمور المعلوم وجوبها أو استحبابها أو حرمتها أو كراهتها فلا تشرع فيها. وتفعلين ما انشرح له صدرك بعد الاستخارة؛ وإلا فكرريها سبع مرات، ففي الموسوعة الفقهية الكويتية: قال الحنفية والمالكية والشافعية: ينبغي أن يكرر المستخير الاستخارة بالصلاة والدعاء سبع مرات، لما روى ابن السني عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا أنس؛ إذا هممت بأمر فاستخر ربك فيه سبع مرات، ثم انظر إلى الذي يسبق إلى قلبك فإن الخير فيه.

انتهى. وعليه، فلا إثم على الشخص فيما يصدر منه بعد الاستخارة من فعل أو ترك، لأن ما يفعله قد يكون هو المشتمل على الخيرية، كما قال الإمام ابن عبد السلام كما سبق، وللمزيد من التفصيل، يمكن الرجوع إلى الفتوى رقم: 7235. والله أعلم.