الثورة نت| دعت اللجنة المنظمة للفعاليات للمشاركة الواسعة في مسيرات "حصار المشتقات النفطية قرار أمريكي، وخيارنا إعصار اليمن" غدا الإثنين. وحددت اللجنة المنظمة ساحة باب اليمن في العاصمة صنعاء مكانا لمسيرة "حصار المشتقات النفطية قرار أمريكي، وخيارنا إعصار اليمن " عصر غد الإثنين. وفي الحديدة حددت اللجنة المنظمة للفعاليات شارع الميناء مكانا لمسيرة "حصار المشتقات النفطية قرار أمريكي، وخيارنا إعصار اليمن" في شارع الميناء عصر غد الإثنين. ودعت اللجنة المنظمة في حجة للمشاركة الواسعة في مسيرة "حصار المشتقات النفطية قرار أمريكي، وخيارنا إعصار اليمن" صباح غد الإثنين بالمدينة. الثوره اليمنيه 26 سبتمبر 2021. كما دعت اللجنة المنظمة في صعدة للمشاركة الواسعة في مسيرة "حصار المشتقات النفطية قرار أمريكي، وخيارنا إعصار اليمن" صباح غد الإثنين بالمدينة. وفي ريمة دعت اللجنة المنظمة للمشاركة في مسيرة "حصار المشتقات النفطية قرار أمريكي، وخيارنا إعصار اليمن" صباح غد الإثنين في مركز مديرية الجبين. ودعت اللجنة المنظمة في إب للمشاركة الواسعة في مسيرة "حصار المشتقات النفطية قرار أمريكي، وخيارنا إعصار اليمن" صباح غد الإثنين أمام مكتب بريد الجامعة.
لسنا هنا بصدد السردية التاريخية المعروفة للأحداث، وإنما للتذكير فقط بملامح من تلك الثورة التي تحل علينا ذكراها هذا العام، في ظروفٍ بالغة التعقيد، تمر بها اليمن على مدى عامين من الاقتتال الدائر فيها، والذي أعاد تذكيرنا، نحن اليمنيين، بالمعركة التاريخية الدائمة بين هويتين اثنتين، يمثلهما يمنيون يبحثون عن دولتهم وعصابة كهنوتية تبحث عن وهم أحقية إلهية بالحكم والسلطان، في تأكيد واضح لحقيقة الصراع الدائر تاريخياً في اليمن منذ أزيد من عشرة قرون. حاول بعضهم القفز على هذه الحقيقة، في محاولةٍ لطمس جذر الصراع الذي يرتكز على مقولات كهنوتية عفا عليها الزمن، وتحاول أن تستعيدها مليشيات الزيدية السياسية، ممثلة "لم يشعر اليمنيون مثلما شعروا اليوم بأهمية ثورة 26 سبتمبر 1962، ولم يلتفوا، كما التفوا اليوم، خلف حاملي شعار هذه الثورة والمقاتلين، من أجل تصحيح مسارها الذي انحرف به نظام المخلوع صالح أزيد من ثلاثة عقود" بالحوثية التي أتت من خارج إطار اللحظة الزمنية الراهنة، مستفيدةً من حالة الصراع الداخلي والإقليمي في المنطقة، والذي يتخذ من المقولات الدينية والمذهبية مادةً خصبة له، في إطار إعادة تراجع كبير في مفهوم الأمن القومي العربي.
ساهم العدوان والحصار في عرقلة العديد من الجهود الحكومية الرامية إلى تحسين المؤشرات الصحية والتعليمية والديموغرافية بسبب تضرر البنية التحتية والخدماتية وتوقف المشاريع والأنشطة الإنتاجية وانتشار الفقر والأوبئة، مما انعكس سلبا على المستويات المعيشية للأسر اليمنية وجعلت كل أفرادها يتشاركون مهمة وعناء البحث عن فرص توفر لهم مقومات الحياة الضرورية، كالأدوية والغذاء والمياه. كما أدى التراجع الاقتصادي الناتج عن العدوان إلى تدمير هيكل سوق العمل في اليمن، وتضرر النساء العاملات جراء ذلك أكثر من الرجال، حيث فقدت نسبة أكبر من النساء وظائفهن، في حين أغلقت غالبية المشاريع المملوكة للنساء، مما دفع الكثير منهن لاحقا للانخراط في أعمال أخرى بسبب فقدان مصدر الدخل الناتج عن الأزمة الاقتصادية، وغيرها من تداعيات العدوان. ما هي اهداف الثورة اليمنية ثورة 26 سبتمبر 1962 - إسألني اجاوبك. تشير إحصائيات وتقارير صدرت في العام 2015، أن الشركات المملوكة للنساء كانت أكثر تضرراً من العدوان مقارنة بالشركات المملوكة للذكور، بالرغم من أن عدد الشركات النسائية المتضررة كانت تمثل 4 بالمائة فقط من إجمالي الشركات قبل العدوان. ووفقا لدراسة أجراها برنامج الأمم المتحدة الإنمائي فقد أغلقت أكثر من 42 بالمائة من الشركات المملوكة للنساء في قطاعات التجارة والخدمات والصناعة بحلول عام 2015، بسبب الأضرار المادية التي لحقت بها جراء العدوان، إضافة إلى فقدان رأس المال ونقص الكهرباء والوقود.