masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

بيوت من طين

Monday, 29-Jul-24 15:38:13 UTC

تجهيز الطوب الطيني الطين، الرمل، المياه، التبن.. هي المواد الأولية لبناء بيت بدائي وفقا لقول المهندس هاني البراهمة الذي يشرف على بناء بيت في مدينة غزة على مساحة 150 مترا مربعا مكون من ثلاثة طوابق. وعن خطوات تجهيز الطوب الطيني يوضح البراهمة: "يؤتى بكتل الطين الصلبة، وتوضع في أوعية كبيرة، ثم يصب عليها كمية من المياه ليتم تذويب الطين، ويترك ليوم كامل فيذوب ويصبح لزجًا.. ثم يضاف إليه الرمل بنسبة 2 للطين: 1 للرمل، ويخلط بالتبن ثم يصب في قوالب من الخشب"، لافتاً إلى أنه كلما قلت لزوجة الطين احتاج إلى كمية أكثر من الرمل. ويضيف شارحا: "أبعاد القالب الخشبي30 سم طول، و20 سم عرض، و15 سم ارتفاع، ويصب الخليط في القالب، ثم يرفع القالب، ويبقى لمدة يوم منشورًا في الشمس حتى تصبح قوالب الطين صلبة يمكن استخدامها في البناء". صنع بيوت من طين. ويوضح البراهمة طريقة البناء، قائلا: "في البداية يتم بناء أساسات البيت بأن يحفر في الأرض للوصول إلى المنطقة الصلبة، ثم يبنى بوضع حجرين متجاورين ليصبح عرضهما 40 سم لمقاومة عوامل التعرية كأساس للمبنى، بعدها يتم إقامة الجدران ببناء حجرين متجاورين ليصبح سمك الحائط أيضا 40 سم، أو ببناء حجر واحد مع المداومة على العناية بالبيت سنويًّا، وينوه إلى أن فائدة خلط التبن مع الطين لمنع تشقق الطين بفعل زيادة فقدانه للماء.

بيوت الطين القديمة تتجه نحو الحداثة

كميات كبيرة من الطين تتنوع بين الطين الحديدي الموجود بكثرة شمال القطاع، والطين الحجري المتواجد في مدينة رفح جنوب قطاع غزة. 2. المحاجر الرملية التي تخلط بالطين لمعالجته (تم اكتشاف العديد من المحاجر في تلة الريس، وتلة الكاشف، وعزبة عبد ربه شمال القطاع، ومنطقة الزنة جنوب القطاع). 3. الصخور البحرية – تستخدم في بناء الأساسات للمنشآت (متواجدة في أغلب مناطق قطاع غزة بالقرب من الشواطئ). 4. النفايات الصلبة التي ينتجها قطاع غزة ويصعب التخلص منها (يتم تدويرها لصناعة بديل عن الخشب، ولصناعة البلاط). وعدد الفرا فوائد المشروع في حال الاستمرار في تنفيذه، فهو يحافظ على المال الفلسطيني "ليتم تدويره في الداخل بدلا من ذهاب 80% منه لشراء المواد الخام من إسرائيل"، كما يسهم في علاج مشكلة البطالة "حيث سيتم تشغيل ما يقارب 10. 000 عامل كمرحلة أولى، وبعد عام سيزداد عدد العمال إلى 60. بيوت الطين القديمة تتجه نحو الحداثة. 000 ألف عامل، مما سيؤدي إلى إنعاش القطاعات المعتمدة على البناء بحيث ستعمل ورش النجارة ومعامل الحجارة وغيرها من الصناعات"، وأخيرا حل لمشكلة النفايات الصلبة التي تشكل نسبة 40% من مخلفات قطاع غزة. عقبات تواجه المشروع وحول أهم العقبات التي تواجه المشروع، أشار الفرا إلى أن المعضلة الحقيقية التي تواجه المشروع قلة الخبرات في طريقة بناء المباني الطينية "فعمال البناء قد اعتادوا بناء المباني التي تعتمد على الخرسانة المسلحة".

منزل الفخار أو الطين المخبوز | المرسال

تعتبر المواد والتكنولوجيا التي تتكون منها الأرض تحت أقدامنا، من أكثر المواد الصديقة للبيئة من بين جميع المواد. فتغليف الجدران من مصادر محلية، وتشييدها بمزيج من الأسمنت والتربة والركام الخشن المعاد تدويره من أجل التماسك والقوة، واستخدام التسليح للأسقف وجدران التقسيم الداخلية يحل مشكلة خصائص الطين في البناء. إن تطور التقنيات هو الحلقة المفقودة للاستدامة. منزل الفخار أو الطين المخبوز | المرسال. «عليك فقط أن تنظر من الخلف، للذهاب إلى أبعد من ذلك في النظر». بالعودة إلى القديم سنستطيع تقديم تقنيات بديلة للنمو المستدام من أجل التقدم الحضري نحو الاقتصاد الأخضر الشامل؛ للحفاظ على التوازن بين الأبعاد الاقتصادية والاجتماعية والبيئية. فالطفرة التكنولوجية اليوم تحتم علينا تعزيز التدابير المستدامة للموارد الطبيعية، وتشجيع الأنشطة الاقتصادية التي تقدر البيئة وتحافظ عليها. ** ** - متخصصة تأهيل قرى تراثية

مساحة للحوار فيحاء عبد الهادي 2022-03-29 «وطنّا أحلى بقعة في العالم، زوج بنتي لفّ أمريكا ولاية ولاية، وبيقول: أحلى منطقة هي يافا؛ جنة الله على الأرض». منيرة شهاب الدين --- من يافا، حيث ولدت العام 1937، إلى هربيا، إلى المجدل، إلى خان يونس، إلى غزة، إلى القاهرة؛ هجِّرت «منيرة شيحا/ شهاب الدين»، بعد التطهير العرقي لبلدها، في نيسان العام 1948، وبقيت تنتظر العودة، حتى رحيلها يوم 5 آذار 2022. رحلت وفي نفسها ألم وحرقة وأمل؛ ألم للمعاناة المتواصلة التي يعانيها شعبها على يد الاحتلال الإسرائيلي الاستيطاني العنصري، وحرقة لاستمرار الانقسام الفلسطيني على الصعيد الداخلي، وأمل بإمكانية تحقيق حلمها بالعودة إلى يافا، مهما طال الزمن. ***** عبر روايتها الشفوية، التي وثّقها «مركز المرأة الفلسطينية للأبحاث والتوثيق/ اليونيسكو»، ضمن مشروع «أدوار المرأة الفلسطينية منذ منتصف الستينيات حتى عام 1982»، العام 2011؛ أضاءت المناضلة عتمات في الذاكرة، لم يسلط الضوء عليها ضمن التاريخ المكتوب؛ ما يضيف إلى أدوار النساء الفلسطينيات الفاعلة في الشتات، ويرسّخ في الذاكرة الجماعية الفلسطينية أسماء مناضلات؛ شاركن في العمل السياسي والاجتماعي الفلسطيني.