masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

اسم المصدر هو

Monday, 29-Jul-24 09:24:00 UTC

وقيل أيضا أن المصدر يدل على الحدث، واسم المصدر يدل على الشيء أو الذات، ونحو ذلك العطاء والإعطاء فالاعطاء هو الحدث، والعطاء اسم لما يعطي، والغسل فعل الغاسل، أي الحدث والغسل الماء يغتسل به (١). والتقبيل هو فعل المقبل، والقبلة اسم لذاك. وهو عند البصريين لا يعمل، لأن أصل وضعه لغير المصدر، بل للاسم، وأعماله رأي الكوفيين (٢). وقد أخذ به النحاة المتأخرون. والذي يترجح عندي أن الأصل في اسم المصدر أن لا يدل على الحدث بل وضع الدلالة على الاسم، فالقرض ما سلفت، وأما الأقراض فمصدر أقرض وهو الحدث. والإمطار مصدر أمطر، والمطر بالسكون مصدر مطر، وأما المطر بالفتح فماء السحاب. والرزق بالفتح مصدر رزق وهو الحدث والرزق بالكسر ما ينتفع به. والحمل بالفتح مصدر حمل، والحمل بالكسر ما حل. والوقود بالضم المصدر، والوقود بالفتح الحطب. والتكليم المصدر والكلام اسم لما يخرج من الفم من اللفظ، وكان مفيدًا تاما، وهو لا يكون فقط بالحذف دون تعويض، بل يكون بتغيير الحركات ايضا، كالدهن والدهن والكحل والكحل، فالدهن مصدر دهن، والدهن الاسم، والكحل مصدر كحل والكحل اسم لما يكحل به، والحمل والحمل والغسل والغسل. ومما يدل على أن أسماء المصادر ليست للحدث في الأصل أننا نقول: السلام عليك ولا نقول: التسليم عليكم، لأن السلام اسم وهو الأمان.

  1. اسم المصدر هو عقارك الآمن في
  2. اسم المصدر هو الله

اسم المصدر هو عقارك الآمن في

المصدر هو ما ساوى المصدر في المعنى وخالفه في بعض حروف فعله دون تعويض نحو: تكلم كلاماً ، والمصدر العادي: تكلُّماً. توضأ وضوءاً ، والمصدر العادي: توضُّأ. نجد الاختلاف بين المصدر العادي واسم المصدر ، فاسم المصدر من الفعل تكلم كلاماً بينما المصدر العادي تكليماً ، فالاختلاف يتمثل في نقص التاء والتضعيف في اسم المصدر دون أن نعوض عنهما بحروف أخرى. أما كلمة (عدة) ونظائرها فهي مصدر من الفعل وعد وليست اسم مصدر لأن الواو المحذوفة عوض عنها بتاء. باختصار:المصدر يتضمن حروف الفعل. أما اسم المصدر فيخلو من بعض حروف الفعل. فمثلاً الفعل ( عاون) مصدره: معاونة. أما اسم المصدر:عون.

اسم المصدر هو الله

قال أبو محمد بن عطية: هو اسم في موضع المصدر، كما قال عمرو بن شبيم: أكفراً بعد رد الموت عني = وبعد عطائك المائة الرتاعا ولا يتعين ما ذكر، بل قد أجاز الزمخشري أن يكون بمعنى التوثقة، كما أن الميعاد بمعنى الوعد، والميلاد بمعنى الولادة. وظاهر كلام الزمخشري أن يكون مصدراً. و الأصل في (مفعال) أن يكون وصفاً, نحو: مطعام ومسقام ومذكار، وقد طالعت كلام أبي العباس بن الحاج، وكلام أبي عبد الله بن مالك، وهما من أوعب الناس لأبنية المصادر، فلم يذكرا (مفعالاً) في أبنية المصادر). وفي[ أبي السعود:1/61]: (الميثاق: إما اسم لما يقع به الوثاقة، وإما مصدر بمعنى التوثقة الميثاق مصدر من المبنى للفاعل، فالمعنى: من بعد أن وثقوه بالقبول والالتزام... أو من بعد أن وثقه الله تعالى بإنزال الكتب وإرسال الرسل). وإن كان مصدراُ من المبنى للمفعول فالمعنى: من بعد كونه موثقاً، إما بتوثيقهم إياه بالقبول وإما بتوثيقه تعالى إياه بإنزال الكتب وإنذار الرسل). 7- {قل لكم ميعاد يومٍ لا تستأخرون عنه ساعةً ولا تستقدمون} [30:34]. في [الكشاف: 3/385]: (الميعاد: هاهنا الزمان، والدليل عليه قراءة من قرأ: ميعاد يوم, فأبدل منه اليوم). وفي [العكبري: 2/103]: {بل مكر الليل والنهار} [33:34] مثل ميعاد يوم).

– وقال ربيعة بن مقروم الضبي (شرح المفصّل 4/27): فَدَعَوا نَزالِ فَكُنْتُ أَوّلَ نازِلٍ وعَلامَ أَرْكَبُهُ إذا لم أَنْزِلِ [نزال]: اسم فعل أمر قياسي، معناه: اِنزلْ. – وقال ابن ميادة يحثّ ناقته على الإسراع (الديوان /237): وقد دَجَا الليلُ فَهَيَّا هَيَّا [هيّا]: اسم فعل أمر، معناه: أَسْرِعْ.