masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

شعر عن النجوم والكواكب

Tuesday, 30-Jul-24 03:46:01 UTC

كتاب يتحدث عن اشعار قبيلة البقوم إبنا عامر بن حوالة بن الهنؤ بن الازد بن كهلان بن قحطان التي تسكن مدينة تربة وحضن و رضوان وما حولهما الكتاب يتمحور عن معارك قبيلة البقوم أيام ماقبل توحيد الدولة السعودية ومابعدها.

النجوم في الشعر العربي القديم حتى ألواخر العصر الأموي - مكتبة نور

ألمحت في ماضي البعيد فتىً غريراً ارعنا ؟ – يسأل الشاعر الوطن بأن يقول له ألم ترى قبل سنوات طويله صبياً صغيراً لا تجربه له في الحياه, ولا يستطيع الاعتماد على نفسه و هو طائش و متسرعأ ولا يفكر بعله و لكنه يفعل ما يحلو له. جذلان يمرح في حقولك كالنسيم مدندنا يبدأ الشاعر من هذا البيت بتذكر أيام الطفوله و الجميله و ما كان يفعله عندما كان صغيرأً, فيقول بأن كان يقفز و يلعب ويتنطط في المزارع و الحقول بكل فرح و سعاده وانه مثل نسمه الهواء الخفيفه التي تنتقل من مكان الى اخر. يتسلق الأشجار لا ضجراً يحس ولا ونى اثناء لعبه الحقول فانه يتسلق الأشجار بكل قوه لا يشعر باخوف او القلق من السقوط, وبأنه لا يشعر بالتعب و الإرهاق عند تسلقه لتلك الاشجار. النجوم في الشعر العربي القديم حتى ألواخر العصر الأموي - مكتبة نور. وبعودُ بالإغصان و يبريها سيوف أو قنا بعد ان ينزل من فوق الاْشجار فانه يكسر بعض الاْغصان ويحملها معه من اجل ان يشذبها وينحت منها سيوفا و رماحا يلعب و يلهم بها. ويخوض في وحل الشتا متيمنا متهللا وفي فصل الشتاء وبعد سقوط المطر يذهب ذلك الطائش لمشي في الطين المبلل بماء المطر ويلهو فيه مسرورا مستبشرا و متباركا بماء و المطر لآنه نعمه من الله ولا يخاف على نفسه ان يتسخ بالطين.

جذلان يمرح في حقولك كالنسيم مدندنا يبدأ الشاعر من هذا البيت بتذكر أيام الطفولة الجميلة وما كان يفعله عندما كان صغيراً فيقول بأن كان يقفز ويلعب ويتنطط في المزارع والحقول بكل فرح وسعادة وأنه مثل نسمة الهواء الخفيفة التي تنتقل من مكان إلي آخر. يتسلق الأشجار لا ضجراً يحس ولا وني أثناء لعبه في الحقول فإنه يتسلق الأشجار بكل قوة لا يشعر بالخوف أو القلق من السقوط ولا يشعر بالتعب والإرهاق عند تسلقه لتلك الأشجار. شعر عن النجوم والكواكب. ويعود بالأغصان يبريها سيوفاً أو قنا بعد أن ينزل من فوق الأشجار فإنه يكسر بعض الأغصان ويحملها معه من أجل أن يشذبها وينحت منها سيوفاً ورماحاً يلعب ويلهو بها.. يرسم لنا صورة الفتي الذي اتخذ من أغصان الأشجار سيوفاً ، وتبارز بها - لعباً - مع أقرانه ويخوض في وحل الشتاء مهلهلاً متيمناً وفي فصل الشتاء وبعد سقوط المطر يذهب ذلك الطائش للمشي في الطين المبلل بماء المطر ويلهو فيه مسروراً مستبشراً ومتباركاً بماء المطر لأنه نعمة من الله ولا يخاف علي نفسه أن يتسخ بالطين، ويغوص في وحل الشتاء غير آبه بثيابه. لا يتقي شر العيون ولا يخاف الألسنا ولكم تشيطن كي يقول عنه الناس تشيطنا أنا ذلك الولد الذي دنياه كانت ها هنا لا يهتم بنظرة الناس إليه وغضبهم ومن شدة شقاوة الشاعر ، كانوا يصفونه بالشيطان، وذلك بسبب الخفة والشغب والطيش الذي تميزت به طفولته.