كلام عن صلة الرحم بالصور عبارات جديدة وجميلة عن أهمية صلة الرحم في حياتنا، فصلة الرحم هي إحدى وصايا الرسول صلى الله عليه وسلم، وبها يتحدوا الأقارب وتقوى الأنساب: من أهم الأشياء الطيبة التي ترفع عن المرء، عند حفاظه على صلة الرحم هي رفع البلاء، إلا أنها تدفع نوائب الضهر بإذن الله، رحمنا الله ورحمكم من أي بلاء. من أسباب دخول المرء الجنة وغفر السيئات هو صلة الرحم، ومن أهم السنن الذي وصانا بها النبي صلى الله عليه وسلم، هو الحفاظ على صلة الرحم، وعدم ترك الأخوة والأقارب دون سؤال. أحلى وأجمل كلام جميل عن صلة الرحم وهي من أحلى الطاعات التي رزقنا الله بها، إلا أنها تعطينا بركة في وقتنا وحياتنا ورزقنا، وهي من أسهل الواجبات التي يلزم علينا الحفاظ عليها. الخيرة ومشروعيّتها. بوستات عن صلة الرحم أجمل البوستات عن صلة الرحم، انشرها لكل أصدقائك، بوستات فيس بوك عن العبارات التي تعبر عن جمال صلة الرحم، وتأثيره الإيجابي في حياتنا وحياة أولادنا: صلة الرحم تجعل دائما القلب خالي من أي حزن أو أي زعل بين الأشخاص، عندما يحافظ المرء على صلة الرحمة يسهل طريق محبة الناس إليه، ويعتبر من أقرب الناس إليهم. تمسكوا بكل من حولهم وعبروا لهم عن المحبة الذي بداخلكم لهم، الوقت فاني والدنيا فانية، أغفروا لخصيمكم زلاته وقوموا بفتح صفحة أخرى خالية من أي حزن، فبعد فوات الأون لن يبقي وقت للغفران.
قال الله سبحانه وتعالى: (وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَيَخْتَارُ مَا كَانَ لَهُمُ الخِيَرَةُ) "صدق الله العظيم"؛ وعن رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من سعادة ابن آدم استخارته الله ورضاه بما قضى الله، ومن شقوة ابن آدم تركه إستخارة الله، وسخطه بما قضى الله". وعن الفضيل، قال سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: "ما استخار الله عزّ وجلّ عبدٌ مؤمنٌ إلاّ خار له وإن وقع في ما يكره؛ وعن أبي عبد الله عليه السلام، أيضاً: "ما أبالي إذا استخرت الله، على أيَّ طَرَفَيْ وقعتْ، وكان أبي يُعلِّمني الإستخارة كما يعلّمني السّور من القرآن". وبناء عليه قام المؤلف بوضع هامش الإستخارة حول صفحات "القرآن الكريم" وأيضاً لتسهيل وتوضيح مضمون الآيات، شرح المفردات الصعبة بالإضافة إلى وضع بعض فضائل أهل البيت في "القرآن" وفضائل وخواص ما تيسّر من سور "القرآن الكريم".
(معنى التّسامح في أدلّة السنن: عدم التدقيق بأسانيد الرّوايات الواردة في الأعمال المستحبّة والثواب عليها). وفي معرض جوابه عن سؤال حول الاستخارة بالقرآن، يقول سماحته(رض): "ليس من وظيفة القرآن أن يقول لك إنّ هذا الأمر جيّد، وهذا الأمر غير جيّد. مقولة الخيرة فيما اختاره الله صحيحة المعنى - إسلام ويب - مركز الفتوى. لقد خلق الله للإنسان عقلاً، وأراد له أن يستخدم عقله فيما يتحيّر فيه، ووجّهه إلى أن يستشير الناس: { وَأَمْرُهُمْ شُورَى بَيْنَهُمْ}[الشورى: 38]، حتى إنّ الله قال للنبي(ص): { وَشَاوِرْهُمْ فِي الأَمْرِ}[آل عمران: 159]، وقد ورد في الحديث: " من شاور الرّجال شاركها في عقولها ". وعندما يستنفد الإنسان كلّ الوسائل الّتي ترشده إلى الصّواب، عندها يستخير الله تعالى". [المسائل الفقهيّة، فكر وثقافة، عدد: 539]. وبذلك نكون قد حاولنا تسليط الضّوء على موضوع الاستخارة ومعناها وغاياتها، وما أثير حولها من أقوال، عارضين بشكل أساس لرأي سماحة المرجع السيّد محمد حسين فضل الله(رض) حولها...
• قال الأحنفُ رحمهُ الله تعالى: (الصَّمْتُ أَمَانٌ مِنْ تَحْرِيْفِ اللَّفْظِ، وعِصْمَةٌ مِنْ زَيْغِ المَنْطِقِ، وسَلَامَةٌ مِن فُضُولِ القَوْلِ، وهَيْبَةٌ لِصَاحِبِهِ). • قال أبو سليمانَ رحمهُ الله تعالى: (المعْرِفَةُ إِلَى السُّكُوتِ أَقْرَبُ مِنْهَا إِلَى الكَلَامِ، وقِيلَ: إِذَا كَثُرَ العِلْمُ قَلَّ الكَلَامُ، وإِذَا كَثُرَ الكَلامُ قَلَّ العِلْمُ). • قال محمد بن واسع رحمه الله تعالى: (حِفْظُ اللِّسَانِ أَشَدُّ عَلى النَّاسِ مِنَ حِفْظِ الدِّينارِ والدِّرْهَمِ). [1] أخرجه البخاري.
فيقول له: ألم آمرك بالطّلب؟ ". قال تعالى: { فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلاةُ فَانتَشِرُوا فِي الأَرْضِ وَابْتَغُوا مِن فَضْلِ اللَّهِ}[الجمعة: 10]، { فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِن رِّزْقِهِ وَإِلَيْهِ النُّشُورُ}[الملك: 15]، لأنّ الله جعل رزق الإنسان من خلال الوسائل الطبيعيّة الموجودة بين يديه. " ورجل كانت له امرأة فدعا عليها، فيقول: ألم أجعل أمرها بيدك؟ ورجل كان له مال فأفسده، فيقول: يا ربّ، ارزقني، فيقول له: ألم آمرك بالاقتصاد؟ ألم آمرك بالإصلاح؟ ثم قرأ: { وَالَّذِينَ إِذَا أَنفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا وَكَانَ بَيْنَ ذَلِكَ قَوَامًا} [الفرقان: 67]، ورجل كان له مال فأدانه بغير بيّنة، فيقول: ألم آمرك بالشّهادة ". قال تعالى: { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِذَا تَدَايَنتُم بِدَيْنٍ إِلَى أَجَلٍ مُّسَمًّى فَاكْتُبُوهُ وَلْيَكْتُب بَّيْنَكُمْ كَاتِبٌ بِالْعَدْلِ}[البقرة: 282]. بعد هذا العرض، يوضح سماحته: "نفهم من هذا الحديث الّذي تنوّعت صيغه بين الاختصار والتفصيل، أنّ أيّ شيء يملك الإنسان الحصول عليه، أو الوصول إليه، أو تفادي سلبيّاته، بواسطة ما هيّأه الله له بشكل طبيعيّ من إمكانات ذاتيّة أو موضوعيّة، أو مما شرع الله له السّير فيه، فإنّ دعاءه فيه يفقد معناه في هذا المقام، لأنّ الإنسان يلجأ إلى الله ليطلب توفير ما لم يوفّر له في الواقع، فإذا كان الواقع قد وفّر للإنسان إمكانيّات الوصول بشكل طبيعيّ إلى مبتغاه، فما معنى أن يدعو الله أن يوصله دون أن يتوسّل ما وفّره له من أسباب ذلك".
• قال لقمان رحمه الله تعالى لولده: (يا بنيّ، إذا افتخرَ الناسُ بِحُسْنِ كلامِهم، فافتخرْ أنتَ بِحُسْنِ صَمْتِكَ). • قال الحكماء: (إيَّاك وَفُضُولَ الكَلامِ، فإنّه يُظْهِرُ من عُيوبكَ ما بَطَنَ، ويُحرِّك مِن عَدُوِّكَ ما سَكَن). • قال ابن المبارك رحمه الله تعالى: (اتركْ فُضُولَ الكَلامِ تُوَفَّق للحِكْمَة). • قال العلماء: (إذا تَكَلَّمتَ بِكَلمةٍ فاعتبرْها قبلَ أنْ تتكلَّمَ بها، فإنّك مالِكُها مالم تُخْرِجْهَا مِن فيكَ، فإذا أخرجْتَها مَلَكَتْكَ فتَصِيرُ أسيراً لها). • قال الإمام الحافظ ابن رجبٍ رحمه الله تعالى: (تَذَاكَرُوا عِنْدَ الْأَحْنَفِ بْنِ قَيْسٍ أَيُّمَا أَفْضَلُ: الصَّمْتُ أَوِ النُّطْقُ؟ فَقَالَ قَوْمٌ: الصَّمْتُ أَفْضَلُ، فَقَالَ الْأَحْنَفُ: النُّطْقُ أَفْضَلُ؛ لِأَنَّ فَضْلَ الصَّمْتِ لَا يَعْدُو صَاحِبَهُ، وَالْـمَنْطِقُ الْحَسَنُ يَنْتَفِعُ بِهِ مَنْ سَمِعَهُ). • قال رجلٌ من العلماء عند عمر بن عبد العزيز رضي اللهُ عنه: (الصَّامِتُ عَلَى عِلْمٍ كَالْمُتَكَلِّمِ عَلَى عِلْمٍ، فَقَالَ عُمَرُ: إنِّي لَأَرْجُو أَنْ يَكُونَ الْمُتَكَلِّمُ عَلَى عِلْمٍ، أَفْضَلَهُمَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ حَالًا؛ وَذَلِكَ أَنَّ مَنْفَعَتَهُ لِلنَّاسِ وَهَذَا صَمْتُهُ لِنَفْسِهِ).
• قال الحكماء: (رُبَّ منطقٍ صَدَّع جَمْعاً، وسُكُوتٍ شَعَبَ صَدْعَاً). • كان أعرابيٌّ يُجَالسُ الشَّعبيَّ فَيُطِيْلُ الصَّمْتَ، فَسُئِلَ عَنْ طُوْلِ صَمْتِهِ؟ فَقَالَ: (أَسْمَعُ فَأَعْلَمُ، وأَسْكُتُ فَأَسْلَمُ). • وقال لقمانُ رحمهُ الله تعالى: (كُنْ أَخْرَسَ عَاقِلاً وَلَا تَكُنْ نَطُوْقَاً جَاهِلاً، وَلَأَنْ يَسِيْلُ لُعَابُكَ عَلَى صَدْرِكَ وَأَنْتَ كَافُّ اللِّسَانِ عَمَّا لَا يَعْنِيْكَ، أَجْمَلُ بِكَ وَأَحْسَنُ مِنْ أَنْ تَجْلِسَ إِلَى قَوْمٍ فَتَنْطِقَ بِمَا لَا يَعْنِيْكَ). • قال سليمانُ بن عَبدِ الملك رحمه الله تعالى: (الكَلَامُ فِيْما يَعْنِيْكَ خَيرٌ مِنَ السُّكُوتِ عَمَّا يَضُرُّكَ، والسُّكُوتُ عَمَّا لَا يَعْنِيك خَيرٌ مِنَ الكَلَامِ فِيْما يَضُرُّكَ). وقيل في المعنى نفسه: (قال الحسن رحمه الله تعالى: إِمْلَاءُ الخَيْرِ خَيرٌ مِنَ الصَّمْتِ، والصَّمتُ خَيْرٌ مِنْ إِمْلَاء الشَّرِّ). • قال علي بن بكار رحمه الله تعالى: (جعلَ اللهُ تعالى لِكُلِّ شيءٍ بابين، وجعلَ للسان أربعةَ أبوابٍ: فالشفتانِ مِصْرَاعان، والأسنانُ مِصْرَاعَان). • قال بعض الحكماء: (إنَّما خُلِقَ للإنسان لسانٌ واحدٌ، وعينانِ، وأُذنانِ، ليسمعَ ويُبْصِرَ أكثرَ مما يقول).