والنمط الحجاجي في بعض الأحيان. حـ - العاطفة في شعر المديح النبوي: عاطفة الإعجاب والاعتزاز بشخصية النبي عليه الصلاة والسلام - عاطفة الحبّ له والكره لأعدائه - عاطفة الشوق إلى لقائه أو زيارة مكة والمدينة المنورة - عاطفة الندم والحزن إذا تطرق إلى حياته الخاصة وذكر أنه كان يفعل الذنوب والمعاصي - عاطفة الفرح والسرور إذا تحدث عن نفسه بأنه مسرور - عاطفة الحزن والأسى إذا ذكر موت النبي عليه الصلاة والسلام. الشوق لرسول الله صلى الله عليه وسلم – رَوَاء. 2 - شعر الزهد: أ - تعريفه: هو غرض شعري ظهر في العصر العباسي ثم انتقل إلى عصر المماليك على يد ابن نباتة المصري مضمونه هو الدعوة إلى ترك ملذات الدنيا والاستعداد للدار الآخرة. ب - خصائص غرض الزهد في عصر المماليك: - على مستوى الأفكار: الدعوة الى الاستقامة - الدعوة الى ترك ملذات الدنيا و التذكير بالآخرة و الموت - التأمل في الحياة والموت - توظيف الحكمة و مخاطبة العقل وإقناعه بالحجج والأدلة. - على مستوى الأسلوب: اسلوب الترهيب و الترغيب - الاقناع بالادلة - سهولة اللغة و بساطتها - كثرة الصور البيانية و المحسنات البديعية - الاقتباس و التضمين. جـ - أفكـــاره: توجيهات ونصائح - وصف لقدرات الله بالحجة الدامغة.
- أَمَّا بِالنِّسْبَةِ لِلْأُسْلُوبِ فَيَكُونُ غَالِبًا خَبَريًّا ( يَكونُ الكاتِبُ فِي مَوْضِعِ تَقْريرِ الحَقائِقِ). و - خصائصه: الدِّقَّةُ وَ الوُضُوحِ - الِاسْتِعانَةُ بِالْأَرْقَامِ وَ الإِحْصاءِ وَ المُصْطَلَحاتِ - التَّدَرُّجُ فِي عَرْضِ المَعَارِفِ من السهل الى الصعب - خَلَوُّهُ مِنْ الخَيالِ وَ المَجازِ - ابْتِعادُهُ عَنْ العاطِفَةِ والذّاتيَّةِ - اعتماده على الموضوعيه - الترتيب المنطقي للأفكار. 2- النثر العلمي المتأدب: أ - تعريفه: هو فن من الفنون الأدبية النثرية القديمة, ظهر في العصر العباسي وأنتشر في عصر الضعف والإنحطاط, يهدف الى عرض الحقائق العِلمية بأسلوب أدبي جميل, فيجمع بين المظاهر العلمية وَالأَدبية بِحيث يكسب النصوص العلمية قيمة أدبية في طريقة عرضها. "رحلة الروح".. أول كتاب يوثق قصائد الحنين إلى مكة والمسجد الحرام - صوت الشعب نيوز. - أو هو فن من الفنون النثرية القديمة يعالج النصوص العلمية بطريقة أدبية والتي شاعت في عصر المماليك. ب - أوجه الالتقاء والاختلاف بين النثر العلمي والنثر العلمي المتأدب: يشتركان في تسجيل الحقائق العلمية و يختلفان في الأسلوب حيث يكون الأسلوب في النثر العلمي مباشراً خالياً من الخيال والبديع, عكس النثر العلمي المتأدب الذي يكون فيه مزج بين الأسلوب العلمي والأدبي وإستعمال بعض البيان والبديع بما يخدم الموضوع.
1 - لماذا سمي بهذه التسمية ؟ لأنه عرف إنهيار وضعف وانحطاط في جميع الميادين السياسية والإقتصادية والإجتماعية مقارنة بالعصر الذي سبقه. 2 - أسباب الضعف والإنحطاط: - اضطراب الحياة في جميع النواحي خاصة السياسية منها. - سوء الأحوال والأوضاع الإجتماعية و الإقتصادية. - عدم اهتمام الحكام بالشعراء و عدم تشجيعهم على الابداع. - ضياع الكثير من المؤلفات بفعل هجمومات التتار و المغول. - فقدان اللغة العربية لمكانتها كلغة رسمية و حلول اللغة الفارسية و التركية محلها. - إلغاء ديوان الانشاء. 3 - مظاهر الضعف والإنحطاط: أ - من حيث الأسلوب: سهولة الأسلوب والميل إلى الركامة والضعف - ارتباطه بمخاطبة العقل وإقناعه بالحجج والأدلة - إصابته بوباء التنميق اللفظي والتكرار - استخدام اللغة العامية - السرقات الشعرية. بدموع الشوق.. معتمر ومعتمرة من المغرب فرحين بوصولهما مكة | دموع الشوق - مكة المكرمة. ب - من حيث المضمون: الاعتماد على التأمل في الحياة والموت - انحصاره في المديح النبوي والزهد - التقليد وكثرة الاقتباس وعدم التجديد والابتكار. 1 - شعر المديح: أ - تعريفه: هو غرض شعري قديم شاع في عصر المماليك مضمونه هو التغني بخصال النبي محمد عليه الصلاة والسلام وذلك بعرض صفاته الشكلية والخُلقية. ب - خصائصه: ( خصائص غرض المديح النبوي في عصر المماليك) - على مستوى الأفكار: ذكر اخلاق النبي و صفاته الحسية / معجزاته / أعماله 🔹 الدعوة إلى الاقتداء به / التعبير عن الشوق له / 🔹 الدعوة إلى مكارم الأخلاق 🔹 الدعوة إلى حماية الشريعة الإسلامية من الحملات الصليبية.
وللشاعر المكي المعروف محمد حسن فقي، المولود بجوار الصفا بمكة، قصائد عديدة في حب مكة والبيت الحرام، يقول في إحداها: شَجانا مِنْكِ يا مَكَّةُ ما يُشْجى المُحِبِّينا فقد كُنْتِ لنا الدُّنيا كما كنْتِ لنا الدِّينا وكنْتِ المَرْبَعَ الشَّامخَ يُرْشِدُنَا ويَهْدِينا وكنْتِ الدَّارةَ الشَّمَّاءَ تُكْرِمُنا وتُؤْوِينا وكنْتِ الرَّوضَةَ الغَنَّاء تُلْهِمُنا وتُعْلِينَا تلفتنا الأبيات إلى العلاقة الخاصة التي تربط الشاعر بالبلد الأمين؛ فمكة مربعه وداره وروضته، وهي مصدر إرشاده وهدايته. ولا تزال مشاعر الشعراء تتدفق حبا وحنينا وشوقا وتوقيرا وإجلالا لبيت الله الحرام ومكة المكرمة والمدينة المنورة في تفرد وخصوصية غير مسبوقتين على مر التاريخ.
ثوبان -رضي الله عنه-: رآه النبي ﷺ يومًا متغيرًا وجهه، فقال له الرسول ﷺ: "يا ثوبان ما غير لونك؟" قال:" يا رسول الله ما بي من مرض ولا وجع غير أني إذا لم أرك واشتقت إليك، واستوحشت وحشة شديدة حتى ألقاك، و والله إنك لأحب إلي من نفسي وأهلي وولدي وأني لأكون في البيت فأذكرك فما أصبر حتى أتيك فأنظر إليك، وإذا ذكرت الآخرة عرفت أنك إذا دخلت الجنة رُفعت مع النبيين، وأني إذا دخلت الجنة خشيت أن لا أراك".