masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

من أجمل ما سمعته عن المرأة من الشيخ عبد الحميد كشك

Monday, 29-Jul-24 20:27:48 UTC

الثانية: قال بعض علمائنا: إن البيع الفاسد يفسخ ولا يمضى بحوالة سوق، ولا بتغير بدن، فيستوى فى إمضائه مع البيع الصحيح، بل يفسخ أبدا، ويرد الثمن على المبتاع إن كان قبضه، وإن تلف فى يده ضمنه، لأنه لم يقبضه على الأمانة، وإنما قبضه بشبهة عقد. وقيل: لا يفسخ نظرا إلى أن البيع إذا فسخ ورد بعد الفوت يكون فيه ضرر وغبن على البائع، فتكون السلعة تساوى مائة وترد عليه وهى تساوى عشرين، ولا عقوبة فى الأموال، والأول أصح لعموم الآية، ولقوله عليه السلام: من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد. القرآن الكريم - تفسير القرطبي - تفسير سورة المائدة - الآية 100. الثالثة: إذا بنى فى البقعة المغصوبة أو غرس فإنه يلزمه قلع ذلك البناء والغرس، لأنه خبيث، وردها، خلافا لأبى حنيفة فى قوله: لا يقلع ويأخذ صاحبها القيمة، وهذا يرده قوله عليه السلام: ليس لعرق ظالم حق. تفسير الوسيط لـ طنطاوى ثم صرح - سبحانه - بعد ذلك بأنه لا يستوى عنده الخبيث والطيب فقال: قُلْ لا يَسْتَوِى الْخَبِيثُ وَالطَّيِّبُ وَلَوْ أَعْجَبَكَ كَثْرَةُ الْخَبِيثِ. والخبيث - كما يقول الراغب - ما يكره رداءة وخساسة محسوسا كان أم معقولا، وأصله الرديء الدخلة الجارى مجرى خبث الحديد كما قال الشاعر: سبكناه ونحسبه لجينا... فأبدى الكير عن خبث الحديد، وذلك يتناول الباطل فى الاعتقاد، والكذب فى المقال، والقبيح فى الفعال.

القرآن الكريم - تفسير القرطبي - تفسير سورة المائدة - الآية 100

ومعنى لا يستوي نفي المساواة ، وهي المماثلة والمقاربة والمشابهة. والمقصود منه إثبات المفاضلة بينهما بطريق الكناية ، والمقام هو الذي يعين الفاضل من المفضول ، فإن جعل أحدهما خبيثا والآخر طيبا يعين أن المراد تفضيل الطيب. وتقدم عند قوله تعالى: ليسوا سواء في سورة آل عمران. ولما كان من المعلوم أن الخبيث لا يساوي الطيب وأن البون بينهما بعيد ، علم السامع من هذا أن المقصود استنزال فهمه إلى تمييز الخبيث من الطيب في كل ما يلتبس فيه أحدهما بالآخر ، وهذا فتح لبصائر الغافلين كيلا يقعوا في مهواة الالتباس ليعلموا أن ثمة خبيثا قد التف في لباس الحسن فتموه على الناظرين ، ولذلك قال ولو أعجبك كثرة الخبيث. فكان الخبيث المقصود في الآية شيئا تلبس بالكثرة فراق في أعين الناظرين لكثرته ، ففتح أعينهم للتأمل فيه ليعلموا خبثه ولا تعجبهم كثرته. فقوله ولو أعجبك كثرة الخبيث من جملة المقول المأمور به النبيء صلى الله عليه وسلم أي قل لهم هذا كله ، فالكاف في قوله: أعجبك للخطاب ، والمخاطب بها غير معين بل كل من يصلح للخطاب ، مثل ولو ترى إذ وقفوا على النار ، أي ولو أعجب معجبا كثرة الخبيث. وقد علمت وجه الإعجاب بالكثرة في أول هذه الآية.

قال أبو الطيب المتنبي: وحيدٌ من الخلانِ في كلِّ بلدةٍ *** إذا عظمَ المطلوبُ قلَّ المساعدُ [1] تفسير المراغي 7/39 - أحمد بن مصطفى المراغي - ومطبعة مصطفى البابى الحلبي وأولاده بمصر. [2] المجتبى من مشكل إعراب القرآن ص 247 - أحمد بن محمد الخراط - مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف. [3] تفسير المراغي 7/39 [4] صحيح: رواه أحمد عن ابن عمرو كما في صحيح الجامع رقم: 7368 [5] الزهد لأحمد بن حنبل 1/297 [6] فيض القدير 4/274 خالد أبو شادي طبيبٌ صيدليّ ، و صاحبُ صوتٍ شجيٍّ نديّ. و هو صاحب كُتيّباتٍ دعويّةٍ مُتميّزة 13 1 26, 287