masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

أمريكا في البحر الأحمر.. الأسباب والتداعيات | الصمود

Monday, 29-Jul-24 15:00:07 UTC

معالي الفريق فياض الرويلي تبقى يابو دحام #فياض_حامد_رقاد - YouTube

دحام فياض الرويلي إلى مستشفى الملك

قد يبدو تكثيف التواجد في البحر الأحمر تراجعا من أمريكا عن حقيقة انحسارها العسكري من المنطقة ، ولذا جاء هذه التحرك كتحالف دولي، فلربما تريد الولايات المتحدة في هذه المرحلة تثبيت تواجدها وتكريس غربية البحر الأحمر لمدة معينة حتى يكتمل فيها تحالف " الناتو العربي- الصهيونية"، أو ما يسمى " الدول المشاطئة للبحر الأحمر"، فالاستراتيجية الأمريكية منذ أوباما بشكل أساسي تعتمد على تقديم مصالحها كمصالح ومهام لقوات مشتركة وتحالفات دولية واسعة.

دحام فياض الرويلي مديراً

قصيدة بالنقيب دحام بن فياض حامد رقاد الرويلي #فياض_حامد_رقاد - YouTube

دحام فياض الرويلي يستعرض التعاون العسكري

الصمود | تقرير | أنس القاضي أعلنت البحرية الأمريكية تأسيس "قوة مهام جديدة"، مع دول حليفة، ستقوم بدوريات في البحر الأحمر، وحُددت مهمتها "تعزيز الأمن في البحر الأحمر ومضيق باب المندب وخليج عدن"، وبشكل أدق "التصدي لتهريب الأسلحة إلى اليمن"، وهي ذرائع لمطامع استعمارية وصهيونية أخطر. لا يبدو هذا التحرك مفاجئاً فقد شهد شهر مارس الماضي تحركات ولقاءات للقيادات العسكرية الأمريكية الغربية الخليجية الصهيونية، كلقاءات رسمية مباشرة، ولقاءات على هوامش فعاليات أمنية جرت في الإمارات والرياض والدوحة. ومن أخطر هذه التحركات واللقاءات "قمة النقب" التي جمعت مصر والإمارات والمغرب والبحرين وأمريكا في الأرضي المحتلة أواخر شهر مارس الماضي، ويعود تسارع التحركات البحرية الأمريكية في المياه اليمنية إلى شهري نوفمبر وديسمبر من العام الماضي 2021م حيث قامت بأكثر من مناورة. قصيدة بالنقيب دحام بن فياض حامد رقاد الرويلي #فياض_حامد_رقاد - YouTube. في غضون ذلك جاء الإعلان عن هذه التحركات بالتزامن مع بدء الهدنة في اليمن، وتصاعد حضور اليمن ومحور المقاومة في منطقة الخليج وفي المياه الدولية منها الحديدة والبحر الاحمر، خلف هذا التحرك عاملان استراتيجي وتكتيكي، الاستراتيجي متعلق بالسياسة الأمريكية الصهيونية في ضرورة السيطرة على المضايق البحرية ومنابع النفط، أما البعد التكتيكي، فهو متعلق بتضاعف القوة اليمنية في البحر الأحمر، واستباق احتمالات توقف العدوان لترسيخ الوجود الأمريكي كأمر واقع، وكذلك تفاقم الأزمة الغربية الروسية.

دحام فياض الرويلي مساعداً لمدير فرع

بشكل عام شهد شهر مارس الماضي تحركات ولقاءات للقيادات العسكرية الأمريكية الغربية الخليجية، كلقاءات رسمية مباشرة، ولقاءات على هوامش فعاليات أمنية جرت في الإمارات والرياض والدوحة، وضمن اللقاءات الصهيونية مع قيادات دويلة البحرين حيث مقر قيادة الأسطول الأمريكي الخامس، ومن أخطر هذا التحركات قمة النقب في الكيان الصهيوني وهي القمة الأولى التي تعقد في دولة الاحتلال ويظهر فيها الكيان "كدولة" قائدة لقوة إقليمية. دحام فياض الرويلي مساعداً لمدير فرع. وقبل ذلك ، ففي أواخر العام 2012م قامت الولايات المتحدة الأمريكية بمناورتين في منطقة البحر الأحمر وخليج عدن في فترة زمنية متقاربة وفي الأخيرة منها أعلن الأسطول الخامس في البحرية الأمريكية أن سفينة "يو إس إس بورتلاند" اختبرت سلاح ليزر جديداً، ودمرت هدفاً عائماً في خليج عدن، مشيراً إلى أن النظام الجديد يمكن استخدامه لمواجهة القوى الوطنية اليمنية. القلق الصهيوني الدائم ظهر رئيس الوزراء "الإسرائيلي" السابق بنيامين نتنياهو في العام 2014 في إحدى جلسات الكونجرس الأمريكي إبان فترة باراك أوباما ينبه أمريكا بأن مضيق باب المندب في اليمن سوف يقع بيد حلفاء إيران في اليمن "الحوثيين". كان هذا التصريح في إطار الضغط "الإسرائيلي" على أوباما لوقف المباحثات النووية مع إيران، وإحساساً بالقلق على المياه الاقتصادية، أكثر من كونه خوفاً "إسرائيلياً" على مستقبل التحولات العامة في اليمن بعد 21 أيلول/ سبتمبر، واعتبار اليمن قد أصبح دولة من محور "المقاومة".

دحام فياض الرويلي يحصل على الماجستير

في هذه الظروف وعلى المستوى الميداني، تصبح الحديدة ومعها المخا وباب المندب ضمن دائرة التهديد العسكري الأمريكي الصهيوني المباشر، فمسألة السيطرة على البحر الأحمر ومضيق باب المندب، ومعه خليج عدن وبحر العرب من ضمن الدوافع الأساسية للعدوان على بلادنا في 26 مارس 2015م.

يكتسب البحر الأحمر، ومنفذه الجنوبي باب المندب، أهمية خاصة فيما تسمى "استراتيجية الأمن القومي الصهيوني". هذه الأهمية جسدتها التحركات الصهيونية في الواقع التاريخي الملموس، منذ احتلالها لمنطقة "أم الرشراش" على البحر الأحمر في عام 1948، وتعززت عسكرياً عقب حرب 73. وقد كان إعادة فتح باب المندب أمام الحركة الصهيونية أحد شروطها في صفقة "كامب ديفيد" مع العميل السادات ، وتواصلت التحركات العدوانية الصهيونية في البحر الأحمر مؤكدة هذه الأهمية وصولاً إلى العدوان على اليمن في أذار/ مارس 2015. الف مبروك تخرج الطالب / فياض دحام فياض الرويلي #فياض_حامد_رقاد - YouTube. لماذا الإعلان عن الحضور في هذه المرحلة؟ الجديد في هذا الإعلان يتعلق بالسياق التاريخي فقد جاء بالتزامن مع إعلان الهدنة في اليمن، وتصاعد حضور اليمن ومحور المقاومة في منطقة الخليج وفي المياه الدولية منها الحديدة والبحر الأحمر والخليج الفارسي ومضيق هرمز وبحر عمان، ففي هذه المياه جرى استعراض للقوة تطبيقياً من قبل اليمن وإيران ضد أهداف واقعية تلاه مناورات عسكرية أمريكية صهيونية غربية، وجدير بالذكر أن العمليات العسكرية اليمنية الأخيرة كان فيها بُعد بحري من حيث نوعية الأهداف السعودية التي تقع في مدن ساحلية.