ما هو نزيف اللثة؟ نزيف اللثة هو أمر شائع (وهو ليس خطيرًا في العادة)، وفيه قد يلاحظ الشخص بعض الدم من اللثة حول السن، خاصة أثناء أو بعد التنظيف بالفرشاة أو الخيط، مما قد يؤدي إلى تهيج اللثة وتحسسها. يمكن أن يسبب التهاب اللثة الاحمرار والتورم، ويمكن أن يكون علامة على أمراض الفم مثل التهاب اللثة أو التهاب الأنسجة الداعمة حول السن. ما هي أسباب نزيف اللثة السبب الرئيسي لنزيف اللثة (غير الخطير أو المرضي) هو تراكم البلاك على امتداد خط اللثة، ومن ثَم تصلب طبقة البلاك التي لم تتم إزالتها مكونةً التكلسات الجيرية؛ التي تؤدي بدورها إلى انفصال وقطع أربطة اللثة عن سطح السن وزيادة النزيف وظهور شكل أكثر تقدمًا من أمراض اللثة وعظام الفك المعروف باسم "التهاب دواعم السن". أسباب نزيف اللثة المستمر إلى جانب السبب الرئيسي وهو تراكم البلاك، فهناك أسباب أخرى مساعدة قد تؤدي لنزيف اللثة المستمر لفترات طويلة، وتشمل هذه الأسباب: تنظيف الأسنان بالفرشاة بقسوة أو بطريقة غير صحيحة. استخدام خيط الأسنان بطريقة غير سليمة. جفاف اللثة والفم بسبب التدخين واستخدام التبغ الممضوغ. أطقم الأسنان المتحركة أو الثابتة غير الملائمة، أو الأجهزة الطبية الأخرى كبعض أنواع التقويم.
يُمكنك الإطلاع على: فوائد الفحم المنشط واستخدامه للعناية بالبشرة والشعر والأسنان النظام الغذائي الغير صحي: يمكن أن يؤثر النظام الغذائي الغير سليم على صحة فمك وأسنانك، وحتى تتجنب هذه المشكلة عليك بإتباع نظام غذائي صحي يحتوي على عنصري الكالسيوم وفيتامين د، والتي تتواجد في الفواكه والخضروات كما يجب تناول الأطعمة التي تحتوي على فيتامين ج، والأطعمة المضادة للالتهابات مثل الأسماك. استبدال فرشاة الأسنان: من المهم تغيير فرشاة الأسنان بعد كل فترة ولكن عليك الإنتباه بعدم استبدالها بفرشاة ذات شعر سميك أو قوي يضر بالأسنان ولهذا من المهم البحث عن فرشاة الأسنان الناعمة التي تقلل من فرص الإصابة بأمراض ونزيف اللثة. نقص الفيتامينات في الجسم: يعتبر نقص الفيتامينات في الجسم من أهم الأسباب المؤدية إلى نزيف اللثة وخاصة فيتامين سي وفيتامين ك اللذان لهما تأثير مباشر على صحة الأسنان واللثة، ولهذا يجب إجراء فحوصات عند الإصابة بنزيف اللثة للعمل على علاج نقص الفيتامينات إن وجد. التدخين سبب آخر لنزيف اللثة: السموم الموجودة في السجائر قد تجعل المدخنون أكثر عرضة للإصابة بأمراض اللثة، فضلاً على أنها تؤدي إلى الإصابة بضعف المناعة، وبالتالي يكون الإنسان أكثر عرضة للإصابة بالأمراض المختلفة، ومنها التهابات ونزيف اللثة الناتج عن تعرض الفم للسموم والجراثيم التي تتراكم به.
توجيهه لتنظيف أسنانه مرتين يوميًا على الأقل (بعد الإفطار وقبل النوم) كما يُنصح بشدة استخدام الفرشاة بعد الوجبات الخفيفة السكرية أو النشوية. باستخدام الخيط نظف بلطف بين أسنان طفلك عندما يبدأ تلامس الأسنان المتجاورة معًا (عادة في سن الثانية أو الثالثة) لإزالة بقايا الطعام و البلاك تمامًا. تناول وجبات منتظمة من الخضار والفواكه والحبوب الكاملة ومنتجات الألبان قليلة الدسم والبروتينات الخالية من الدهون (اللحوم والدواجن والأسماك والبقوليات وما إلى ذلك). نصيحة: قدم فقط الحلويات السكرية أثناء تناول الطعام أو بعده مباشرة عندما ينشط إفراز اللعاب فسيساعد في التخلص من بقايا السكريات بين الأسنان ويقلل من نشاط البكتيريا. يمكن وضع القليل من الفازلين على شفاه طفلك الصغير ولثته ليلاً لمنع الجفاف الذي يؤدي لتشقق ونزيف اللثة، كما يمكن استشارة طبيب الأسنان لتحديد ما إذا كان طفلك يحتاج إلى إجراء تصحيحي أو طبي للمساعدة في إغلاق الفم ليلاً أو منع التنفس عبر الفم. من المهم تحديد مواعيد فحوصات منتظمة لأسنان طفلك. الحفاظ على صحة الأسنان واللثة أثناء الحمل بوجه عام تعتبر مشاكل اللثة أثناء فترة الحمل مؤقتة وتنتهي أغلبها بعد الولادة، لكن يجب مراعاة أن الأسنان قد تتضرر بصورة دائمة نتيجة نقص الكالسيوم والتغذية أثناء فترة الحمل، ولمنع ذلك: من المهم جدًا الحفاظ على أسنانك ولثتك نظيفة وصحية أثناء الحمل؛ وأفضل طريقة للوقاية من مشاكل اللثة أو التعامل معها هي الإلتزام بعادات نظافة الفم باستمرار.