تعويدهم على أن نظافة المسجد مهمة، وعدم إلقاء الأوراق والقاذورات في المساجد، أو بجوارها حتى، وعدم العبث بدورات المياه، وساحات المساجد الخارجية، حتى يجازيهم الله خيرا على حرصهم. تعليم الأطفال كيفية الوضوء، ونزع الحذاء قبل الدخول من باب المسجد، وترديد الدعاء بعد الدخول، والخروج أيضا، وأداء تحية المسجد. حقوق المساجد في الاسلام | Masjed. من الواجب تعليم الأطفال الأداب في المعاملة، هي عدم مزاحمة المصلين، وعدم الركض بينهم، أثناء الصلاة، وأثناء الخطبة بالذات، ونهيهم عن العبث بالكتب والمصاحف، وكل ما هو موجود داخل المسجد. تذكير الأطفال بعدم تناول الطعام، أو الشراب في المسجد. تعويد الطفل على الانضباط، وعدم التحرك إلا عند اللزوم في المسجد، والحفاظ على الهدوء، وعدم التحدث مع الأخرين في غير الأمور الدينية، وخفض الصوت عند التحدث.
والحديث السابق يدل ببساطة أن المساجد في الإسلام ليست لها كينونة معينة سوى انه يمكن حجز مكان ليكون مسجداً لأهل الحي ونحو ذلك. هذا عن المسجد فماذا عن الحقوق التي للمساجد على المسلمين؟ للمسجد بعض الحقوق وهي: عدم البيع والشراء داخل المسجد مصداقاً لقول النبي عليه الصلاة والسلام" ذا رأيتُم من يبيعَ أو يبتاعُ في المسجدِ فقولوا: لا أربحَ اللهُ تجارتَك، وإذا رأيتُم من ينشُدُ فيه ضالَّةً، فقولوا: لا رَدَّ اللهُ عليك ضالَّتَك" الحفاظ على نظافة المساجد وتنظيفها يومياً. بحث حقوق المساجد في الاسلام. عدم تناول الطعام ذو الرائحة الكريهة النفاذة مثل البصل والثوم ثم الذهاب للمسجد فهذا من المكروهات نظراً لقول رسول الله" منْ أكل فلا يَقرَبَنَّ مسجِدَنا" تجنب رفع الصوت بين جنبات المسجد فهذا من المكروهات الشديدة في الإسلام. الصلاة ركعتين تحية للمسجد قبل أداء أي صلاة. القيام بأداء صلاة الجماعة وإحياء العبادة في المساجد طوال اليوم. والمسجد له أهمية كبيرة في تاريخ الإسلام و المسلمين، وذلك لأنه دائماً و أبداً كان هو المؤسسة الجامعة للمسلمين منه تخرج الجيوش و فيه يجتمع المسلمين دائماً، وفيه التربية الإسلامية الحقة للأطفال والشباب، وهو خير الأماكن عند الله وأطهرها، لذلك على المسلمين أن يعوا تماماً أهميته لديهم وأن يراعوا حقوقه على الدوام.
فنهاهم النبي – صلى الله عليه وسلم- فلما قضى بوله أمر – صلى الله عليه بذنوب من ماء، فأهريق عليه. أمرنا رسولنا الكريم – صلوات الله وسلامه عليه – بتطيب المساجد وتنظيفها وتزيينها والحرص على إنارتها دون مبالغة. وقد أخبرنا صلوات الله عليه وسلم أن لمثل تلك الأعمال أجرها عند الله فتسابق الصحابة والتابعين فى بناء المساجد وفرشها وتطيبها. الإكثار من ذكر الله سبحانه وتعالى بالمساجد وإخلاص التوحيد لرب العالمين وحده وألا يشرك به أحدا وقد قال سبحانه وتعالى: (وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلَا تَدْعُوا مَع َالله أحدا). الإسهام في عمارة المساجد سواء ببناء مساجد جديدة أو الحرص على إعمار المساجد الحالية. وذلك بالحرص على الصلاة فيها وإقامة الشعائر والذكر، ذلك أن صلاة الجماعة واجب لي كل مسلم. بحث عن حقوق المساجد في الاسلام. أن يأخذ المسلم زينته عند كل صلاة وأن يتطيب، فقد قال اللَّهُ سبحانه وتعالى فى حديثه القدسي. (إنَّ بُيوتي في أرضيَ المساجِدُ وإنَّ زُوَّاري فيها عُمَّارُها فطوبى لعبدٍ تَطَهَّرَ في بَيتِهِ ثمَّ زارَني في بيتي فحَقٌّ على الْمَزورِ أن يُكرِمَ زائِرَهُ). الإبتعاد عن الطعام ذو الروائح النفاذة مثل البصل والثوم. فقد روى عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "من أكل من هذه البقلة (الثوم).
↑ رواه الألباني، في صحيح أبي داود، عن أبي سعيد الخدري، الصفحة أو الرقم: 1332، صحيح. ↑ "أهمية المساجد ودورها في الإسلام" ، ، 4-3-2015، اطّلع عليه بتاريخ 3-10-2018. بتصرّف. ↑ سورة النور، آية: 36-37.