masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

إنما النصر صبر ساعة

Wednesday, 31-Jul-24 07:03:19 UTC

في رحاب الشريعة | إنما النصر صبر ساعة

إِنَّمَا النَّصْرُ صَبَرُ سَاعَة - مدونة م.طارق الموصللي

وطبيعي ان يقلق المنتفضون ومعهم أبناء الشعب وهم يتابعون تلك الاعتداءات الوحشية والدعوات الصفراء الى تصفية المحتجين، وهي مسجلة ولا يخفى من يطلقها، ويلاحظون مساعي ترتيب الأولويات بعكس إرادة الشعب المتجسدة في الانتفاضة، ولحسابات لا تضع في المقدمة بالضرورة مصلحة الشعب واستقرار الوطن وأمنه وسيادته الكاملة في قراره، وتحكمه بمياهه وأجوائه وأرضه وثرواته. ولا شك ان المتنفذين الحاكمين والمرعوبين لن يتركوا فرية ووسيلة غير مشرفة دون اللجوء اليها للخلاص من هذا "الشعب المتمرد" المنتفض على طغيانهم وقمعهم وفسادهم، وعلى منظومة حكمهم الفاشلة مولدة المآسي والكوارث. وإذ يستمر الصراع على إشده، وهو صراع على الحاضر وخيارات المستقبل، فان الرهان على كسب هذه المعركة وحسم الصراع لصالح الشعب كان ويبقى رهانا على قوة وسلامة موقف المنتفضين، وإصرارهم على فرض مطالبهم وتوحيد مواقفهم وتنسيق جهودهم وتنويع أشكال احتجاجهم والتمسك بسلميته. فذلك هو طريق الانتصار، وهو قادم لا محال رغم آلة القتل العمد الرسمية وغير الرسمية، شاء من شاء وأبى من أبى. وعندما يردد المنتفضون المعتصمون في جسر السنك، ليلة الجمعة الماضية، وهم يواجهون عنف السلطة وآلة قمعها: "هذا العراق يظل شمس ما يطفه نوره" "انموت عشرة.. إنما النصر صبر ساعة - محمد المصري - طريق الإسلام. نموت ميه آني قافل عالقضية" تسقط كل الرهانات البائسة على القمع والتعب وطول الوقت، وتعلو الأصوات معانقة أرواح الشهداء المتسامية الى العلى وهاتفة معها: هيهات منا التراجع.

إنما النصر صبر ساعة - محمد المصري - طريق الإسلام

تحملنا الكثير.. وصمدنا كثيراً.. وما زال صمودنا يتحدث عنا ولله الحمد.. الأمور تزداد للأصعب, المدن المدمرة كثيررررة.. إِنَّمَا النَّصْرُ صَبَرُ سَاعَة - مدونة م.طارق الموصللي. الشهداء وصلوا إلى العدد الخيالي التاريخي.. كل شيء أصبح خرااب. تحملنا الكثير … وصمدنا كثيراً … وما زال صمودنا يتحدث عنا ولله الحمد … الأمور تزداد للأصعب, المدن المدمرة كثيررررة … الشهداء وصلوا إلى العدد الخيالي التاريخي … كل شيء أصبح خرااااب … كل شيء يتحدث أننا كنا بدولة تسمى سوريا هكذا هو الواقع المؤلم … ولكن هل حقاً كان هنالك بلد تدعى سوريا!!! هل حقاً انتهت!

إنما النصر صبر ساعة - موقع مقالات إسلام ويب

وعلى غرار العناوين الغريبة: لن تصدّق ما حدث معي! ما أن أنهيت المقالة، حتى انتقلت إلى صفحة دار النشر "كتوبيا" لاختار الجائزة الكبرى (3 كتب من إصدارات دار النشر)، اخترت عنوانين إضافيين تحسبًا لطارئ /نفاد الكمية/. وجلست انتظر النتيجة. فُزتُ وربِّ الكَعبةِ ومنذ تلك اللحظة، وأنا أبحث عن طريقة لأشارك بها فرحتي.. حتى عييّت! لا أريد أن أبدو مثاليًا، لذا دعني أعترف أنني أفضّل المال على الكُتب في هذه الفترة، لكن هذا لا يُنقص من سعادتي مقدار ذرّة. وبالحديث عن المال منذ أيام، شعرت أن لا طاقة ليّ بمزيدٍ من الكتابة، فجلست أتصفح بعض المدونات، ومررت بمدونة أخي الصغير طارق ناصر، وتحديدًا تدوينته ( يبدو أنني افتقدت التدوين هنا) والتي حفزّتني على كتابة تدوينة -آخر الليل- بعنوان ( كيفك؟). "كيفك؟" من التدوينات القليلة التي أتعرى فيها أمام جمهور القراء، خاصةً أن محورها هو المال: أحد أكثر المواضيع الشائكة في حياة أي شاب. إنما النصر صبر ساعة - موقع مقالات إسلام ويب. فكرت كثيرًا بحذفها محدثًّا نفسي: "ما هذا الهراء الذي تتفوه به هنا؟" مُخطئ! لم تكن التدوينة سيئة كما ظننت، بدليل أنها لفتت نظر المبدع عبد الله المهيري، فقدّم بناءً عليها نصيحته الرائعة. وكنت قد أخبرته بأن التدوينة ألهمتني للكتابة، فماذا كنت أقصد؟ "الشباب العربي في مقابلة الشباب الأوروبي" عنوان لتدوينة يقارن فيها مؤسس منصة رقيم (محمد المهندس) بين جهود أصدقائنا الغربيين في دعم المبادرات الغربية الفردية، وجهود أخوتنا في الوطن العربي في دعم ذات المبادرات.. إنما عربيًا.

واحدة من أمتع اللحظات في مسيرتي كمدّون، هي اكتشافي لخطأ شائع (كنت أول المؤمنين به). ينطبق ذلك على المقولة الواردة في العنوان. حيث كنت أظنها مقولة لصِهر النبي صلوات ربي وسلامه عليه (علي بن أبي طالب رضي الله عنه)، فهو من هو من حيث الشجاعة والإقدام واقتحام الأهوال. لكن من خلال بحثٍ صغير على شبكة الانترنت، اكتشفت أنها مقولة بلا أصل ، وأن أقرب من نسبت إليه هو القائد المقدام (أبو عبد الله البطال) بلفظ "الشَّجَاعَةُ صَبَرُ سَاعَة". أيًّا كان اللفظ الصحيح، فلا زالت مقولةً رائعة! وكان لها كبير الأثر على تجاربي الجديدة، ومنها ما سارويه لكم في السطور التالية: أثناء تصفحي لصفحة "رقيم" على الفيس بوك ( الموقع يمنح مالًا لقاء كتاباتك إن كنت لا تعلم! )، جذب انتباهي منشور عن مسابقة بعنوان "اكتب قصة حياتك"، وفكرة المسابقة قائمة على كتابة مقالة يتحدث فيها الكاتب عن تجربته مع الموقع: كيف اكتشفه؟ الكلمات التي كتبها والمشاعر التي شعر بها والأصدقاء الذين قضى معهم أجمل الأوقات. بحثت عن موعد انتهاء المسابقة، فوجدته.. يوم قراءتي للمنشور! هل أشارك.. أم أنسى الأمر؟ إِنَّمَا النَّصْرُ صَبَرُ سَاعَة بالضبط! وردت (مقولتي الأثيرة) إلى ذهني مباشرةً، فقررت المشاركة، وقضيت قرابة الساعة في عزلة " كما اقترح كاتب المنشور " إلى أن خرجت بهذه المقالة اللطيفة.