من أساليب تنمية الثروة الحيوانية؟ اهلا بكم طلابنا الكرام في موقع كلمات دوت نت, هناك الكثير من الأشخاص الذين يريدون التعرف على الحلول الكاملة للكثير من الأسئلة المنهجية، والتي يجب الدراسة عليها بشكل كبير وخاصة قبل بدء الاختبارات النهائية، تابعونا حصريا مع حل السؤال الذي تبحثون عن إجابته: الإجابة هي: التوسع في تنمية اماكن الرعي والمحافظة عليها.
إلى هنا عزيزي القارئ نكون قد اطلعنا في مخزن على بعض من أسباب قلة الثروة الحيوانية في المملكة العربية السعودية الأبرز والتي تسعى المملكة بشكل كبير وتبذل محاولات مضنية وجهد كبير في مقاومتها وتصحيحها، وذلك من أجل توفير الاحتياج المحلي والاكتفاء الذاتي للشعب السعودي وكل من يقيم على الأراضي السعودية من المنتجات الحيوانية. المراجع 1
وأدت حرفة الصيد دورًا مهمًا بوصفها مورد رزق وغذاء لسكان المناطق الساحلية منذ القِدَم، وبخاصة مدنها الساحلية مثل: الدمام، والخبر، ودارين، وتاروت، والقطيف، ورأس تنورة، والجبيل، وجدة، ورابغ، والوجه، وجازان، والقنفذة... وغيرها. وعلى الرغم من توافر الإمكانات الهائلة من الثروة السمكية إلا أن إنتاج تلك المناطق يُعد منخفضًا نسبيًا لأسباب مختلفة تتعلق بتجهيزات موانئ الصيد والتلوث الذي تعانيه دول الخليج. وعلى الرغم من ذلك فإن من المهم تشجيع الاستثمار في قطاع الصيد، ودعمه بالقروض الميسرة وبالخبرات المؤهلة. وقد تواصلت أنشطة صيد الأسماك فأصبحت ضمن الأنشطة البارزة للقطاع الخاص. وأولت المملكة هذا القطاع اهتمامًا كبيرًا بدعم الاستثمار فيه، وبناء أسواق السمك، إذ تتولى أمانات المدن الساحلية مسؤولية إعداد برامج لاستثمار مشروعات بناء الأسواق في حاضراتها. ومن خلال الشركة السعودية للأسماك توجد عمليات تطوير وتنمية للثروة السمكية في المنطقة الشرقية ومناطق الساحل الغربي المطلة على البحر الأحمر (جازان، ومكة المكرمة، والمدينة المنورة، وتبوك)، وتعمل الشركة على تجهيز الأسواق المحلية فيها وإمدادها بكثير من احتياجاتها ومتطلباتها من مختلف الثروات السمكية.