masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

الموسيقى.. غذاء للروح وراحة للجسد - جريدة الغد

Thursday, 11-Jul-24 06:45:08 UTC
تأثير الموسيقى علينا – تولد الموسيقى مشاعر إيجابية، وتجعلنا نشعر بالارتياح، ما يوسع المدارك العقلية، وبطرق مفيدة للصحة وتحفز التفكير الإبداعي، وتحسن من أداء الذاكرة، خاصة لمن يدرس، فالموسيقى الكلاسيكية الهادئة تنشط الدماغ الأيمن، ما يجعله أكثر قدرة على معالجة العلومات. الموسيقى غذاء الروح والفكر - نيرونت. – تولد تأثير الدهشة، فردود الفعل من خلال جذع الدماغ هي محفزات الاستجابة السريعة والتلقائية للضوضاء المفاجئة، سواء كان صوتا عاليا أو موسيقى متنافرة، وترتبط تلك الردود مع عنصر المفاجأة، والضحك وحتى الخوف. فالدهشة قد تولد من ضوضاء عالية في حفل موسيقي مباشر أو فيلم، ويجعلك هذا الصوت تقفز، ما يسهل تذكر تلك الردود التي تكون مفاجئة لمن يشعر بالقلق أكثر. وتحسين الموسيقى يحسن حركة الجسم والتنسيق، فالموسيقى تقلل من التوتر، ومهمة جدا في الحفاظ على استعادة الأداء البدني في إعادة تأهيل الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات الحركة. – تزامن الإيقاعات الداخلية للجسم، مثل معدل ضربات القلب، فهي تتزامن مع الإيقاع الموسيقي، لتصبح مثله سواء كان نغما سريعا أو عاليا، وتتحرك بالتناسق معه، وهذا يولد مشاعر المتعة، ويفسر رغبتنا القوية في تحريك أجسامنا تكاملا مع ذلك النغم، وبالمثل أيضا استخدامها كنوع من تهدئة الأطفال الرضع ومساعدتهم على النوم؛ حيث يتزامن إيقاع التنفس لهم مع الإيقاع الموسيقي، وهو المفهوم نفسه الذي ينطبق مع الموسيقى في الأفلام التي تنطوي على الإثارة والتوتر وحتى الرعب التي تصمم بشكل متعمد لتعزز هذا.

الموسيقى غذاء الروح والفكر - نيرونت

كلمةٌ كنَّا نقرؤها ونحن صغارٌ عند مَسِيرنا مع أستاذنا نحو غُرْفة الموسيقا، تلك الغُرْفة المليئة بالمعازف، الغرفة الراقصة، والتي كُتِبَ فَوْق ببابها: "الموسيقا غذاء الروح والعقل" ، كلمة كانت تؤثِّرُ فينا لتدفعنا نحو تلك الآلات نتلقَّفها، نلهو بها؛ لترتوي أرواحُنا وتنمو عقولُنا، هكذا كنَّا نفكِّرُ، وهكذا عَلَّمَتْنَا المدرسة!! ولكن لم نكنْ نُؤْمِنُ بتلك العبارة إيمانًا مُطْلقًا؛ لأنَّ هناك صوتًا كانَ يشككنا فيها، كانَ ينطلقُ أحيانًا من الفطرة، وأحيانًا من مُحِيطنا الاجتماعي. كانَ صَوْتٌ يخرقُ الطبلَ ويكسِر المزمارَ؛ لذلك كنَّا نفكِّر ونسأل: كيف تكونُ الموسيقا غذاءً للروح والعقل ونحن نسمعُ مِن على المنابر، وفي حلقات التحفيظ، ومِن بعض مَنْ نُعَايش - أنَّ مَن يستمع إلى الغناءِ يُصَبّ في أذنيه الآنُك - الرصاص المُذَاب - يوم القيامة، وأنَّ الغِنَاء مزمارُ الشيطان؟! الموسيقى غذاء الروح - موقع الاستاذ وليد كيال. هنا الخَللُ وهنا السؤالُ: مَن الصادق؟! ومَن الكاذب؟! أيكذبُ المشايخُ مِن فوْق المنابر؟! أم تكذب المدرسة فيما تقولُ وتفعل وتكتبُ؟! وكيف لها أنْ تكذبَ وهي التي تُعَلِّمنا العِلْمَ مع الفضيلة؛ فهي التربية والتعليم؟! فكانت النتيجةُ بعد ذلك الصراعِ - وبعد بحثٍ وسبر، وبعد ما تقدَّم العمرُ - أنَّه ليس كلُّ ما يُكْتَبُ في المدرسة حقًّا يُؤْخَذ، وكذلك ما يُقَال ويُفْعَل!!

الموسيقى غذاء الروح - موقع الاستاذ وليد كيال

لذلك يتبيَّنُ خطأُ مَن خطَّ تلك العبارة؛ لأنَّه كَتَبها بهواه، ولم يكتبْها عن عِلْمٍ ودِرَاية، وكانَ الأحرى أنْ يكتبَ على باب مسجد المدرسة: "القرآن غذاءُ الروح والعقل" ، وذلك بعد أنْ تُغْلَقَ تلك الغُرْفةُ، والتي لم نتعلَّمْ منها سوى الضجيج ولَهْوِ الحديث!! ولو كان في الغناءِ والمعازف خيرٌ للناس، ونماءٌ للروح والعقل، لدلَّنا عليه الذي لا ينطق عن الهوى، وهو القائل - عليه الصلاة و السلام -: ((ليكونَنَّ من أُمَّتي أقوامٌ يَسْتَحِلُّون الحِرَ والحريرَ، والخَمْرَ والمعازفَ))؛ أخرجه البخاري. الموسيقى غذاء الروح. وكنَّا نعجبُ للحديث، أيستحلُّ ذلك عاقلٌ؟! لعلَّه يحْدثُ في زمان بعيد غير زماننا، يكونُ الجهْل عنوانَهم وكتابَهم؛ حيث لا يعلمون عن كتاب ولا سُنَّة، حتى سَمِعْنَا، ومِن شيوخ مُعَمَّمين يفتون بالتحليل دون أدنى برهانٍ أو جزءٍ مِن دليل، سوى جهلٍ وهوًى قادَهم نحو رأيٍ هَجِين!! فإلى الله المشتكى، وبه نستعين مما هو قادم، وإلى ذلك الحين، نستغفرُ اللهَ العَلي العظيم، ونحمده على نِعْمَتِي العقل والدين.

الموسيقى غذاء الروح

هناك تجارب ودراسات علمية ، خصصت لدراسة تأثير ذبذبات صوت الموسيقى على طاقة وصحة المحاطين بها. في تجربة اوائل السبعينات تضمنت بعض النباتات والحيوانات ، كانت النتائج مذهلة عندما تعرضت ثلاثة نباتات لمختلف انواع الموسيقى. استمعت الاولى لموسيقى صاخبة و لمدة اسبوع ، والنبتة الثانية لم تستمع لاي موسيقى ،والثالثة استمعت لموسيقى كلاسيكية ، مصير النبته الاولى والثانية كان الموت ، والازدهار كان مصير الثالثة, نفس التجربة طبقت على الفئران ، والنتيجة لم تكن مختلفة عن تجربة النباتات ، فبعد تعرض الفئران الى الموسيقى الصاخبة وذو طابع عدواني ،وجدوا الفئران في حالة قلقة جدا ، مع توتر عصبي اثرت على وظائفهم العقلية والبايولوجية سلبا. هناك ايضا العديد من التجارب والدراسات الحديثة التي تشير الى قوة تأثير الموسيقىعلى عقل وحواس الانسان ،ففي تجربة اخرى ،راقب العلماء كيف للموسيقى تقوم بتحفيز وتنشيط هرمونات معينة في الدماغ ، لها علاقة مباشرة بالفرح والاكتآب ، ومزاج الانسان ونشاطه ، وفي نفس التجربة اختير بعض المشاركين للاستماع الى انغام موسيقية ، تدعو الى الفرح والتفاؤل لمدة اسبوعين ، لرؤية اذا كان هناك فرق في حالتهم النفسية.

– العدوى والأحداث العاطفية، نميل لالتقاط عواطف الآخرين حين ندرك تعبيراتهم العاطفية، فهذا يساعدنا على فهم أفضل لمشاعرهم، فحين نتحدث مع شخص قلق نحاول الابتعاد عنه، كي لا نشعر بالقلق لحد ما، وبالمثل عندما يحضر الناس حفلات موسيقية تتأثر مشاعرهم بمشاعر الآخرين الحاضرين. وهذا أيضا ينعكس على الأحداث العاطفية، فاستجابتنا للموسيقى مشروطة بالسياق المستخدمة فيه، فتفضيلاتنا الموسيقية تعكس تاريخ التعلم الفردي لدينا، البعض لديه ذاكرة مولعة بالظروف مثل: حفلات التخرج وموسيقاها أو حفلات الزواج.