masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

تعامل النبي مع الصغار

Wednesday, 31-Jul-24 08:28:46 UTC

تعامل النبي صلى الله عليه وسلم مع الصغار مقدمة: الدكتور بلال نور الدين: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على نبيه الأمين. صلَى عليك الله فـــــــــــي عليائه مــــــــــــــــا صاح داعٍ للأذان وكــبرَ يا ربِّ صلِّ على النبي وآلـــــــــه ما فاض نبع بالجداول أو جــرى صلوا على المختار أحمد إنـــــه أزكى الأنام وخير من وطئ الثرى أيها الأخوة الأحباب ؛ نحن مع الرسول صلى الله عليه وسلم في مجموعة حلقات نستضيف فيها فضيلة شيخنا الدكتور محمد راتب النابلسي ، السلام عليكم سيدي. الدكتور محمد راتب النابلسي: عليكم السلام ورحمة الله وبركاته ، بارك الله بكم ، ونفع بكم. من أمثلة تعامل الرسول صلى الله علیھ وسلم مع الصغار - حلولي كم. أكرمكم الله سيدي ؛ نحن اليوم مع النبي صلى الله عليه وسلم في تعامله مع الصغار، مع أحباب الله ، مع الفئة الأطهر ، والأزكى في المجتمع ، كيف كان يعامل الصغار ونحن بحاجة إلى هذا الموضوع اليوم ؟ الصغار سيدي لهم خصائص معينة ، محددة تقتضي معاملة مختلفة غير معاملة الكبار ، والنبي صلى الله عليه وسلم من أولى آدابه في التعامل مع الصغار التعليم ، وهو الذي بعث معلماً بأبي هو وأمي. عمر بن أبي سلمة ؛ كنت غلاماً في حجر رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وهذه لها دلالة يضعه في حجره ، أي في حضنه صلى الله عليه وسلم ، وكانت يدي تطيش في الصحفة، يأكل الطعام من هنا ومن هنا ، فيقول صلى الله عليه وسلم: { عن عمر بن أبي سلمة رضي اللَّه عنهما قال: كنتُ غُلاماً في حجْرِ رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وكانت يَدي تطيشُ في الصحفَة ، فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا غلامُ!

  1. كيف كان يتعامل النبي صلى الله عليه وسلم مع الأطفال؟ – بوابة الرابطة المحمدية للعلماء
  2. ما فائدة تشجيع النبي للصغار على العمل الحسن - حياتكِ
  3. من أمثلة تعامل الرسول صلى الله علیھ وسلم مع الصغار - حلولي كم

كيف كان يتعامل النبي صلى الله عليه وسلم مع الأطفال؟ – بوابة الرابطة المحمدية للعلماء

ويقول أبو هريرة - رضي الله عنه-: سمعت أذناي هاتان وبصر عيناي هاتان رسول الله أخذ بيديه جميعًا بكفي الحسن أو الحسين، وقدماه على قدم رسول الله ، ورسول الله يقول: (ارقه ارقه) ، قال: فرقى الغلام حتى وضع قدميه على صدر رسول الله ، ثم قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (افتح فاك) ، ثم قبله، ثم قال: (اللهم أحبه فإني أحبّه) رواه البخاري في الأدب المفرد والطبراني في معجمه. وجاء الأقرع بن حابس إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فرآه يقبّل الحسن بن علي، فقال الأقرع: أتقبّلون صبيانكم؟! فقال رسول الله: (نعم) ، فقال الأقرع: إن لي عشرةً من الولد ما قبلت واحدًا منهم قط، فقال له رسول الله: (من لا يرحم لا يرحم) متفق عليه. أيها الناس، لقد بلغ من عناية الرسول - صلى الله عليه وسلم - بأطفاله أن ألقى لهم باله حتى أثناء تأديته للعبادة، يقول أبو قتادة: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يصلي وهو حامل أمامة بنت بنته زينب، فإذا ركع وضعها وإذا قام حملها، وكان إذا سمع بكاء الصبي وهو في صلاته تجوّز فيها مخالفة الشفقة من أمه. ما فائدة تشجيع النبي للصغار على العمل الحسن - حياتكِ. متفق عليهما. وكان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يخطب ذات يوم فجاء الحسن والحسين عليهما قميصان أحمران يمشيان ويعثران، فنزل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من المنبر فحملهما فوضعهما بين يديه، ثم قال: (صدق الله ورسوله: {إِنَّمَا أَموَالُكُم وَأَولادُكُم فِتنَةٌ} (التغابن:15)، نظرت إلى هذين الصبيين يمشيان فيعثران، فلم أصبر حتى قطعت حديثي ورفعتهما)، ثم أكمل خطبته.

في واقعنا ما يحدث مع الأطفال هو التوبيخ ويردد الأهل «عندما يتحدث الكبار لا يجوز لك أن تتكلم»، ويتم إلغاء ذاته تمامًا، وهذا غير صحيح لأنه «مشروع الغد»، فإن قتلت فيه ذاته من صغره فسيربى على السلبية واللامبالاة ومن الممكن أن يدخل في حالة انعزال وانطواء، وتصبح مشكلة نفسية أكبر، يقول «الهواري». مواساة الصغير على موت عصفوره وفي قصة أخرى، عن احترام النبي عليه الصلاة والسلام الأطفال، حتى وإن كانوا صغارًا جدًا، روى الشيخ الهواري، ما يقوله سيدنا أنس بن مالك رضي الله عنه، أن «النبي عليه الصلاة والسلام كان يزورنا كثيرا ويتفقد أحوالنا، وكان لي أخ فطيمًا» أي لم يتجاوز العامين أو الثلاث. وقال عندما وجده النبي صلى الله عليه وسلم هادئ لا يتحرك، فقال لأمه: «مالي أرى ابنك خائر النفس» أي لا يتحرك، فقالوا: «يا رسول الله مات كان له نغر يلعب به، فمات»، فداعبه عليه الصلاة والسلام: « يا أبا عُمَيْرٍ، ما فَعَلَ النُّغَيْرُ؟»، فكناه بقوله «أبا عمير» تكريمًا له رغم ان الكنية للكبير شرف، ويسأله عن حاله احترامًا لمشاعره. كيف كان يتعامل النبي صلى الله عليه وسلم مع الأطفال؟ – بوابة الرابطة المحمدية للعلماء. الباحث الأزهر أكد أنه علينا عدم إهمال أي شيء يهم الصغار، لأنه وإن كان تافهًا في نظرنا فهو مهم جدًا بالنسبة لهم، فلابد التعامل معهم بتفكيرهم وليس تفكيرنا، فكما كان النبي صلى الله عليه وسلم رحيمًا بالصغار علينا أن نرحمهم ونتأسى به.

ما فائدة تشجيع النبي للصغار على العمل الحسن - حياتكِ

صحيح مسلم، لمسلم بن الحجاج أبي الحسن القشيري النيسابوري ، تحقيق: محمد فؤاد عبد الباقي، دار إحياء التراث العربي ـ بيروت. الغريبين في القرآن والحديث، لأبي عبيد أحمد بن محمد الهروي، تحقيق ودراسة: أحمد فريد المزيدي، مكتبة نزار مصطفى الباز ـ المملكة العربية السعودية، ط1، 1419 هـ – 1999 م. مسند أحمد، لأحمد بن حنبل، تحقيق: شعيب الأرنؤوط وآخرون، مؤسسة الرسالة، بيروت، ط1: 1419 /1998. المعجم الكبير، لسليمان بن أحمد بن أيوب أبي القاسم الطبراني، تحقيق: حمدي عبد المجيد السلفي، مكتبة العلوم والحكم ـ الموصل، ط2، 1404 ـ 1983م. المنهاج شرح صحيح مسلم بن الحجاج، لأبي زكريا يحيى بن شرف بن مري النووي، دار إحياء التراث العربي ـ بيروت، ط2، 1392. *راجع المقال: الباحث محمد إليولو

موقفه مع ابن أبي موسى الأشعري: عن أبي موسى رضي الله عنه قال: (وُلِدَ لي غُلَامٌ، فأتَيْتُ به النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فَسَمَّاهُ إبْرَاهِيمَ، فَحَنَّكَهُ بتَمْرَةٍ، ودَعَا له بالبَرَكَةِ، ودَفَعَهُ إلَيَّ، وكانَ أكْبَرَ ولَدِ أبِي مُوسَى) [المصدر: صحيح البخاري| خلاصة حكم المحدث: صحيح]. مع أبي عمير: عن أنس رضي الله عنه قال: (كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يَدخُلُ علينا، وكان لي أخٌ صغيرٌ، وكان له نُغَرٌ يَلعَبُ به، فمات، فدخَلَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ذاتَ يَومٍ فرآه حزينًا، فقال: ما شأنُ أبي عُمَيرٍ حزينًا؟ فقالوا: مات نُغَرُه الذي كان يَلعَبُ به يا رسولَ اللهِ، فقال: يا أبا عُمَيْر، ما فَعَلَ النُّغَيْر؟ أبا عُمَيْر، ما فَعَلَ النُّغَيْر؟) [المصدر: تخريج المسند| خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح على شرط مسلم]. تقديم النبي صلى الله عليه وسلم للطفل في حقه: عن سهل بن سعد رضي الله عنه: (أنَّ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ، أُتِيَ بشَرَابٍ فَشَرِبَ منه، وَعَنْ يَمِينِهِ غُلَامٌ، وَعَنْ يَسَارِهِ أَشْيَاخٌ، فَقالَ لِلْغُلَامِ: أَتَأْذَنُ لي أَنْ أُعْطِيَ هَؤُلَاءِ؟ فَقالَ الغُلَامُ: لا وَاللَّهِ، لا أُوثِرُ بنَصِيبِي مِنْكَ أَحَدًا.

من أمثلة تعامل الرسول صلى الله علیھ وسلم مع الصغار - حلولي كم

أهمية حضور الأطفال إلى المساجد: أنا في جامعي في الشام ، معي أكلات غالية جداً ، كلما رأيت طفلاً مع أبيه أعطيه هذه الأكلة الطيبة ، ربطت الجامع بشيء نفيس ، الطفل عندما يُضرب بالجامع كره الصلاة ، كره الدين كله ، فأنا فعلت العكس ، كل طفل يأتي مع أبيه له هدية ثمينة ، أحياناً تكلفني مبلغاً كبيراً ، لكن هذا الطفل أحبّ الجامع ، أحبّ الدين ، أحبّ القرآن ، أحبّ هذا المنهج. رأيت لوحة سيدي في مسجد أن هؤلاء الأطفال الذين تخرجونهم اليوم من المساجد هم نفسهم الذين ستترجونهم غداً ليدخلوا إلى المسجد ، إذاً سيدي هذه الظاهرة الموجودة أحياناً بعض المساجد ارجع إلى الصف الثاني ، ارجع إلى الوراء ، لو أثار بعض الفوضى ما الذي يمنع أن يكون في المسجد ؟ أثر التربية والتعليم في بناء الأجيال: يوجد طيار كبير وهو يقود طائرة ، عنده معاون ، خرج من هذه الطائرة ، من غرفته ، رأى أستاذه ، انحنى وقبّل يده أمام الركاب كلهم ، هذا وسام شرف سيدي. يوجد قاض اشتكى إنسان أن هذا المعلم ضرب ابنه ، فجاء القاضي ، ورأى المعلم أستاذه ، خرج من طاولة الحكم إلى مكان المتخاصمين وقبّل يد المعلم ، أستاذه. فالذي يعرف قيمة التعليم. { عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنه قال: دخل النبي صلى الله عليه وسلم المسجد ، وقوم يذكرون الله تبارك وتعالى ، وقوم يتذاكرون الفقه ، فقال صلى الله عليه وسلم: ( كلا المجلسين على خير ، أما الذين يذكرون الله تعالى ، ويسألون ربهم فإن شاء أعطاهم وإن شاء منعهم ، وهؤلاء يعلمون الناس ويتعلمون ، وإنما بعثت معلماً ، وهذا أفضل} [أخرجه الحارث في مسنده وأبو داود الطيالسي] هذا الحديث وسام شرف لكل المعلمين.

وبعدُ: فكما أنَّ مِن هَدْي النبي صلى الله عليه وسلم أمرَ الصغارِ بالطاعات؛ ليعتادوا عليه، كان من هديه صلى الله عليه وسلم الواجب تجنيب الصغار الوقوعَ في المُحَرَّمات، فعن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((حُرِّمَ لِبَاسُ الحرير والذَّهَب على ذكور أمتي، وَأُحِلَّ لإناثهم))؛ رواه الترمذي (1720) بإسناد صحيح. فجعل النبي صلى الله عليه وسلم التحريمَ متعلقًا بالذُّكوريَّة، ولم يجعلْه متعلقًا بالتكليف؛ لكن الأمر متعلق بالأولياء دون الصغار، فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: أخذ الحسن بن علي رضي الله عنه تمرةً مِن تَمْر الصدقة، فجعلها في فيه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((كخ كخ، ارم بها، أَمَا علمْتَ أنَّا لا نأكُلُ الصدقةَ))؛ رواه البخاري (1485)، ومسلم (1069). وحينما يُنْكَر على الصبيِّ إذا وقع في معصية، قد يقول قائل منَ الحاضرين: دعوه، فهذا صغير، غيرُ مكلَّف، ونحو ذلك، وهذا مما لم يَلْتَفِتْ إليه النبي صلى الله عليه وسلم ولَمْ يعتبرْه، فعن أبي الحوراء، قال: قلتُ للحسن بن علي رضي الله عنه ما تَذْكر من رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: أَذْكُر مِن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنِّي أخذتُ تمرةً مِن تَمْر الصَّدَقة، فجعلتها في فيَّ، قال: فَنَزَعَها رسول الله صلى الله عليه وسلم بِلُعَابِهَا فجعلها في التمر، فقيل: يا رسول الله، ما كان عليك من هذه التمرة لهذا الصبي، قال: ((وإنَّا آل محمد لا تحل لنا الصَّدَقة))؛ رواه أحمد (1729) بإسناد صحيح.