masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

اهل الاعذار في الصلاة والمرور بين

Monday, 29-Jul-24 08:57:49 UTC

صلاة أهل الأعذار هي أشياء تمنع الشخص عن الصلاة بالنحو الذي عليه؛ وهي القيام والركوع والسجود وهكذا، ولكن لابد من الصلاة على النحو الذي فرضه الله تعالى على المسلمين أجمعين؛ وقال المولى عز وجل في كتابه العزيز " إن الصلاة كانت على المؤمنين كتابًا مؤقتاً" أي مفروضا، وفي حين تعب الأشخاص بأي نوع من الأمراض التي تعوق حركة الصلاة، فإن الله تعالى بعث رخصة لهم؛ وأن يقيموا الصلاة بعدة مواضع، تعرف على أهم المعلومات من خلال موقع مُحيط. صلاة أهل الأعذار لابد في بداية معرفة من هم أهل الأعذار الذين أحل لهم رخصة الصلاة على هيئة مواضع مختلفة، فقال في كتابه الكريم "فاذكروا الله قيمًا وقعودًا وعلى جنوبكم " وأبرزهم كالتالي: صلاة المريض: هو الشخص الذي باتت حالة الصحية بالجسم كله أو أحد الأعضاء الأساسية بالجسم. صفات صلاة المريض تكون كالتالي: أن يكون على طهارة من الحدث الأكبر والأصغر، فإذا لم يستطيع لعدم وجود ماء بالمنطقة التي يعيش فيها؛ فعليه بالتيمم. كبير السن العاجز عن الصيام يفطر ويطعم عن كل يوم كيلو ونصف - موقع محتويات. شرط التيمم؛ عدم القدرة على العثور على الماء، كما يجب نظافة وطهارة الثوب والجسم من النجاسات، في حال إتمام ذلك يمكنه الصلاة. اقرأ أيضاً المزيد عن: كيفية أداء صلاة الجنازة وحكمها في الإسلام كيفية الصلاة للمريض يمكن الصلاة بأي وضع مثلًا جالسًا، منحنيًا أو قائمًا، ويمكن الصلاة بتحريك العين؛ إذا كان لديه إعاقة جسدية كاملة.

اهل الاعذار في الصلاة

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: " يجوز الجمع للوحل الشديد والريح الشديدة الباردة في الليلة الظلماء ونحو ذلك, وإن لم يكن المطر نازلا في أصح قولي العلماء, وذلك أولى من أن يصلوا في بيوتهم, بل ترك الجمع مع الصلاة في البيوت بدعة مخالفة للسنة; إذ السنة أن تصلى الصلوات الخمس في المساجد جماعة, وذلك أولى من الصلاة في البيوت باتفاق المسلمين, والصلاة جمعا في المساجد أولى من الصلاة في البيوت مفرقة باتفاق الأئمة الذين يجوزون الجمع, كمالك والشافعي وأحمد " انتهى. ومن يباح له الجمع; فالأفضل له أن يفعل الأرفق به من جمع تأخير أو جمع تقديم, والأفضل بعرفة جمع التقديم بين الظهر والعصر, وبمزدلفة الأفضل جمع التأخير بين المغرب والعشاء, لفعله عليه الصلاة والسلام, وجمع التقديم بعرفة لأجل اتصال الوقوف, وجمع التأخير بمزدلفة من أجل مواصلة السير إليها. وبالجملة, فالجمع بين الصلاتين في عرفة ومزدلفة سنة, وفي غيرهما مباح يفعل عند الحاجة, وإذا لم تدع إليه حاجة, فالأفضل للمسافر أداء كل صلاة في وقتها; فالنبي صلى الله عليه وسلم لم يجمع في أيام الحج إلا بعرفة ومزدلفة, ولم يجمع بمنى; لأنه نازل, وإنما كان يجمع إذا جد به السير.

اهل الاعذار في الصلاة هو

وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه. اهل الاعذار في الصلاة على الميت. ثانيا: صلاة الراكب ومن أهل الأعذار الراكب إذا كان يتأذى بنزوله للصلاة على الأرض بوحل أو مطر, أو يعجز عن الركوب وإذا نزل, أو يخشى فوات رفقته إذا نزل, أو يخاف على نفسه إذا نزل من عدو أو سبع, ففي هذه الأحوال يصلي على مركوبه; من دابة وغيرها, ولا ينزل إلى الأرض; لحديث يعلى بن مرة: (( أن النبي صلى الله عليه وسلم انتهى إلى مضيق هو وأصحابه, وهو على راحلته, والسماء من فوقهم, والبلة من أسفل منهم, فحضرت الصلاة, فأمر المؤذن فأذن وأقام, ثم تقدم رسول الله صلى الله عليه وسلم على راحلته, فصلى بهم يومئ إيماء; يجعل السجود أخفض من الركوع)) " رواه أحمد والترمذي. ويجب على من يصلي الفريضة على مركوبه لعذر مما سبق أن يستقبل القبلة إن استطاع; لقوله تعالى: { ِ وَحَيْثُ مَا كُنتُمْ فَوَلُّواْ وُجُوِهَكُمْ شَطْرَهُ} البقرة144 ويجب عليه فعل ما يقدر عليه من ركوع وسجود وإيماء بهما وطمأنينة; لقوله تعالى { فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ} التغابن16 وما لا يقدر عليه لا يكلف به. وإن لم يقدر على استقبال القبلة; لم يجب عليه استقبالها, وصلى على حسب حاله, وكذلك راكب الطائرة يصلي فيها بحسب استطاعته من قيام أو قعود وركوع وسجود أو إيماء بهما; بحسب استطاعته, مع استقبال القبلة; لأنه ممكن.

ثانياً: عذر صلاة الراكب: ومن أهل الأعذار الراكب، إذا كان یتأذّى بنزوله للصلاة على الأرض بوحل أو مطر، أو يعجز عن الركوب إذا نزل، أو یخشى فوات رفقته إذا نزل، أو یخاف على نفسه إذا نزل من عدو أو سبع، ففي هذه الأحوال یصلي على مركوبهِ، من دابةٍ وغیرها، ولا ینزل إلى الأرض، لحدیث یعلى بن مرَّة: (أن النبي صلّى الله عليه وسلم انتهى إلى مضیق هو وأصحابه، وهو على راحلته، والسماء من فوقهم، والبلة من أسفل منهم، فحضرت الصلاة، فأمر المؤذن فأذن وأقام، ثم تقدم رسول الله صلّى الله عليه وسلم على راحلته فصلى بهم یومئ إیماء یجعل السجود أخفض من الركوع)" رواه أحمد والترمذي". ویجب على من یصلي الفریضة على مركوبهِ لعذر ممّا سبق أن یستقبل القبلة إن استطاع لقوله تعالى:(وحيثُّ ماكُنتُم فَولّوا وجُوهَكُم شَطرَهُ)"البقره 144″. من هم اهل الاعذار – صلاتك هيا حياتك. ویجب علیه فعل ما یقدر علیه من ركوع وسجود وإيماءٍ بهما وطمأنينية، لقوله تعالى: (فاتّقوا الله مااستطعتم)" التغابن16″. وما لا یقدر علیه لا يكلف به، وإن لم يقدر على استقبال القبلة لم يجب عليه استقبالها، ويصلى على حسب حالهِ، وكذلك راكب الطائرة يصلّي فيها بحسب استطاعته من قيام وقعود وركوع وسجود أو إیماء بهما بحسب استطاعته، مع استقبال القبلة، لأنّه مُمكن.