أصله أن قوما اجتمعوا يخطبون في صلح بين حيين-قومين- قتل أحدهما من الآخر قتيلا، ويسألون أن يرضوا بالدية، فبينما هم في ذلك النقاش إذ جاءت أمة-جاريه يقال لها جهيزة فقالت: إن القاتل قد ظفر به بعض أولياء المقتول فقتله. فقالوا عند ذلك: قطعت جهيزة قول كل خطيب. أي قد استغني عن الخطب. المثل التالي
شر البلية ما يضحك … والي الخرطوم في برنامج رسمي يغازل ويشيد بمدير المياه والرجلان يتفقان على ان المياه نقية وسليمة مية بالمية والوالي لا يعرف ان افادات مدير المياه في محضر التحريات ستورطه هو ووزير المالية، والنصيحة مدير المياه ليهو حق هو لا يملك قمطيراً وكلما طالب بتوفير الامكانيات لايجد استجابة لا من والي الخرطوم ولا من وزير المالية يعني الوالي لمن اشاد بمدير المياه كان قاصد يكسر التلج لنفسو لكن (أه وين يااااا)، معنا ايها السيد الوالي لن يغمض لك جفن، طالما اننا نلاحقكم بالأدلة ونقارعكم بالحجة والمستندات. قطعت جهيزة قول كل خطيب .. لسنا ممن يثيرون قضايا لأجل الشهرة فلسنا باحثين عن شهرة ولا كرسي والكرسي والسلطة عندكم انتو وطبعا انتو في سبيل الحفاظ عليها تفعلون كل شيء، والغريب ان الادارة المنوط بها حفظ صحة المواطن تستنكر وتسارع بتقييد بلاغ ضدنا واتهامنا بنشر معلومات كاذبة تتعلق بتلوث المياه وكل ذلك في سبيل كسير التلج والتزلف للوالي وممارسة أساليب الدهنسة وتزييف الحقائق. اليوم قطعت جهيزة قول كل خطيب.. حيث اثبتت معامل المجلس الأعلى للبيئة تلوث المياه بالكتيريا واكدت المختبرات ان المياه غير مطابقة للمواصفات وغير صالحة للشرب آها شن قولكم يا الوالي ويا مدير المياه؟!
قصة مثل - قطعت جهيزة قول كل خطيب - YouTube
وفي أحد الأيام أصيب الكسائي بمرض جلدي، فكره هارون الرشيد أن يدخل على ابنيه، وقد تأثر مظهره بمرضه، وطلب منه أن يرشح له شخصا ليكون مؤدبا لابنيه، ولأن الكسائي كره أن يحظى أي من أقرانه من المؤدبين بهذه المكانة، فقام بترشيح على بن الأحمر. وهكذا تحول ابن الأحمر لمؤدب لابني الرشيد، ولأن العادة جرت أن يقوم أمير المؤمنين بإهداء المؤدب الجديد لأبنائه أثاث كل ما يوجد بقاعة الجلوس في قصره، وأراد أن يفعل الأمر ذاته مع ابن الأحمر، غير أن الأخير أخبرهم أن منزله عبارة عن حجرة واحدة، وهو لا يتسع لقطعة أثاث واحدة من أثاث الصالة، فما كان من الأمير إلا أن أمر ببناء بيت كبير للمؤدب الجديد. أما ابن الأحمر فكان يتردد كل ليلة على منزل الكسائي للحصول على العظة والدرس الذي يجب أن يلقيه في اليوم التالي على مسامع الأمين والمأمون.
كلمة ونصيحة نوجهها للإعلاميين والصحفيين بأن الطريقة التي يتناولون بها الشأن العام السوداني سوف لن تؤدي إلى سلام مجتمعي وأمن واستقرار للبلاد وذلك لأنهم يستغلون ميولهم الحزبي والفكري والعقدي وأحيانا الجهوي مما يؤثر سلبا على المستمع أو القارئ أو المشاهد. فالإعلام رسالة مهمة لبناء الأوطان يجب تأديتها بصدق وإخلاص وتجرد وأخلاق ( إنما الأمم الأخلاق ما بقيت ….. فإن هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا) فهذه البلاد ملكا للجميع ولن تستطيع أي فئة أو حزب أو جماعة أن تفرض سلطتها على الآخرين. ما معنى المثل قطعت جهيزة قول كل خطيب - إسألنا. وقد جرب ذلك النظام البائد فسقط إلي غير رجعة وبقي الوطن. – نصيحة نقدمها للثوار ولرجال المقاومة أنه لا بديل للحوار إلا الحوار. – ونقول للمجلس السيادي وللمؤسسة العسكرية أنه لا بديل للديمقراطية إلا الديمقراطية. حفظ الله البلاد والعباد وجنبها الفتن ما ظهر منها وما بطن. والجنة والخلود لشهداء الوطن في كل زمان ومكان. عثمان إبراهيم فرانكفورت / ألمانيا
رغم الموقف الأردني الرسمي والمكرر بأن قيام الدولة الفلسطينية هو مصلحة وطنية أردنية، لم يتوقف ابدا الترويج للنظرية القديمة حول "الخيار الأردني"، وهي نظرية تتغذّى على شكّ مرضي حول حقيقة النوايا والطموحات الأردنية وعلى تشخيص خاطئ للمصلحة الوطنية للأردن، وعليه كان الحديث عن الخيار الأردني وعن التقاسم الوظيفي يزدهر كلما تراجعت فرص الحل وبدا أن الآفاق تسدّ أمام قيام الدولة الفلسطينية المستقلّة. فليست الكتابات والتحليلات السياسية وما يصدر عن مراكز ومصادر غربية وإسرائيلية وحدها هي المسؤولة عن الترويج لموضوع الفدرالية والكونفدرالية؛ فبعض الأوساط عندنا وفي فلسطين كانت تضخ من حين لآخر وجهة نظر كهذه. وحتّى لا نبتعد كثيرا فإن حماس، وبصورة أقوى إخوان الأردن، لم يتوقفوا عن التلويح بموقفهم ضدّ فك الارتباط ومع وحدة الضفتين، مفترضين أن ذلك يدغدغ عواطف الناس. وثمّة أوساط اقتصادية وأحيانا اجتماعية وسياسية أخرى على ضفتي النهر ترى وتستعجلّ حلّ مشكلتها الذاتية بمشروع الكونفدرالية والفدرالية. أمس قطعت "جهينة قول كل خطيب كما" يقال. وفي لقائه المهم جدا مع " الغد " قال جلالة الملك كلاما ما عاد لأحد أن يفكّر بعده من قريب أو بعيد أن الحلّ من خلال الأردن وارد بأي حال.