masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

فلا اقتحم العقبة وما ادراك ما العقبة

Tuesday, 30-Jul-24 02:52:24 UTC

الحديث العاشر: علي بن إبراهيم في تفسيره قال: قوله: * (فلا اقتحم العقبة وما أدراك ما العقبة) * قال: قال: " العقبة الأئمة من صعدها فك رقبته من النار " قال: " لا يقيه من التراب شئ "(3).

  1. القران الكريم |وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْعَقَبَةُ
  2. في معنى قوله تعالى “فَلَا اقْتَحَمَ الْعَقَبَةَ” – التصوف 24/7
  3. القرآن الكريم - تفسير القرطبي - تفسير سورة البلد - الآية 11

القران الكريم |وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْعَقَبَةُ

يسارع بل ويهرع كثيرون في العالم الإسلامي إلى أداء ما يسمي بالطقوس الدينية، مثل الصلاة خمس مرات يوميا، وصوم شهر رمضان، والسفر لأداء العمرة أو الحج، وغير ذلك من المناسك والطقوس. القران الكريم |وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْعَقَبَةُ. ولا اعتراض على الإطلاق في فعل ذلك، ولكن يبدو أن من يفعلون ذلك يتصورون أن أداء مثل هذه الطقوس هو أكبر ضامن لهم لدخول الجنة. والحقيقة الغريبة هي أن القرآن لم يعط ضمانا على الإطلاق بدخول الجنة لمن يمارسون هذه الطقوس، والتي حتى لم يتم ذكر تفاصيلها في القرآن. وعلى العكس تماما، فإن القرآن الكريم أعطى أولوية لأمور أخرى، غفل عنها الكثيرون في العالم الإسلامي وأهملها فقهاء الشريعة عبر العصور.

في معنى قوله تعالى “فَلَا اقْتَحَمَ الْعَقَبَةَ” – التصوف 24/7

الثاني: أن (اقتحام العقبة) ها هنا مَثَلٌ ضربه الله لمجاهدة النفس والشيطان في أعمال البر، روي عن الحسن قوله: عقبة الله شديدة، وهي مجاهدة الإنسان نفسه، وهواه، وعدوه من شياطين الإنس والجن. وقد عقَّب الرازي على هذا بقوله: هذا التفسير هو الحق؛ لأن الإنسان يريد أن يترقى من عالم الحس والخيال إلى يفاع عالم الأنوار الإلهية، ولا شك أن بينه وبينها عقبات سامية دونها صواعق حامية، ومجاوزتها صعبة، والترقي إليها شديد. القرآن الكريم - تفسير القرطبي - تفسير سورة البلد - الآية 11. واختار البخاري أن المراد بـ{العقبة} في الآية عقبة الدنيا، وروى عن مجاهد قوله في تفسير الآية: إنه لم يقتحم العقبة في الدنيا. قال ابن العربي: وإنما اختار ذلك؛ لأجل أنه قال بعد ذلك في الآية الثانية: {وما أدراك ما العقبة} (البلد:12)، ثم قال في الآية الثالثة: {فك رقبة} (البلد:13)، وفي الآية الرابعة: {أو إطعام في يوم ذي مسغبة} (البلد:14)، ثم قال في الآية الخامسة: {يتيما ذا مقربة} (البلد:15)، ثم قال في الآية السادسة: {أو مسكينا ذا متربة} (البلد:16)؛ فهذه الأعمال إنما تكون في الدنيا، فيكون المعنى: فلم يأتِ في الدنيا بما يُسهِّل عليه سلوك العقبة في الآخرة. قال ابن عاشور: أطلق {العقبة} على العمل الموصل للخير؛ لأن عقبة النجد أعلى موضع فيه.

القرآن الكريم - تفسير القرطبي - تفسير سورة البلد - الآية 11

أَوْ إِطْعَامٌ فِي يَوْمٍ ذِي مَسْغَبَةٍ} [البلد:13-14]. الثاني: أن (اقتحام العقبة) هاهنا مَثَلٌ ضربه الله لمجاهدة النفس والشيطان في أعمال البِرِّ، روي عن الحسن قوله: "عقبة الله شديدة، وهي مجاهدة الإنسان نفسه، وهواه، وعدوه من شياطين الإنس والجن". وقد عقَّب الرازيُّ على هذا بقوله: "هذا التفسير هو الحق؛ لأن الإنسان يريد أن يترقى من عالم الحس والخيال إلى يفاع عالم الأنوار الإلهية، ولا شك أن بينه وبينها عقبات سامية دونها صواعق حامية، ومجاوزتها صعبة، والترقي إليها شديد". في معنى قوله تعالى “فَلَا اقْتَحَمَ الْعَقَبَةَ” – التصوف 24/7. واختار البخاري أن المراد بـ{ الْعَقَبَةَ} في الآية عقبة الدنيا، ورُوِي عن مجاهد قوله في تفسير الآية: إنه لم يقتحم العقبة في الدنيا. قال ابن العربي: "وإنما اختار ذلك؛ لأجل أنه قال بعد ذلك في الآية الثانية: { وَمَا أَدْرَ‌اكَ مَا الْعَقَبَةُ}، ثم قال في الآية الثالثة: { فَكُّ رَ‌قَبَةٍ}، وفي الآية الرابعة: { أَوْ إِطْعَامٌ فِي يَوْمٍ ذِي مَسْغَبَةٍ}، ثم قال في الآية الخامسة: { يَتِيمًا ذَا مَقْرَ‌بَةٍ} [البلد:15]، ثم قال في الآية السادسة: { أَوْ مِسْكِينًا ذَا مَتْرَ‌بَةٍ} [البلد:16]؛ فهذه الأعمال إنما تكون في الدنيا، فيكون المعنى: فلم يأتِ في الدنيا بما يُسهِّل عليه سلوك العقبة في الآخرة.

خطوة إلى الله عز وجل منك أيها المؤمن الفرد الوافد، ومنك أيتها المؤمنة. بهذا يبتدئ اقتحام العقبة. اقتحام العقبة، ص 20-21.

وأخْرَجَ الفَرْيابِيُّ، وابْنُ جَرِيرٍ، وابْنُ أبِي حاتِمٍ عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ في قَوْلِهِ: ﴿فِي يَوْمٍ ذِي مَسْغَبَةٍ﴾ قالَ: مَجاعَةٌ. وأخْرَجَ الفَرْيابِيُّ، وعَبْدُ بْنُ حَمِيدٍ، وابْنُ جَرِيرٍ عَنْ مُجاهِدٍ ﴿فِي يَوْمٍ ذِي مَسْغَبَةٍ﴾ قالَ: جُوعٍ. وأخْرَجَ عَبْدُ بْنُ حَمِيدٍ، وابْنُ أبِي حاتِمٍ عَنْ إبْراهِيمَ ﴿فِي يَوْمٍ ذِي مَسْغَبَةٍ﴾ قالَ: يَوْمٍ فِيهِ الطَّعامُ عَزِيزٌ. وأخْرَجَ عَبْدُ بْنُ حَمِيدٍ عَنِ الحَسَنِ وأبِي رَجاءٍ العَطارِدِيِّ أنَّهُما قَرَآ: أوْ (p-٤٥٠)أطْعَمَ في يَوْمٍ ذا مَسْغَبَةٍ. وأخْرَجَ ابْنُ الأنْبارِيِّ عَنِ الحَسَنِ، أنَّهُ قَرَأ: أوْ إطْعامٌ في يَوْمٍ ذا مَسْغَبَةٍ. وأخْرَجَ الحاكِمُ وصَحَّحَهُ والبَيْهَقِيُّ، عَنْ جابِرٍ مَرْفُوعًا: «مِن مُوجِباتِ المَغْفِرَةِ إطْعامُ المُسْلِمِ السَّغْبانِ». وأخْرَجَ عَبْدُ بْنُ حَمِيدٍ، وابْنُ المُنْذِرِ، وابْنُ أبِي حاتِمٍ عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ في قَوْلِهِ: ﴿ذا مَقْرَبَةٍ﴾ ذا قُرابَةٍ وفي قَوْلِهِ: ﴿ذا مَتْرَبَةٍ﴾ يَعْنِي بَعِيدَ التُّرْبَةِ أيْ غَرِيبًا مِن وطَنِهِ. وأخْرَجَ الفَرْيابِيُّ وسَعِيدُ بْنُ مَنصُورٍ، وعَبْدُ بْنُ حَمِيدٍ، وابْنُ جَرِيرٍ، وابْنُ المُنْذِرِ، وابْنُ أبِي حاتِمٍ والحاكِمُ وصَحَّحَهُ عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ في قَوْلِهِ: ﴿أوْ مِسْكِينًا ذا مَتْرَبَةٍ﴾ قالَ: هو المَطْرُوحُ الَّذِي لَيْسَ لَهُ بَيْتٌ وفي لَفْظٍ (p-٤٥١)للْحاكِمِ: هو التَّرِبُ الَّذِي لا يَقِيهِ مِنَ التُّرابِ شَيْءٌ وفي لَفْظٍ: هو اللّازِقُ بِالتُّرابِ مِن شِدَّةِ الفَقْرِ.