masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

الغيبة والنميمة والبهتان

Thursday, 11-Jul-24 00:39:37 UTC

وهذا اللسان الذي وهبنا الله إياه فهو نعمة أو نقمة، فهو نعمة إن استعملناه في الخير كالذكر وقراءة القرآن والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وقول الحق، وهو نقمة إذا استعملناه في الغيبة والنميمة والكذب وشهادة الزور والبهتان والفحش واللغو والباطل، فما أخطر الكلام وما أعظم شأنه عند الله!! الغيبة والنميمة والبهتان - ووردز. (مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلاَّ لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ) [ق: 18]، أي ملك يرقبه وهو حاضر؛ يقول النبي –صلى الله عليه وسلم-: "إن العبد ليتكلم بالكلمة ما يتبين فيها يزل بها في النار أبعد مما بين المشرق والمغرب". متفق عليه. عباد الله: إنك ترى الرجل الصالح المحافظ على صلاته وصيامه والمسارع إلى الخيرات المجتنب للمنكرات والمكروهات، تراه فيعجبك حاله واستقامته، ولكنك تراه يغري في أعراض إخوانه المسلمين وينتقصهم ويذكرهم بما يسوؤهم، لا يرعى حرمتهم، ولا يتورع عن ذكر معايبهم مع أنه يتورع عن المحرمات والمكروهات الظاهرة ويتمعن لها ويتعجب من فاعليها، ولكنه لم ينتبه لنفسه وما يقع فيه من كبائر الذنوب العظيمة التي هي أعظم من كثير من المنكرات الظاهرة، عن أبي هريرة –رضي الله عنه- أن رسول الله –صلى الله عليه وسلم- قال: "أتدرون من المفلس؟!

الغيبة والنميمة والبهتان - ووردز

عتل وزنيم؛ العتل هو الشخص القاسي الفظ صاحب الشخصيّة المكروهة، وزنيم؛ أي أنّه شرير يحبُّ الأذيّة ولا يسلم من شروره أحد. مانع للخير، إذ يمنع الخير عن نفسه وغيره، ويتجاوز الحق والعدل. همّاز؛ أي يعيب الناس بالقول والفعل أو بالإشارة، سواءٌ أكان ذلك في حضورهم أم غيبتهم. حكمُ البُهتان ومعانيه في القرآن الكريم ذكر ابن الهيتمي -يرحمه الله- أنّ البُهتان أشدُّ من الغيبة، ومن كبائر الذنوب، وقد أخرج الإمام أحمد حديثًا ذكر فيه خمسة أمور لا كفّارة لهن وذكر منها بَهْتُ المؤمن، ووردت في القرآن معانٍ أُخرى للبُهتان؛ وهي: الزنى، والحرام، والكذبُ الفاحش. [٥] المراجع ↑ المشرف العام/علوي السقّاف، "موسوعة الأخلاق معنى الغيبة لغةً واصطلاحًا " ، الدرر السنيّة ، اطّلع عليه بتاريخ 2019-3-21. بتصرّف. ↑ المشرف العام: علوي السقّاف، " موسوعة الأخلاق- الفرق بين الغِيبة وبعض الصِّفات" ، الدرر السنية ، اطّلع عليه بتاريخ 2019-3-21. بتصرّف. خطر الغيبة - ملتقى الخطباء. ↑ حميدة مندى (2011-10-30)، "الغيبة (أسبابها - آثارها - علاجها) " ، الألوكة الشرعيّة ، اطّلع عليه بتاريخ 2019-3-21. بتصرّف. ↑ "النميمة اثرها واسبابها وابسط طرق علاجها " ، أخبارُنا المغربيّة ، 2013-11-7، اطّلع عليه بتاريخ 2019-3-21.

خطر الغيبة - ملتقى الخطباء

الغيبة: ما يقال في غياب الشخص، غاية الأمر أنَّه بقوله هذا يكشف عيباً من عيوب الناس، سواء كان عيباً جسدياً أو أخلاقياً، أو في الأعمال أو في المقال، بل حتى في الأمور المتعلقة به كاللباس والبيت والزوج والأبناء وما إلى ذلك. الغيبة والبهتان والنميمة فبناء على هذا ما يقال عن الصفات الظاهرة للشخص الآخر لا يُعد اغتياباً، إلا أن يراد منه الذم والعيب فهو في هذه الصورة حرام، كما لو قيل في مقام الذم أن فلاناً أعمى أو أعور أو قصير القامة وما إلى ذلك. فيتضح من هذا أنَّ ذكر العيوب الخفية بأي قصد كان يعد غيبة، وذكر العيوب الظاهرة إذا كان بقصد الذم أو كان فيه أذية فهو حرام سواء أدخلناه في مفهوم الغيبة أم لا. كلُّ هذا في ما لو كانت هذه العيوب في الطرف الآخر واقعية، أما إذا لم تكن صحيحة أصلاً فتدخل تحت عنوان البهتان، وإثمه أشد من الغيبة بمراتب. ففي حديث عن الإمام الصادق عليه السلام: "الغيبة أن تقول في أخيك ما ستره الله عليه، وأمّا ما هو ظاهر فيه مثل الحدة والعجلة فلا، والبهتان أن تقول ما ليس فيه"(1). الغيبة والنمية والبهتان - عالم حواء. أما النميمة: فهو أن ينقل شخص كلاماً سمعه من شخص واقعاً أو اخترعه من نفسه إلى شخص آخر بقصد الفتنة بين شخصين.

الغيبة والنمية والبهتان - عالم حواء

أم الأفك فله عدة معانى, وقصدى هنا هو أشاعة الحديث الكاذب بين الناس [/align] [align=center]----------------------[/align] أعاذنا الله وإياكم من كل ما سبق, وكلها تنطلق من اللسان, ذلك العضو الصغير, النعمة النقمة. خير صاحب أذا تحاشى الموبقات, مهلك لصاحبه إذا لم يصنه بالقول الحق, قال رسولنا عليه السلام: " إن العبد ليتكلم بالكلمة من رضوان الله لا يلقي لها بالاً يرفع الله بها درجاته ، وإن العبد ليتكلم بالكلمة من سخط الله لا يلقي لها بالاً يهوي بها في جهنم " جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وآله فقال: يا رسول الله أوصني، فقال احفظ لسانك، قال يا رسول الله صلى الله عليه وآله أوصني. قال: احفظ لسانك، قال: يا رسول الله أوصني، قال: احفظ لسانك، ويحك وهل يكب الناس على مناخرهم في النار إلا حصائد ألسنتهم. فالحرص على تجنب الفحش وقول الكذب وتحرى الصدق والكلام الطيب المباح كفيل بصيانه أجسادنا عن الوقوع فى المهالك. [align=center]----------------------[/align] أم القصة - وكثير يعرفها - تتلخص بان أحدهم عرض عبدا له يساوى ألف دينار بعشرة دنانير فقط. وعندما سأل عن السبب قال ان به عيبا, وعيبه أنه نمام. لم يقتنع احد الواقفين بالعيب وشراه بسبب سعره.

عباد الله: أوصي نفسي وإياكم بتقوى الله -عز وجل- واتباع أوامره واجتناب نواهيه، قال الله تعالى: (وَلا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضاً أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتاً فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَحِيمٌ) [الحجرات: 12]. أيها المسلمون: إن من الظواهر الخطيرة الطوام والآفات الكبيرة في مجالسنا: الغيبة، والمقصود بها ذكرك أخاك بما يكره في النيل من عرضه، والكلام من خلفه بما لا يرضاه في بدنه أو نسبه، أو في خلقه أو فعله أو قوله، أو في دينه أو دنياه، أو في ثوبه وداره ودابته، قال –صلى الله عليه وسلم-: "أتدرون ما الغيبة؟! "، قالوا: الله ورسوله أعلم. قال: "ذكرك أخاك بما يكره"، قيل: أرأيت إن كان في أخي ما أقوله؟! قال: "إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته، وإن لم يكن فيه فقد بهته". رواه مسلم. قال الحسن -رحمه الله-: "ذكر الغير ثلاثة: الغيبة والبهتان والإفك، وكل في كتاب الله، فالغيبة: أن تقول ما فيه، والبهتان: أن تقول ما ليس فيه، والإفك: أن تقول ما بلغك". واعلموا -عباد الله- أن الطعن في الناس وذمهم وانتقاصهم اعتداء على حقوقهم، وانتهاك في أعراضهم، وإدخال الغم والحزن على قلوبهم، وسبب للضغينة والحقد والتفكك، وزوال لروابط الإيمان التي يجب أن تتحقق بين المسلمين، بحيث يحب بعضهم بعضًا، وينصر بعضهم بعضًا، ويدافع بعضهم عن بعض؛ لقوله تعالى: (إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ) [الحجرات: 10].