وقد أكد الشرع إحسان معاشرة الزوجة لزوجها كما أكد كذلك على الرجال أن يحسنوا معاشرة أزواجهم فلهن من الحقوق مثل الذي عليهن بالمعروف، وراجعي الفتاوى ذات الأرقام التالية للاطلاع على الأحاديث والمزيد من البسط في الموضوع: 43533 ، 41491 ، 60729 ، 67212 ، 54957 ، 56652 ، 67978 ، 26387. والله أعلم.
ولا أظنه يصح ، لإنه يخالف الحديث الصحيح الذي فيه أن النساء أكثر أهل النار.. فعن أبي سَعيد الخُدْرِي ـ رضي الله عنه ـ قال: (( خَرَجَ رسولُ اللَّهِ ـ صلى الله عليه وسلّم ـ في أضحى ـ أو في فِطرٍ ، إِلى المصلَّى ، فمرَّ عَلَى النساءِ فقال: يا مَعشرَ النساءِ تَصَدَّقْنَ ، فإني أُرِيتكُنَّ أكثرَ أهلِ النارِ)). الحديث. رواه البخاري ومسلم. حديث في أكثر أهل الجنَّة والنّار | معلومات. والله أعلم. أما وحديث (( لا يسأل بوجه الله إلا الجنة)): فكما قال أخي الكريم عبد الرحمن التونسي: أخرجه أبو داود (1671): من طريق سليمان بن معاذ التميمي ، حدثنا ابن المنكدر ، عن جابر قال: قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ: (( لا يسأل بوجه الله إلا الجنة)). والحديث ضعفه الشيخ الألباني ـ رحمه الله ـ في ضعيف أبي داود (297) ، وفي ضعيف الجامع الصغير 6351 ، وفي تخريج أحاديث المشكاة 1944 ". وقال في ضعيف الترغيب ( 1 / 256) ح (506): " قلت: في إسناده سليمان بن معاذ التميمي ، وهو ابن قرم بن سليمان ، ضعيف لسوء حفظه ".
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته مبدئيا الجواب الذي يتبادر للذهن هو أن أهل النار سوف يكون اكثر إذا أخذنا بالاعتبار الآيتين 103و106 من سورة يوسف. لكن هنا الآية تتحدث عن الإنس والجن فقط. بعبارة أخرى سوف يدخل النار اكثر من 75% من الإنس والجن. أما الجنة فسوف تتكون من اقل من 25% من الإنس والجن ومعهم بقية مكونات الكون الذي نعرفه من مجرات ونجوم وحيوانات ونباتات والذي لا نعرفه كعدد الملائكة ومملكة الرحمن. ولاعطاء فكرة عن هذا العدد الخيالي لأهل الجنة نأخذ مثل السماء الدنيا أي الصغرى والتي زينها الله سبحانه بمصابيح أي النجوم. هذه السماء الدنيا تتكون من 100 مليار مجرة في كل مجرة 100 مليار نجمة مثل الشمس. وكل نجمة يدور حولها عدد من الكواكب والأقمار. فكم عدد الذرات في هاته السماء الدنيا. وكم هناك من ذرة في باقي الكون المتمثل من 7 سماوات طباق في توسع مستمر منذ اكثر من 15 مليار سنة. سبحان الخالق. كل ذرة من الكون في طاعة مطلقة لأوامر الله سبحانه وبالتالي سوف تكون في الجنة. اكثر اهل الجنة النساء. خلاصة ليس هناك ادنى مقارنة بين عدد اهل الجنة وعدد اهل النار لان عدد اهل الجنة اكثر بما لا يمكن حتى تخيله من عدد اهل النار. اللهم اجعلنا مع الأقلية البشرية والأغلبية الكونية في الجنة برحمتك يا ارحم الراحمين يا رب العالمين.
وقد ثبت في الصحيحين ما يؤيد هذا المعنى أي أن أهل الجنة أكثرهم من الضعفاء والمساكين فعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: « تحاجت النار والجنة فقالت النار: أوثرت بالمتكبرين والمتجبرين، وقالت الجنة: فما لي لا يدخلني إلا ضعفاء الناس وسقَطُهم وعجَزُهم! فقال الله للجنة: أنتِ رحمتي أرحم بكِ من أشاء من عبادي، وقال للنار أنت عذابي أُعذِّب بكِ من أشاء من عبادي، ولكل واحدة منكم ملؤها » (الحديث متفقٌ عليه). والمقصود بالضعفاء الذين هم أكثر أهل الجنة هم من كان من المسلمين، أما من كان كافراً فإنه يُحشر مع قومه الكافرين، يُحشر الظالم والمظلوم من الكفار في نار جهنم كما قال تعالى: { إِذْ تَبَرَّأَ الَّذِينَ اتُّبِعُواْ مِنَ الَّذِينَ اتَّبَعُواْ وَرَأَوُاْ الْعَذَابَ وَتَقَطَّعَتْ بِهِمُ الأَسْبَابُ. أكثر أهل الجنة من النساء - فقه. وَقَالَ الَّذِينَ اتَّبَعُواْ لَوْ أَنَّ لَنَا كَرَّةً فَنَتَبَرَّأَ مِنْهُمْ كَمَا تَبَرَّؤُواْ مِنَّا كَذَلِكَ يُرِيهِمُ اللّهُ أَعْمَالَهُمْ حَسَرَاتٍ عَلَيْهِمْ وَمَا هُم بِخَارِجِينَ مِنَ النَّارِ} [البقرة:166-167]. وقال سبحانه: { وَإِذْ يَتَحَاجُّونَ فِي النَّارِ فَيَقُولُ الضُّعَفَاء لِلَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا إِنَّا كُنَّا لَكُمْ تَبَعًا فَهَلْ أَنتُم مُّغْنُونَ عَنَّا نَصِيبًا مِّنَ النَّارِ.
قَالَ الَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا إِنَّا كُلٌّ فِيهَا إِنَّ اللَّهَ قَدْ حَكَمَ بَيْنَ الْعِبَادِ} [غافر:47-48]. والسبب في كونهم تبعاً لهم؛ لأن الله قد دعاهم في الدنيا إلى الهدى واتباع الرسل عليهم السلام فأبوا إلا أن يكونوا تبعاً همجاً رعاعاً لقادتهم من الكفار والمنافقين، ولو اتبعوا أنبياء الله ورسله لأفلحوا كل الفلاح، ولوجدوا في دين الله ما فيه العزة في الدنيا والآخرة. وهذا من رحمة الله تبارك وتعالى وعدله في أرضه وسمائه، فإنه لن يجمع للمؤمن المستضعف عذابين عذاباً في الدنيا وعذاباً في الآخرة، فمن عاش في هذه الحياة من المسلمين الصادقين مستضعفاً مهضوماً مبتلىً أكرمه الله جل وعلا في الآخرة برحمته ومغفرته وجنة عرضها السماوات والأرض. اللهم إنا نسألك فعل الخيرات وترك المنكرات وحب المساكين، وأن تغفر لنا وترحمنا وتتوب علينا وإن أردت بعبادك فتنة فاقبضنا إليك غير مفتونين. والله المستعان وعليه التكلان ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم. المصدر: موقع إمام المسجد 153 0 21, 119
من رحمة الله تبارك وتعالى وعدله في أرضه وسمائه، فإنه لن يجمع للمؤمن المستضعف عذابين عذاباً في الدنيا وعذاباً في الآخرة، فمن عاش في هذه الحياة من المسلمين الصادقين مستضعفاً مهضوماً مبتلىً أكرمه الله جل وعلا في الآخرة برحمته ومغفرته وجنة عرضها السماوات والأرض. الحمد لله الذي لم يتخذ صاحبة ولا ولدا، نحمده ونشكره حمداً كثيراً سرمدا، ونصلي ونسلم على عبده ورسوله أحمدَ، وعلى آله وصحبه والتابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين. أما بعد: خلق الله الجنة لمن أطاعه من عباده في هذه الدنيا ، وصراط الله واضح مستقيم لا يزيغ عنه إلا هالك، وليس بين الله وبين أحد نسب ولا صلة غير العمل الصالح والقلب السليم، والجنة طيبة لا يدخلها إلا نفس مؤمنة، ولما كان أكثر المترفين منحرفين عن الصراط المستقيم وهم السبب في هلاك الأمم وإهلاكها كما قال تعالى: { وَإِذَا أَرَدْنَا أَن نُّهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا فَفَسَقُواْ فِيهَا فَحَقَّ عَلَيْهَا الْقَوْلُ فَدَمَّرْنَاهَا تَدْمِيرًا} [الإسراء:16].