الوقت: عامل الوقت مهم جداً بالرّبط مع جميع العوامل الأُخرى، فهو مؤشر للدلالة على التّغيرات في خصائص التّربة، ويُشكل مخطط زمني يوضح التّغيرات التي تحدث للتربة. التّضاريس: تتحكم التّضاريس من ارتفاع، ودرجة الإنحدار على صرف المياه، والغطاء النباتي، بحيث تنتقل المواد التي تشكل التّربة عن طريق الرّياح، والماء، والجاذبية، إذ تؤثر في موقع التربة، فتكون عند المنحدرات قليلة العمق مقارنة بالأماكن المسطحة. [١٢] الكائنات الحية: التنوع الحيوي له دور مهم جداً في تكوين التّربة أيضاً، حيث إن للإنسان دور في الزّراعة من خلال ممارسات مدعومة ثقافياً، بحيث يقوم بتعديل المواد العضوية في التّربة، وريّها بالمياه حيث يؤدي ذلك إلى تحسين بُنيتها، [١] وتقوم الكائنات الحية الدّقيقة كالبكتيريا، والفطريات، بتحليل المخلفات إلى مواد عضوية، وقد تأخذ شكل الدَّبال، وذلك يزيد من خصوبة التربة. [١٢] خصوبة التربة هي إمكانية التّربة في توفير جميع العناصر الغذائية اللازمة للنبات، بتوازن ملائم، وذلك يضمن إنتاجية جيدة للنبات، بإدارة جيدة تتعامل مع كافة الإحتياجات من ريّ وغيرها، وأهمية التّربة في كونها تشكل وسطاً حيوياً لنمو النّباتات والعناصر الغذائية لها، وقد تحتاج إلى جهد قليل أو كبير من الإنسان لتصبح التّربة مُنتجة، وتُعتبر التّربة خصبة في حال كانت كما يلي: [١٣] يَسهُل حرثُها.
[٦] الحراثة التحفظية: عمليات زراعية تحدث للتربة للحفاظ على المواد العضوية، والمخلفات الزراعية للمحاصيل التي تمّت زراعتها سابقًا في التربة، وتتمّ من خلال عمل تغييرات بسيطة على التربة منها: [٦] تغيير وقت الحرث (من الخريف إلى الربيع) على سبيل المثال. استخدام أدوات أقل تدميرًا للتربة. تقليل مراحل الحرث خلال العملية الواحدة. استخدام ديدان الأرض: يُعدّ وجود الديدان في التربة أمرًا جيدًا إذ إنّها تزيد من نسبة المغذيات فيها، وتحسن من تصريف المياه داخل التربة، وزيادة تهويتها، وتجعل بنية التربة أكثر استقرارًا، وتزيد من رطوبتها، وبالتالي تزيد إنتاجية المحاصيل، إذ تتغذى الديدان على بقايا النبات كالأوراق، والجذور الميتة، والأعشاب، والسماد. [٧] مصدات الرياح: وهي زراعة أشجار أو شجيرات على شكل صفوف لحماية المحاصيل من الثلوج والرياح، كما تُستخدم هذه الممارسة للحفاظ على التربة؛ من خلال تقليل قوة الرياح وتأثيرها الجانبي على التربة. [٨] الزراعة الكنتورية: أثبتت هذه الطريقة فعاليتها في مناطق المنحدرات ويتمّ من خلالها زراعة الأنواع على طول المحيط، إذ تسبب الصفوف في أعلى وأسفل المنحدر إلى تآكل التربة بسبب التيارات المائية، بينما تعمل الزراعة التكنورية على تقييدها.
كما ينبغي رصد معدل ضربات قلب الطفل. ربما يحدث التسمم الدرقي الجنيني عندما يتجاوز معدل ضربات القلب 160 نبضة في الدقيقة الواحدة. الغده الدرقيه عند الاطفال المعوقين. إن الموجات فوق الصوتية العاديو لتقييم حجم الغدة الدرقية للجنين هي مهمة أيضا ، كما يمكنها ان تكشف عن تأخر النمو و تغيرات العظام و تضخم الغدة الدرقية ( جميع الاعراض المحتملة من فرط نشاط الغدة الدرقية للجنين). خلال الثلث الاخير من الحمل ، يجب ان تقاس مستويات الاجسام المضادة ( TSHR- SAb) أيضا ، إذا كانت المستويات مرتفعة ، فقد يساعد هذا في التنبؤ بما إذا كان الوليد متأثر بفرط نشاط الغدة الدرقية. كيف يتم تشخيص و علاج فرط نشاط الغدة الدرقية في الأطفال حديثي الولادة ؟ كما لوحظ سابقا ، يتم استخدام معدل ضربات القلب المرتفع ، و تضخم الغدة الدرقية في الجنين ، و وجود مشاكل في النمو لتشخيص فرط نشاط الغدة الدرقية في الجنين. إذا تم تحديد فرط نشاط الغدة الدرقية في الجنين ، غالبا ما يتم وصف الأدوية المضادة للغدة الدرقية للأم – سواء كانت تعاني من فرط نشاط الغدة الدرقية او لا – كطريقة للمساعدة في تطبيع وظيفة الغدة الدرقية للطفل. عندما يكون الرضيع مشتبه في فرط نشاط الغدة الدرقية ، يجب قياس مستويات الهرمونات الدرقية T4 ، و الهرمون المحفز للغدة الدرقية TSH عند الولادة ، او بعدها بوقت قصير.
مرض فرط نشاط الغدة الدرقية يتم تشخيصه من خلال عمل تحليل لمستوى هرمون الثايروكسين والثايرونين والهرمون المحفز لعمل الغدة الدرقية. في أغلب دول العالم ومنها مصر يتم أخذ عينات دم لفحص وظائف الغدة الدرقية لكل المواليد من خلال كعب الرجل، وهذا يتيح الاكتشاف المبكر لحالات قصور الغدة الدرقية والمباشرة بالعلاج المبكر قدر الإمكان، وذلك لمنع وقوع أضرار غير قابلة للزوال للجهاز العصبي المتواجد في طور النمو. الجلوس 9 ساعات يوميا يقربك من الموت طبيعة المرض ويوضح الدكتور أمير سليمان، استشاري طب الأطفال وحديثي الولادة، أن فرط نشاط الغدة الدرقية في الأطفال يرتبط في الغالب بأسباب مناعية أو تناول بعض الأدوية ويصيب الأطفال في أعمار مختلفة إلا أن حديثي الولادة لا يصابون به إلا في حالات نادرة، عكس قصور الغدة الدرقية. الغده الدرقيه عند الأطفال. ويقول: "يتم تشخيص مرض فرط نشاط الغدة الدرقية من خلال عمل تحليل لمستوى هرمون الثايروكسين المحفز لعمل الغدة الدرقية، وفي حالة انخفاض هذا الهرمون يتم عمل اختبار الأشعة النووية لتحديد ما إذا كان هذا النشاط سببه إفرازات ذاتية وقتية من الغدة الدرقية أم التهاب مؤقت يحدُث داخل الغدة الدرقية، أسهم هذا الالتهاب بخروج مخزون هرمون هذه الغدة إلى الدم، بالتالي يؤدي إلى زيادة نسبته في الدم".