masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

حكم اتيان الزوجة من الدبر في القرآن — سورة الطارق مكتوبة كاملة بالتشكيل

Tuesday, 30-Jul-24 06:50:32 UTC

والله يقول الحق وهو يهدي السبيل أوقات الصلاة التوقيت المحلي GMT+3، وبالاعتماد على توقيت رابطة العالم الاسلامي.

إتيان النساء في أدبارهن محرم عند الأئمة الأربعة - إسلام ويب - مركز الفتوى

السائل: العمر: المستوى الدراسي: دبلوم الدولة: المغرب المدينة: السوال: السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته حقيقة لقد فاجأني ردكم على هدا السؤال حول إتيان المرأة من الدبر لطالما عرفت و قرأت في القرآن أنه حرام حرام حرام إتيان المرأة من الدبر ؟ أرجوا تفسيرا بسرعة. الجواب: السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ، و بعد: نحن لسنا من دعاة هذا العمل كما هو واضح ، لكن الحكم الشرعي لا بد و أن يُطرح كما هو و حسب الأدلة الشرعية المعتمدة ، و حبذا لو كتبت لنا أنك في أي مكان في القرآن الكريم قرأت أن إتيان المرأة دبراً حرام ؟! هذا و ندعوك لقراءة إجابتنا السابقة حول هذا الموضوع و التي عنوانها: ما هو الدليل على إن هذا ليس حراما ؟و لماذا مكروها ؟ و لماذا لا يعتبر من قوم لوط ؟ من خلال الوصلة التالية ليتضح لك الأمر أكثر ، و نحن بإنتظار ردِّك: مواضيع ذات صلة

هل أباح مالك والشافعي وطء الزوجة في الدبر - فقه

روى الحاكم في " مناقب الشافعي " من طريق ابن عبد الحكم أنه حكى عن الشافعي مناظرة جرت بينه وبين محمد بن الحسن في ذلك، وأن ابن الحسن احتج عليه بأن الحرث إنما يكون في الفرج، فقال له: فيكون ما سوى الفرج محرما، فقال: نعم. فقال أرأيت لو وطئها بين ساقها أو في أعكانها أفى ذلك حرث؟ قال: لا قال أفيحرم؟ قال لا.. قال: فكيف تحتج بما لا تقول به. وبين أيدينا نص الشافعي نفسه في كتبه بالتحريم فلعل قول الشافعي هذا كان قبل أن يستقر رأيه على التحريم.

ما حكم إتيان الزوجة من الدبر في القرآن؟ - موضوع سؤال وجواب

تاريخ النشر: الأحد 27 صفر 1422 هـ - 20-5-2001 م التقييم: رقم الفتوى: 8130 209548 0 675 السؤال لقد قرأت أخيرا بعض الكتب تشير من بعيد إلى إتيان المرأة من الدبر؟ أرجو إفادتي في هذا الموضوع،هل هو حلال أم حرام ولماذا حلله بعض المذاهب ؟ وإذا أتى امرأته من الدبر فما حكم ذلك في المذهب الحنفي والمذاهب السنية الأخرى؟ وشكرا. الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فإتيان المرأة في دبرها أمر مستهجن طبعاً، ومحرم شرعاً على ما ذهب إليه جماهير السلف والخلف من الصحابة والتابعين، وجمهور الأئمة، وصاحبه متوعد بالحرمان من نظر الله تعالى إليه يوم القيامة، فقد أخرج ابن أبي شيبة والترمذي وحسنه، والنسائي، وابن حبان عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا ينظر الله إلى رجل أتى امرأته من الدبر" صححه ابن خزيمة في صحيحه. كما أنه أيضا معرض للعنة، كما في مسند الإمام أحمد، وسنن أبي داود، والنسائي عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ملعون من أتى امرأته في دبرها". ما حكم إتيان الزوجة من الدبر في القرآن؟ - موضوع سؤال وجواب. والثابت عن الإمام مالك - رحمه الله- أنه يحرم إتيان المرأة في دبرها مثل باقي الأئمة، ومن نسب إليه غير ذلك، فقد أعظم عليه الفرية.

قال وسواء هو من الأمة أو الحرة فإذا أصابها فيما هناك لم يحللها لزوج إن طلقها ثلاثا ولم يحصنها ،ولا ينبغي لها تركه، وإن ذهبت إلى الإمام نهاه فإن أقر بالعودة له أدبه دون الحد ولا غرم عليه فيه لها لأنها زوجة. انتهى. وهذا الجمع بين نص الشافعي وبين ما نسب إليه أولى من تكذيب ابن عبد الحكم؛ فقد قال الشوكاني:- قال الحاكم بعد أن حكى عن الشافعي ما سلف: لعل الشافعي كان يقول ذلك في القديم, فأما الجديد فالمشهور أنه حرمه. وقد روى الماوردي في الحاوي وأبو نصر بن الصباغ في الشامل وغيرهما عن الربيع أنه قال: كذب والله, يعني ابن عبد الحكم, فقد نص الشافعي تحريمه في ستة كتب. وتعقبه الحافظ في التلخيص فقال: لا معنى لهذا التكذيب, فإن ابن عبد الحكم لم ينفرد بذلك بل قد تابعه عليه عبد الرحمن بن عبد الله أخوه عن الشافعي ثم قال: إنه لا خلاف في ثقة ابن عبد الحكم وأمانته. انتهى. وقال الحافظ ابن حجر:- ويحتمل أن يكون ألزم محمدا بطريق المناظرة وإن كان لا يقول بذلك، وإنما انتصر لأصحابه المدنيين، والحجة عنده في التحريم غير المسلك الذي سلكه محمد كما يشير إليه كلامه في " الأم". إتيان النساء في أدبارهن محرم عند الأئمة الأربعة - إسلام ويب - مركز الفتوى. انتهى. وأما ما روي عن مالك فمما اختلف أصحابه عنه فيه، وقد رجع متأخرو أصحابه عن ذلك وأفتوا بتحريمه، وأصبح هو المذهب لا شيء غيره.

حيّاك الله السائل الكريم، إنّ إتيان المرأة من دبرها محرم شرعاً ، قال الله -تعالى-: (وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ قُلْ هُوَ أَذًى فَاعْتَزِلُوا النِّسَاءَ فِي الْمَحِيضِ وَلَا تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّىٰ يَطْهُرْنَ فَإِذَا تَطَهَّرْنَ فَأْتُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ اللَّـهُ إِنَّ اللَّـهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ* نِسَاؤُكُمْ حَرْثٌ لَّكُمْ فَأْتُوا حَرْثَكُمْ أَنَّىٰ شِئْتُمْ وَقَدِّمُوا لِأَنفُسِكُمْ وَاتَّقُوا اللَّـهَ وَاعْلَمُوا أَنَّكُم مُّلَاقُوهُ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ). "سورة البقرة، 222" وهذه الآية دالة على حرمة إتيان المرأة من دبرها، لأنّ الله -تعالى- أمر بإتيان المرأة من حيث أمرنا الله، وهو من القُبُل، وهو محل الحرث الذي أشارت إليه الآيات، وهو محل خروج الولد، وأمّا الدبر فليس هو محل الحرث، ولا محلاً للولد، وقد ثبت في حديث أبي هريرة -رضي الله عنه-، قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (ملعونٌ من أتى امرأتَهُ في دبرِها). "أخرجه أبو داود، وصححه الألباني" وقد أجمع أهل العلم على حرمة إتيان المرأة من دبرها، وإتيان المرأة من دبرها يترتب عليه أضرار صحية كثيرة سواء للرجل أو للمرأة.

تلاوة مباركة بصوت الشيخ "د. خالد بن عبدالرحمن الشايع" لسورة "الطارق" ، قال تعالى: ﴿ وَالسَّمَاءِ وَالطَّارِقِ * وَمَا أَدْرَاكَ مَا الطَّارِقُ * النَّجْمُ الثَّاقِبُ ﴾ [الطارق: 1 - 3].

تلاوة سورة الطارق

[١] العباد ضعيفون محتاجون لربّهم في كلّ حين ويوم القيامة لن يكون لأحد قوة ولا ناصر إن لم ينصره الله ويعينه. تلاوة سورة الطارق. قسم الله على أن القرآن كتاب الحق جاءت هذه الآيات لتدلّ على صدق وعظمة القرآن الكريم، فالله -تعالى- يقول: (وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الرَّجْعِ* وَالْأَرْضِ ذَاتِ الصَّدْعِ* إِنَّهُ لَقَوْلٌ فَصْلٌ* وَمَا هُوَ بِالْهَزْلِ) ؛ [١٠] فقد أقسم الله -تعالى- بالسّماء مرّةً أخرى، ووصفها بأنّها ذات الرَّجع، والرّجع في اللّغة؛ يُطلق على الشيء الذي يرجع ويتكرّر، وهو هنا المطر الذي يرجع إلى السّماء في كلّ موسم، فينزل إلى الأرضِ، ثمّ يتبخّر ثانية ويعود إلى السّماء لتُمطرَ من جديد. [٥] وأقسم بالأرض ذات الصّدع؛ أيّ ذات الشّقّ، فالأرض بطبيعة الحال عندما ينزل عليها المطر تتصدّع وتتشقّق ليخرجَ منها النّبات، فأقسم الله -تعالى- بالسّماء والأرض؛ ليَستشعر الإنسان نعم الله عليه. [٤] وأجاب الله على هذا القسم بقوله: ( إِنَّهُ لَقَوْلٌ فَصْلٌ)، والضمير هنا يعود على على القرآن الكريم، فوصفه الله -تعالى- بالقول الفَصْل الذّي يَفصل ويُفرّق بين الحقّ والباطل، [١١] فكتاب الله لا هَزْل فيه؛ أيّ كلّه جِدّ وصدق لا لعب فيه ولا باطل، وما نزل إلّا من أجل هداية الضّالين، ووصف الله -تعالى- القرآن الكريم بهذه السّمات العظيمة؛ لتزدادَ هيبة وعظمة القرآن الكريم في قلب المؤمن، فيتيقّن عند قراءته وسماعه أنّ القرآن الكريم ما نزل للهزل والمزاح، فيَخشى الله ويكون جادّاً مُطيعاً عند سماع أوامر الله -تعالى- ونواهيه.

[٧] وأجاب الله -تعالى- على هذا الاستفهام بأنّه خلق الإنسان من الماء الدّافق؛ أيّ الذي يتدفّق وينصبّ في رحم المرأة، فقصد الله -تعالى- هنا ماء الرّجل وماء المرأة اللّذان يجتمعان في رحمِ المرأة ويتكوّن منه الجنين، [٧] وهذا الماء يخرج من الصُّلب؛ أيّ من عظام ظهر الرّجل، ومن التّرائب؛ أيّ عظام صدر المرأة، فذكّر الله -تعالى- الإنسان بأصل خَلقه؛ كي لا يتكبّرَ ويعصي خالقه. [٨] يدعو الله عباده للتفكّر بأصل خلقهم وبداية نشأتهم. البعث والجزاء يوم القيامة يُتبع الله الآيات بقوله -تعالى-: (إِنَّهُ عَلَى رَجْعِهِ لَقَادِرٌ* يَوْمَ تُبْلَى السَّرائِرُ* فَما لَهُ مِنْ قُوَّةٍ وَلا ناصِرٍ)، [٩] أي إنّ الله على رجع وإعادة الإنسان لقادر، وهذه الآية فُسّرت عند العلماء بثلاثة وجوه: [٥] الأول: أنّ الله -تعالى- قادرٌ على إرجاع الإنسان إلى الحياةِ بعد موته وبعثه من جديد ليُحاسبه. المعنى الثاني: أنّ الله -تعالى- قادرٌ على إرجاع الإنسان من حال الشّيخوخة إلى حال الشّباب. المعنى الثالث: أنّ الله -تعالى- قادرٌ على إرجاع ماء الرّجل وماء المرأة ومنعه، فلا يتكوّن منهما الولد إن أراد الله ذلك. ثمّ يأتي هذا اليوم الذي تظهر فيه السّرائر؛ وهي كلّ ما يُخفيه الإنسان في داخله من المعتقدات والنّوايا، وكلّ الأعمال المخفيّة التي لا يطّلع عليها أحد، فتنكشف كلّها وتظهر أمام الخالق يوم القيامة، وعندها لا يستطيع الإنسان إنكار أيّ أمرٍ كان بينه وبين الله -تعالى-، ويكون حينها متجرّداً من قوّتِه، ولا أحد يُعينه ويحميه.