تاريخ النشر: الأربعاء 12 شوال 1441 هـ - 3-6-2020 م التقييم: رقم الفتوى: 420961 1859 0 السؤال طلبت الزوجة الطلاق بعد أن أخذت نصف المهر المتفق عليه بعقد الزواج، مع العلم أني لا أريد الطلاق. وكان طلب الطلاق من الزوجة بدون أية أسباب تعيبني، مع العلم أني أريد إكمال النصف الآخر. هل يجوز لها النشوز في هذه الحالة؟ الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فلعلك تعني السؤال عما إن كان ذلك موجبا للنشوز أم لا؟ فإذا كان الأمر كذلك نقول: إن مجرد طلب الزوجة من زوجها الطلاق لا يعتبر نشوزا، وسبق أن بينا ما يتحقق به النشوز في الفتوى: 138832. ولا يجوز للمرأة أن تطلب من زوجها الطلاق لغير عذر معتبر شرعا، وسبق أن بينا مسوغات طلب الطلاق في الفتوى: 37112. وليس عليك أن تستجيب لطلبها الطلاق، بل اعمل على مناصحتها وتذكيرها بالله، والجلوس مع العقلاء من أهلها إن اقتضى الأمر ذلك. فإن رجعت لصوابها؛ فالحمد لله، وإلا فانظر إن كانت المصلحة في أن تستجيب لها أم لا. من طلبت الطلاق بدون سبب هجوم الدولة العثمانية. ويجوز لك أن تمتنع عن تطليقها حتى تفتدي منك بمال، أو تتنازل عما بقي لها عندك من المهر مثلا، وانظر الفتوى: 352879. وننبه إلى أن أخذ المرأة جزءا من مهرها، لا أثر له في أمر جواز طلبها الطلاق من عدم جواز ذلك.
وقوله صلى الله عليه وسلم: « المسلمون على شروطهم إلا شرطاً أحلَّ حراماً أو حرَّم حلالاً » (رواه أبو داود والترمذي وقال حسن صحيح). وما رواه البيهقي وغيره أن رجلاً تزوج إمرأةً وشرط لها دارها، ثم أراد نقلها، فخاصموه إلى عمر فقال: لها شرطُها، فقال الرجل: إذاً يطلقننا! فقال عمر: (مقاطع الحقوق عند الشروط) وهذا أثر صحيح كما قال العلامة الألباني. ثالثاً: إذا لم تشترط الزوجة في العقد على زوجها أن لا يتزوج عليها، فليس لها أن تطلب الطلاق بمجرد زواجه من ثانية، فزواجُ الرجل من ثانيةٍ ليس سبباً شرعياً لطلب الطلاق، ولا يكون كذلك إلا إذا لحقها ضررٌ فعلي، معنوي أو مادي، وقد قرر الفقهاء أنه يجوز للمرأة أن تطلب الطلاق إذا كانت حياتها منغصةً مع زوجها، ويسيء لها ولا يعاشرها بالمعروف، وُيلحق بها الأذى والضرر، فيجوز لها حينئذ أن تطلب من زوجها أن يطلقها، فإن رفض وامتنع، فلها أن ترفع الأمر للقاضي الذي يجوز له أن يطلقها إذا ثبت لديه صحة دعواها. من طلبت الطلاق بدون سبب حدوث. قال الدردير المالكي: [ولها أي للزوجة التطليق على الزوج بالضرر، وهو ما لا يجوز شرعاً كهجرها بلا موجبٍ شرعيٍ، وضربها كذلك وسبها وسب أبيها... لا بمنعها من حمامٍ وفرجةٍ وتأديبها على ترك صلاةٍ أو تسرٍ أو تزوج عليها، ومتى شهدت بينةٌ بأصل الضرر، فلها اختيار الفراق] الشرح الكبير2/345.
عذرا على الإطالة لكني لا أعرف لماذا فعلت هكذا معي أرجوكم ساعدوني إجابات السؤال
شرح درس الدوال المثلثية في المثلثات القائمة الزاوية، هناك الكثير من الأشكال الهندسية التي يشاهدها المرء خلال الحياة اليومية، والتي عليه التعرف عليها جميعا من أجل التعرف على الكيفية التي يجب عليه أن يتعامل معها خلالها، ومن الأمثلة على الأشكال الهندسية الأكثر انتشارا في كل مكان حولنا هي المثلثات. تتواجد المثلثات بأشكال ومقاييس مختلفة، ومن أبرز ما يميزها أن اسمها مشتق من عدد الزوايا والأضلاع المكونة لها، فيتكون المثلث من ثلاثة أضلاع، وثلاثة زوايا، ويتم تحديده إما وفقا لأطوال الأضلاع، أو وفقا لقياس الزوايا المكونة له، ومن الأنواع التي تندرج تحت الأنواع وفقا للزوايا، المثلثات قائمة الزاوية، شرح درس الدوال المثلثية في المثلثات القائمة الزاوية. يتألف المثلث قائم الزوايا من عدد ثلاثة أضلاع، وثلاثة زوايا تماما كما المثلثات الأخرى، إلا أن ما يميزه هو أن إحدى زواياه تكون قائمة، والزاويتين الأخريين، هما زاويتين حادتين، أي أن قياسها أقل من الزاوية الثالثة، أي أقل من 90 درجة، كما أن له قوانين خاصة من أجل التعامل معه، بحيث تختلف هذه القوانين عن تلك المستخدمة مع الأنواع الأخرى من المثلثات، ومن أهمها قانون فيثاغورس، والذي يهتم بإيجاد الأطوال للأضلاع المجهولة، كما ومقاييس الزوايا المجهولة بالمثلث قائم الزاوية، والدوال المثلثية.