يعاني بعض الأشخاص من العديد من المشكلات الصحية بسبب انحراف الحاجز الانفي ، ما يجعل تدفق الهواء أثناء الشهيق والزفير أمراً بالغ الصعوبة، ناهيك عن احتقانات الممرات الهوائية، واضطرابات النوم، في ذلك المقال نتعرف معاً على تفاصيل تلك المشكلات. ما هو انحراف الحاجز الانفي؟ الحاجز الانفي هو جدار رقيق يفصل بين ممرات الأنف( فتحتي الأنف)، يتغيّر موضع ذلك الحاجز أو ينحرف في كثير من الحالات، ما يجعل أحد ممرات الأنف أضيق من الآخر مسبباً العديد من المشكلات الصحية التي تؤثر سلباً على حياة المصاب. على الأغلب ينحرف الحاجز الانفي بدرجة بسيطة، إلا أنه في بعض الحالات الأخرى يكون الانحراف حاداً وواضحاً ما يستدعي التدخل الجراحي لإعادة بناء تلك غضاريف الأنف وعلاج المشكلة. مسببات انحراف الحاجز الانفي يمكن ملاحظة انحراف الحاجز الأنفي إذ يكون مائلًا إلى أحد الجانبين، وعلى الأغلب فإنه من النادر أن تجد حاجزًا أنفياً مستقيماً بشكل مثالي، ولكن الانحراف المرضي يرجع إلى العديد من الأسباب، أبرزها: 1- انحراف الحاجز الانفي الخلقي تحدث الإصابة بهذا النوع من الانحراف الأنفي منذ الولادة، وذلك بسبب اندفاع الطفل أثناء انقباضات الرحم، أو بسبب خلل في التكوين أثناء فترة الحمل.
يتم إجراء عملية الحاجز الأنفي أو ما يسمى عملية انحراف الأنف عند ظهور بعض الأعراض، مثل: مشكلات في التنفس، والشخير، وعدم استجابة المريض للعلاجات الأخرى، كما يمكن إجراء العملية لعلاج العديد من المشكلات الأخرى، مثل: التهاب الجيوب الأنفية المزمنة (Sinusitis)، و النزيف ، وحالات توقف التنفس أثناء النوم، والزوائد الأنفية. أسباب انحراف الحاجز الأنفي يوجد العديد من الأسباب لانحراف الحاجز الأنفي، مثل ما يأتي: عيب خلقي. كسر في الأنف. التقدم في العمر. قبل إجراء العملية يتم إجراء بعض الفحوصات لتحديد شدة الحالة، إذ يتم فحص الممرات داخل الأنف وشكل الحاجز الأنفي، كما يجب على المريض إخبار الطبيب بجميع الأدوية التي يتناولها قبل إجراء عملية انحراف الأنف. أثناء إجراء العملية يتم إجراء عملية انحراف الأنف بواسطة منظار، ويتم تخدير المريض موضعيًا أو بشكل كامل، وتستمر العملية لمدة تتراوح ما بين 60 إلى 90 دقيقة، وعادةً ما يتم إجراؤها في العيادات الخارجية. لإصلاح الحاجز الأنفي يقوم الطبيب بعمل شق لفصل الغشاء المخاطي عن أنسجة الغضروف والعظام الموجودة تحتها، ثم يقوم بقطع أو تقويم انحناء الغضروف وإعادة وضع الغشاء المخاطي على الغضروف والعظام كما في السابق.
الحاجز المنحرف يكون عندما ينزح الحاجز الأنفي نزوح كبير إلى جانب واحد، حيث أن ذلك يقوم بجعل واحد من ممري الهواء بالأنف أصغر من الممر الآخر. ما هو انحراف الحاجز الأنفي إن هذا الانحراف يحدث حينما ينزح الحاجز الأنفي نزوحًا كبيرًا في ناحية واحدة. حيث أن ذلك جعل أحد ممري الهواء بالأنف أصغر من الآخر. كما أنه يحدث حينما ينزاح الجدار الرقيق بين ممرات الأنف إلى ناحية واحدة. كذلك أنه بكثير من الأشخاص، ينزاح الحاجز الأنفي، وهذا يقوم بجعل واحد من ممري الأنف أصغر. اسباب انحراف الحاجز الأنفي توجد الكثير من الأسباب التي تؤدي إلى حدوث الانحراف الأنفي، ومن بين هذه الأسباب كل ما يلي: تزامن الحالة مع الولادة، حيث أنه بكثير من الحالات يحدث هذا الانحراف في خلال نمو الجنين بالرحم، وكذلك يظهر عند الولادة. تعرض الأنف لإصابة، حيث أنه من الممكن أن يكون ذلك الانحراف بسبب التعرض لإصابة تؤدي إلى انحراف الحاجز الأنفي عن موضعه. من الممكن أن يقم التقدم في العمر بالتأثير على بنية الأنف، إذ يزداد انحراف الحاجز الأنفي سوءً بمرور الوقت. كذلك من الممكن أن يؤدي تورم التجاويف الأنفية أو تجاويف الجيوب الأنفية وأيضاً تهيجها بسبب الإصابة بالعدوى لتضيق الممر الأنفي.
2- التعرض إلى الحوادث يؤدي التعرض للصدمات في منطقة الأنف إلى اعوجاج الحاجز الانفى، وتزداد تلك المشكلة سوءاً مع التقدم في العمر. مضاعفات الإصابة بانحراف الحاجز الانفي تكمن خطورة انحراف الحاجز الأنفي في ظهور الكثير من المشكلات الصحية، ومع ذلك لا يعلم المصاب حتى بشأن إصابته بانحراف الحاجز الأنفي، ولطالما ظن أن بروز عظام أنفه ما هو إلا الشكل التشريحي الطبيعي للعظام. ومن المضاعفات المتعلقة بانحراف الحاجز الأنفي ما يلي:: أولاً: صعوبة التنفس ترتبط الإصابة بانحراف الحاجز الانفي وضيق التنفس ارتباطاً وثيقاً نتيجة لانسداد إحدى فتحتي الأنف أو ضيقها، لاسيما في فترة الإصابة بنزلات البرد أو الحساسية، والتي تزيد حينها من احتقان الممرات الأنفية وضيقها. ثانياً: جفاف الأنف تؤدي الإصابة بانحراف الحاجز الأنفي إلى جفاف سطح الأنف، ما يزيد من خطر تعرض الأنف للنزف. ثالثاً: صعوبات التنفس أثناء النوم (الشخير) يؤدي انحراف الحاجز الانفي إلى التنفس بصوت عال أثناء النوم، ويفضل بعض الأشخاص النوم على جانب محدد من أجل تحسين التنفس. رابعاً: الصداع عادةً ما يتلازم انحراف الحاجز الانفي والصداع نتيجة لاحتقان ممرات الهواء، ما يسبب آلام الرأس والإعياء.