اعمال ليلة 27 من رمضان عند الشيعة تعتبر ليلة 27 من رمضان بأنها من الليالي الوترية في العشر الأواخر التي قد تكون ليلة القدر، حيث تستعد الطائفة الشيعية في ليلة 27 من رمضان بالقيام بالعديد من الأعمال للتقرب من الله -عز وجل- ونيل المغفرة والأجر العظيم، حيث يقوموا ببعض من الأعمال وهي على النحو الآتي: [2] الاغتسال: وهو قيام الشيعي بالاغتسال والعزم على التوبة والإلحاح والإصرار على الدعاء. وقت صلاة ليلة القدر عند الشيعة | سواح هوست. الصلاة: تعتبر من الأعمال التي يتوجه بها الشيعي لله -تعالى-، حيث يتم صلاة أربع ركعات، ركعتين والتسليم، ثم ركعتين أخرتين والتسليم. الدعاء: وتتمثل بالتوجه إلى الله والتضرع له، ويكون الدعاء كالآتي: "اللَّهُمَّ ارْزُقْنِي التَّجافِي عَنْ دارِ الغُرورِ، وَالاِنابَةَ إِلى دارِ الخُلُودِ، وَالاِسْتِعْدادِ لِلْمَوْتِ قَبْلَ حُلُولِ الفَوْتِ". كيفية صلاة ليلة 27 عند الشيعة يمتلك الشيعة طريقة مختلفة لكل ليلة في العشر الأواخر لتحري ليلة القدر، حيث يتبع الشيعة نمطًا مختلفًا في صلاة ليلة السابع والعشرين من شهر رمضان، فهم يقوموا بصلاة أربع ركعات، أي ركعتين ركعتين والتسلم بعدك كل مثنى، ويقرأ الشيعي فيهما سورة الفاتحة وسورة الملك، فإذا كان الشيعي لم يحفظ سورة الملك عليه أن يقرأ سورة الإخلاص 25 مرة في الصلاة، وذلك لينال مغفرة الله له لوالديه.
اعمال ليلة 27 من رمضان عند الشيعة فهم ينتظرون ليلة القدر في الليالي الفردية في العشر الأواخر من شهر رمضان، حيث لها فضل عظيم بأن الله -سبحانه وتعالى- أنزل فيها القرآن الكريم، وتتنزل فيها الملائكة إلى الأرض وتكون محملة بالكثير من البركة والخير والبركات، حيث خصّها الله سبحانه وتعالى بالبركة والأجر العظيم، وليلة السابع والعشرون من الممكن أن تكون هي ليلة القدر، حيث يقوم الشيعة بالعديد من الأعمال في ليلة 27 ومن خلال موقع المرجع سوف نذكر أعمال ليلة 27 عند الشيعة. ليلة 27 من رمضان جاءت الكثير من الأحاديث النبوية الشريفة التي تشير إلى التماس ليلة القدر في في الليالي الوترية من العشر الأواخر من رمضان، فقد ورد عن رسول الله -عليه الصلاة والسلام-قال: " التَمِسُوها في العَشْرِ الأَوَاخِرِ: في تسعٍ تَبَقَّيْنَ ، أوْ سبعٍ تَبَقَّيْنَ ، أوْ خمسٍ تَبَقَّيْنَ ، أوْ ثلاثٍ تَبَقَّيْنَ ، أوْ آخرِ ليلةٍ" [1] ، فقد تكون ليلة السابع والعشرين من رمضان هي ليلة القدر والله أعلم، حيث لها فضل عظيم فهي ليلة تساوي ألف شهرٍ فيما سواها، وتتنزل الملائكة فيها بالرحمة والسلام والبركة، كما أخفاها الله ليجتهد المسلمون في العمل الصالح والعبادة طوال شهر رمضان الفضيل.
هل اعمال ليلة القدر واجبة بإعتبار أنّها أفضل وأعظم ليالي العام الهجري كلّه، كما أنّ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يجتهد أفضل جهاد في العشر الأواخر من رمضان تحرّيًا لها، لأنّ الله سبحانه وتعالى قد عظّمها في كتابه العزيز بأنّ العمل فيها خيرٌ من ألف شهر، لذا وعبر هذا المقال ضمن موقع المرجع سوف نوضّح لكم فيما إذا كانت أعمال ليلة القدر واجبة أم أنّها مُستحبّة. ما هي ليلة القدر إنّ ليلة القدر هي إحدى اللّيالي في العشر الأواخر من شهر رمضان المُبارك، والتي أُنزل في ليلتها القرآن الكريم كاملًا على سيّدنا محمّد صلّى الله عليه وسلّم، كما أنّ الله سبحانه وتعالى أخصّها بسورةٍ كاملة بإسمها في القرآن الكريم، فضلًا عن الأجر والجزاء العظيم الّذي وعد الله به عباده المؤمنين لمن عمل فيها صالحًا، فقد كان رسول الله إذا دخل العشر شدّ مئزره وإجتهد فيها حقّ جهاده، لكي يبلغ ليلة القدر وهو قائمٌ بين يدي الله متضرّعًا له، فهي مخفيّةٌ عن النّاس أجمعين، إلّا أنّه يُعتقد بأنّها من إحدى اللّيالي الوتريّة، وخاصّة اللّيلة السّابعة والعشرون من رمضان هي أحراها. هل اعمال ليلة القدر واجبة إنّ أعمال ليل القدر ليست واجبة وإنّما هي سنّة عن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، فليس من المفروض على المسلم أعمال قيام ليلة القدر وإنّما هي من صلاة النّوافل من ضمن قيام اللّيل، إلّا أنّ فضلها وجزاؤها عظيمٌ عند الله تعالى لقوله: {ليلة القدر خيرٌ من ألف شهر} [1] ، وقد كان رسول الله يحتهد في العشر الأواخر من رمضان وقد جاء في الحديث الشّريف عن أبي هريرة رضي الله عنه أنّ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم قال: "من قام ليلة القدر إيمانًا واحتسابًا غفر له ما تقدم من ذنبه" [2] ، فمن المُستحبّ للمسلم القيام بأعمالها لينال ما وعد الله به من مغفرة لذنوبه.