وفي ظروف الاستعدادات الجارية من قبل مجلس التعاون الخليجي ودعوته للقادة اليمنيين وللنخب السياسية والمجتمعية والقيادات المؤثرة في اليمن إلى جلسات تشاورية لإيقاف الحرب وتوحيد الصفوف يظل مقعد الأستاذ قحطان شاغرًا كأفضل قيادي يملأ فراغ التصالح والتسامح والاصطفاف بروحه المحبة للجميع وبقدراته القيادية الفريدة في استيعاب كل متطلبات التوافق والاصطفاف. لم تكتف ميليشيا الحوثي بالجريمة الإرهابية النكراء المتمثلة باختطافه، بل تعدت الاختطاف إلى التغييب القسري، وتجاوزت بذلك بدهيات التعامل الأخلاقي والقيمي الذي يتميز به المجتمع اليمني وداست على المواثيق الدولية وحقوق الإنسان التي أقرتها المعاهدات، فمنعت أهله عن الاطمئنان عليه أو زيارته، بل إنها تعدت ذلك إلى رفض الإدلاء بأي معلومات عن حالته ومكان اختطافه، فلا أخلاق، ولا قيم، ولا أعراف، ولا قانون ولا حقوق إنسان، ولا دين ولا مسلك إنساني لهذه الميليشيا. تقع المسؤولية الجنائية الجسيمة في عرف القوانين المحلية والدولية المترتبة على عملية الاختطاف على عاتق ميليشيا الحوثي وقادة العصابة الإرهابية وهم المسؤولون عن حياته وسلامته، وهم من يرفضون حتى اللحظة الإدلاء بالمعلومات عن حالته ومصيره ومكان احتجازه.
ولفت إلى أن قبيلة الدواسر جزء منهم موجودين في بيشة وآخرين في وادي الدواسر، وبني الأحمر موجودين في الجزء الداكن من الخريطة في جبال السراة وهي منطقة مرتفعة أعلى من 2000 متر. الجزء البيج من الخريطة والساحلي ثم تأتي المنطقة التي باللون البيج: تبدأ بتهامة في سفح جبال السروات تدريجيا باتجاه البحر وتسكن بها قبائل بني شهر، العوامر، وبارق وقبائل عسير وقبائل شهران وقحطان ". وفي الجزء الساحلي الذي يبلغ طوله 140 كم تسكنه قبيلتيْ صبيح وبني هلال. المصدر: برنامج في الصورة.
فيما أعلن قادة الصين وروسيا قبل ثلاثة أسابيع أن الصداقة بين بلديهما «لا حدود لها» قبل الغزو الروسي لأوكرانيا في بيان مشترك، وعارض البيان بوضوح توسع الناتو، برز تساؤل عن مدى عمق العلاقة بين الدولتين في ظل العقوبات التي تنهال على روسيا جراء قيامها بالغزو، خاصة مع امتناع الصين عن التصويت للقرار الذي يطالب روسيا بوقف هجومها على أوكرانيا. علاقات عملاقة توطدت العلاقات العملاقة المجاورة المسلحة نوويًا في السنوات الأخيرة، مما أثار شبح تحالف الدول الاستبدادية، الذي يمكن أن يتحدى الغرب الديمقراطي الذي تقوده الولايات المتحدة في حرب باردة جديدة. ومع ذلك، فإن الصين لديها الكثير لتخسره في مثل هذا السيناريو، وقد تحدث الرئيس الصيني شي جين بينج ضد «عقلية الحرب الباردة» لأولئك الذين يصورون صعود بلاده على أنه تهديد. ظهور المحور الصيني الروسي بحسب مانشر موقع apnews فإن ظهور المحور الصيني الروسي بعيد كل البعد عن أن يكون محسوماً،حيث تُعد التجارة مع أوروبا والولايات المتحدة محركًا رئيسيًا للنمو الاقتصادي للصين، حتى مع انفصالها عن الولايات المتحدة وشهيتها للطاقة، مما أدى بها إلى تعميق العلاقات مع روسيا. وذكر أنتوني سايش الخبير الصيني في سؤال وجواب نُشر على الموقع الإلكتروني لمركز آش للحكم الديمقراطي والابتكار التابع لجامعة هارفارد: «بأن الصراع الجاري في أوكرانيا سيكشف عما إذا كان هناك رابط أعمق أو ما إذا كانت العلاقة هي في الأساس معاملات».