«قهرمان» وعاء صب فيه فرهادي كل شيء.. فلسفة الأحكام القانونية القائمة على الردع دون التماس للبعد الإنساني، البيروقراطية، رقابة المؤسسات، الفساد الإداري، واقع السجون الذي لا يتوفر فيه الحد الأدنى لكرامة السجين، إملاءات الإعلام، عقوبة الإعدام، هشاشة الرأي العام، منظومة الجمعيات الخيرية وآليات اشتغالها، وحشية مواقع التواصل الاجتماعي، النفاق الاجتماعي والرقابة الاجتماعية، إخفاء علاقته بالمرأة التي يحب، مفهوم الشرف والصدق، واقع المرأة في المجتمع، الحرية، الظاهر والباطن في النفوس، أسرار البيوت وهشاشة العائلة. خلق فرهادي المعادلة الصعبة والوصفة السحرية للفيلم السينمائي بين النخبوية واحتفاء النقاد ولجان التحكيم والعروض الجماهيرية، ما حقق المتعة والمعرفة والتزاوج بين المحلي والكوني، وما شاهدناه في رصد وسائل الإعلام الدولية بعد نهاية عرض فيلم «قهرمان» في مهرجان كان، وكيف وقف الجمهور يصفق لمدة لا تقل عن خمس دقائق وفرهادي كعادته خجول كأننا أمام رحيم وهو في مأزق يحاول الخروج منه، هذه التجربة الإبداعية لأصغر فرهادي تستحق البحث والتدريس في عالمنا العربي، أمام سؤال جوهري طرحه ذات مرة المخرج الراحل حاتم علي: لماذا ما زلنا نعجز عن حجز ولو مقاعد خلفية في مهرجانات العالم الكبرى؟ مخرج تونسي
الأحداث الحقيقية وربما ما يغلب عليه الإلهام والمأساة والدراما يجذب العديد من المخرجين وصناع الأفلام بشكل عام لتحويل القصص الحقيقية إلى أفلام ملهمة يستطيع المشاهد من خلالها معايشة حدث واقعي كان أبطاله أناسا حقيقين يشبهونا وليسوا مجرد مؤديين لقصة خيالية وربما للسبب ذاته تعتبر أفلام القصص الحقيقية هي أكثر أنواع الأفلام جذبا لجمهور السينيما. لا أعلم تماما ما الذي يجعل صناعة الفيلم المبني على قصة حقيقية متميزة للغاية حتى أن أغلب الأفلام إن لم يكن جميعها ترشح لنيل جوائز الأوسكار وبالفعل نال العديد منها ومعظمها ينل أكثر من جائزة وفي أكثر من شعبة، كالتمثيل والتصوير والإخراج والموسيقى التصويرية، ربما يكون السبب هو كون معظمها درامي يتسم بالمأساة والملحمة أو ربما لشعور الممثلين بأن هناك من عايش هذه الأحداث في الحياة الواقعية فعليه بأن يجسد الشعور تماما كما عايشه البطل، لا نستطيع بالطبع معرفة السبب تحديدا ولكن بإمكاننا الجزم تماما بأنها نوع أفلام يتم صناعته. ولهذه الأسباب العديدة اختارنا مجموعة من أفلام القصص الحقيقية برع صناعها في تقديمها للجمهور. افلام مبنية على قصص حقيقية , قائمة افضل 4 افلام النجاة من الموت | مساحة. أهم أفلام القصص الحقيقية 1- The Post مناقشة فضيحة كبيرة وحدث صحفي وسياسي كبير في تاريخ بلد كبير بحجم أمريكا لم لكن بالأمر السهل ابدا ولكن هذا ما اعتدنا عليه من مخرج كبير بحجم ستيفين سبيلبرج والذي أبدع في إخراج ومعالجة سيناريو الفيلم.
الفيلم يدور حول الأزمة الإيرانية الأمريكية والتي أدت إلى مهاجمة السفارة الأمريكية في إيران واحتجاز الدبلوماسيين العاملين بها إلا 6 أفراد استطاعوا الهرب والمكوث لدى السفير الكندي لحين إخراجهم، فتحاول الحكومة الأمريكية إخراجهم عن طريق فكرة يأتي بها أحد العاملين بجهاز الاستخبارات الأمريكية والتي على حد وصفه في الفيلم كانت "أفضل فكرة سيئة لديهم" وهي الدخول إلى إيران بحجة تصوير فيلم هوليوودي والاستعانة بأثنين من هوليود في ذلك لتهريب الستة أفراد. أفضل الأفلام المبنية على قصص حقيقية | احكي. بطل الفيلم ومخرجه "بين أفليك" استطاع إظهار هذه الأزمة بصورة رائعة وبخلط عظيم في المشاهد بين المشاهد المصورة ومقاطع من الأحداث الحقيقية، كيف تتم المنقاشات داخل مركز الاستخبارات وكيف تمت عملية الهروب، مع إضافة بعض التفاصيل التي تجعل المشاهد في حالة من حبس الأنفاس والتي قال البعض إنها لم تكن في الواقعة الحقيقية كمشهد تجول ال 6 أفراد في السوق الإيراني، ولكنها إضافة مثيرة ولم تنقص من خط سير الفيلم. الفيلم من بطولة: بين أفليك، بريان كرانستون، وآلان أركين والسيناريو ل كريس تيريو ومن إخراج بين أفليك. اقرأي أيضاً: أفضل أفلام ليوناردو دي كابريو التي استحقت الأوسكار 3- Saving Mr. Banks عادة في أفلام القصص الحقيقية يكون الحدث هو البطل أو الشخصية بالطبع ولكن أن تكون المشاعر هي البطلة كان هذا أكثر ما لفت انتباهي بهذا الفيلم، بطلة القصة الحقيقية هي الروائية "بي إل ترافيرز" ومؤلفة كتاب "ماري بوبينز" والتي انتجهل والت ديزني في فيلم هام وعظيم للأطفال وبالرغم من أن الفيلم يدور حول تلك الشخصية إلا أن البطل الحقيقي كانت مشاعر تلك الشخصية وتأثرك كمشاهد بها، تحولاتها وكرهك لها من ثم تعاطفك معها كلها أشياء جعلت من المشاعر في هذا الفيلم هي البطل الحقيقي.
شعرت بأني استغل أصدقائي الموتى ورفضت الفكرة. لكني عدت وفكرت مجددا وقلت لنفسي، لو كنت أنا من مات، لوددت أن أقدم لحمي لأصدقائي. كانت لحوم رفاقنا المتوفين الغارقة في الثلوج التي تغطي المكان المصدر الوحيد للبروتين الذي سيقينا من الموت بعد بقينا أكثر من شهر بلا طعام". أكلت اللقمة الأولى وانتظرت قليلا. لم أتضرر بعد أكلها، فتابعت". هذا الفيلم سيضعك في مكان هؤلاء الاشخاص وفعلا قصة نجاتهم عجيبة. شاهد مقطع من فيلم Alive فيلم 127 ساعة الفيلم هو عبارة عن قصة حقيقية لشخص اسمه (أرون رالستون). هو شخص هوايته تسلق الجبال واخترق المجهول ويعشق المغامرة والسفر لاماكن لا يستطيع الناس العاديين الوصول , اليها. المهم في احد الايام قرر الذهاب لاحد الوديان العملاقة وبالضبط الوادي البعيد في ولاية يوتا الامريكية. ذهب ولم يخبر اي احد بمكان ذهابه اخذ المعدات وانطلق والفعل تجهز وبدأ يتسلق الوادي ودخل في شقوق صخرية كثيرةوفي لحظة نزلت عليه صخرة كبيرة هذه الصخرة نزلت على يده فلم يستطع التحرك فبقي عالقا ل 127 ساعة في مكان لا يعلمه لا اس ولا جن المعدات التي كانت مع ارون هي فقط كمرة وبعض الماء و الطعام. ضل يصرخ لساعات لم يستطع احد سماعه مجرد ان تشاهد الفيلم تأكد صديقي بأ،ك ستحس بكم هائل من المأعر يخرج منك لربما البعض من من قلوبهم حساساة قج يبكي لانك ستكون لحظة بلجظة معه وهو يعاني لم يكن يرى اي سبيل للنجاة كان ارون تماما مثل ذلك الثعلب الذي يسقط في الفخ ولا ينتظر الا مصيره المحتم كانت لديه الكمرة ووكان يصور اخر كلماته لعائلته واصدقائه ليودعهم كان الموت امامه فبدأ في التفكير في كل الاشياء السيئة التي فعلها في حياته وندم عليها الوقت الذي لم يقضه مع اهله يعني الفيلم فعلا يرسل رسائل درامية.
نشر في: 23/11/2020 - 17:24 تم التحديث في: 24/11/2020 - 12:54 تحظى الأفلام التي تستند إلى قصص حقيقية بقيمة استثنائية، وغالبًا ما يتم إنتاجها باحترافية عالية، ولديها فرصة جيدة للفوز بجوائز الأكاديمية الأمريكية "الأوسكار". مجلة "تايم" الأمريكية رصدت تقريرًا تحدثت فيه عن أفضل ثمانية أفلام استندت إلى قصص واقعية. وتقول المجلة، في تقريرها، إن الأفلام المبنية على قصص حقيقية تجعلنا على اتصال بالماضي من خلال رؤية المدن التي أعيد إنشاؤها قبل 20 أو 50 أو 100 عام، والملابس التي يرتديها الممثلون. فيلم Selma: تم عرضه في عام 2014 يحكي قصة الأحد الدامي في عام 1965 عندما اتجه متظاهرون من "سيلما" إلى "مونتجمري" عاصمة ولاية "ألاباما" التي قادها مارتن لوثر كينغ، هدفها كان الكفاح ضد العنصرية للمطالبة بإعطاء الأمريكيين ذوي الأصول الأفريقية حقوقاً متساوية في التصويت وسط معارضة شرسة وعنيفة. فيلم The French Connection: تم عرضه في 1971 ويحكي قصة تحقيق من قبل شرطة مدينة نيويورك في عملية تهريب مخدرات بين مارسيليا الفرنسية إلى نيويورك الأمريكية في ستينيات القرن الماضي، حيث تم نقل ما يصل إلى 44 طن من الهيروين مما دفع رئيس الولايات المتحدة آنذاك، ريتشارد نيسكون، إلى اتخاذ إجراءات صارمة، وحصل الفيلم على عدد من جوائز الأوسكار.
-5 الهروب من الكتراز Escape from Alcatraz هذا الفيلم مبني على قصة حقيقية لاشهر عملية هروب من أسوأ سجن في أمريكا قصة هذا الفرار الى اليوم لم يستطع احد فك لغزها بالكامل وعدد كبير من هؤباء السجناء الى اليوم مازالو هاربين نشرت لكم مقالة كاملة عن سجن الكاتراز ها هي الهروب الأسطوري من أعتى سجن في العالم، الكاتراز 50% Likes VS 50% Dislikes